زينب مهدي تؤكد أن الروتين وعدم التجديد يتسببان بالبرودة العاطفية
آخر تحديث GMT04:56:03
 العرب اليوم -

كشفت لـ "العرب اليوم" عن أسرار اختفاء الحب بعد الزواج

زينب مهدي تؤكد أن الروتين وعدم التجديد يتسببان بالبرودة العاطفية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - زينب مهدي تؤكد أن الروتين وعدم التجديد يتسببان بالبرودة العاطفية

الدكتورة زينب مهدي
القاهرة - شيماء مكاوي

كشفت المعالجة النفسية وخبيرة التنمية البشرية الدكتورة زينب مهدي عن اسرار اختفاء الحب بعد الزواج .

وقالت في تصريحات خاصة إلى " العرب اليوم":  "الزواج هو شئ مهم جدا في حياة كل إنسان حيث أنه هو بمثابة العطور التي تعطر حياة الفتاة وحياة الشاب أيضا ،وبالتالي لابد أن الزواج يقوم على أساس عقلاني ومنطقي حتى تستمر الزيجة أطول فترة ممكنة"، مشيرة الى أنه "لابد أن تتوافر عدة شروط في الزواج مثل التوافق الفكري بين الزوجين، وكذلك التوافق الاجتماعي والشخصي والعقلي ولابد أنه يتحقق علي الأقل 80% من كل هذه التوافقات حتى تستمر الزيجة، وبالتالي يولد أطفال في الأسرة يكونون على درجة كبيرة من الصحة النفسية".

 وأضافت: "من هنا تستمر الحياة بشكل جميل وسوي، ولكن للأسف نجد كثيراً من الزيجات لا تستمر، وللأسف أيضا كثرت حوادث القتل والعنف الأسري، وكل هذا سببه في اول الأمر عدم أختيار شريك حياة مناسب، وعدم إعطاء التوافق بين الزوجين أهمية، لأنها للأسف في النهاية هي ثقافة مريضة تحكم أغلب الشعب في هذا الامر، بالتحديد ومن أهم المشكلات التي تحدث هي أختيار الزوجين على أساس الحب، ولكن المفاجأة التي لابد أن يعملها كل شاب وفتاة أن القلب متقلب ولا يستمر في حب شخص طيلة العمر، وبالتالي يقع الشاب والفتاة  في وهم يسمى الحب، وأنهما يعتقدان أنهما سوف يحبان بعضهما طيلة العمر، وبعد ذلك تحدث المفاجأة وهي موت الحب إطلاقا بعد الزواج، ومن هنا تتفجر مشكلة أخرى وهي الطلاق، بعد فترة قصيرة جدا من الزواج حيث أنه كثير من الازواج والزوجات يتساءلون لماذا يموت ويختفي الحب بعد الزواج ؟ والإجابة على السؤال تكمن في عدة أسباب وهي  الروتين وعدم التجديد بحيث أنه للأسف بعد الزواج يحدث الفتور العاطفي، وعدم التجديد في الروتين اليومي بين الزوجين يجعل البرود العاطفي بين الزوج والزوجة يتفاقم حتى ينتهي الحال بموت الحب نهائيا بينهم .

وتابعت تقول: "كذلك أيضاً إختفاء عنصر التشويق في العلاقة بينهما  حيث أنه عندما تتزوج المرأة تعتقد أن زوجها أصبح ملك لها للأبد، ولكن في الحقيقة الرجل لا يكون أبدا ملكاً لأي إمرأة حتى ولو كانت زوجته، فالرجل ملك للمرأة التي تشغل تفكيره فقط" وبالتالي نجد المرأة تهمل نفسها ومظهرها وتنهار لأنوثتها امام الرجل بشكل تدريجي حتى ينهار أيضا حبه لها".

وأشارت الى أن "هناك عوامل ومؤثرات خارجية وهي  الضغوط المهنية والمادية بحيث تجد الشريكين لا يفكرون في شئ إلا جمع المال وتأمين معيشة كريمة لهما وللأسرة، وبالتالي يتناقص الحب الذي كانا مشغولين به طيلة أيام الخطوبة، وبالتالي هذا نابع من عدم وجود ثقافة حول الزواج والفرق بينه وبين أيام الخطوبة التي تعد تمهيدا للزواج، ولكن الزواج ليس كالخطوبة ابدا لأنه يوجد عامل مدمر فاصل بين الزواج والخطوبة ألا وهو أرتداء كل من الطرفين للأقنعة التجميلية التي يتم نزعها بعد الزواج وتظهر شخصية كل من الطرفين للاخر على الحقيقة، وتبدأ الصدمة الاولى في أول يوم زواج، وأيضا يبدأ تناقص درجات الحب من تلك الليلة، لأنه للأسف لم يوجد وضوح وصراحة منذ البداية فتكون النهاية هي الملل ثم الطلاق"

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

زينب مهدي تؤكد أن الروتين وعدم التجديد يتسببان بالبرودة العاطفية زينب مهدي تؤكد أن الروتين وعدم التجديد يتسببان بالبرودة العاطفية



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 08:59 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

خاسران في سورية... لكن لا تعويض لإيران

GMT 08:06 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

«بنما لمن؟»

GMT 08:54 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... الوجه الآخر للقمر

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab