زينب مهدي تبرز أسباب لجوء الرجل إلى العنف الجسدي ضد زوجته
آخر تحديث GMT17:52:01
 العرب اليوم -

أكدت لـ"العرب اليوم" خطورة التشهير بعيوب الطرف الثاني

زينب مهدي تبرز أسباب لجوء الرجل إلى العنف الجسدي ضد زوجته

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - زينب مهدي تبرز أسباب لجوء الرجل إلى العنف الجسدي ضد زوجته

المعالج النفسي وخبير التنمية البشرية، الدكتور زينب مهدي
القاهرة - شيماء مكاوي

بيّنت المعالج النفسي وخبير التنمية البشرية، الدكتور زينب مهدي، أسباب لجوء الزوج إلى العنف الجسدي ضد زوجته، ونصحت كل زوجة بتجنُبها حتى تتمتع بحياة أسرية مستقرة مع شريكها.

وأكدت مهدي، في حوار مع "العرب اليوم"، أن الزواج سُنة الحياة التي وضع الرحمن لها شرطين هما المودة والرحمة، ولكن كثرت الجرائم الاجتماعية والعنف والتفكك الأسري نتيجة عدم توافر الشرط الأساسي في الزواج وهو هدوء السر، موضحة أن نقل أسرار الطرف الثاني إلى أي طرف ثالث حتى ولو كان قريبًا يهدد استقرار الزواج وينتج الكثير من المشاكل الزوجية، ومن أبرزها أستخدام العنف البدني.

وأضافت أنه في البداية يجب أن يكون الزواج قائمًا على قواعد وأسس علمية منها التوافق العلمي والشخصي والاجتماعي وتوافقات عدة تنبأ بزواج سعيد ومستقر، ولكن عند فقد جزء من هذا التوافق تحدث المشاكل، وبما أن المجتمع ذكوري فنجد الرجل يعامل المرأة بعنف شديد كأن يضربها أو يهينها من أجل طاعته، ولذلك يجب تصحيح تلك الثقافة الخاطئة المتعلقة بعدم احترام المرأة وإهانتها.

وأشارت مهدي إلى نقطة أخرى لو كان الرجل على دراية كاملة بأن احترام المرأة واجب ولكنه مع ذلك يلجأ إلى العنف البدني والضرب والإيذاء، ومن هنا يوجد أكثر من سبب لاستخدام الرجل مبدأ الضرب، فشريحة عريضة من النساء تجهل التعامل مع الزوج وتلح عليه لمعرفة أسباب ضيقه، وهو ما يؤدي إلى استفزازه، فيجب على كل زوجة دعم شريكها في أزماته ولكن بأسلوب غير مباشر حتى لا يشعر بضعفه وقلة حيلته أمامها.

وأضافت بشأن السبب الآخر للعنف وهو تشهير الزوجة بعيوب زوجها وعدم مدح صفاته الإيجابية، ما يدفعه إلى ضربها حتى تكفّ عن الحديث الذي تسبب في إثارة أعصابه، وأما السبب الثالث فهو عدم الطاعة إلا بالضرب، وأن بعض الزوجات يعطين الإيحاء لأزواجهن بأنها لن تطيعه إلا إذا ضربها وفقًا لما نشأت عليه، ويصبح مضطرًا إلى اتباع تلك الطريقة.

ونصحت المعالج النفسي الزوجة التي يتم ضربها بالتمرُد على فعله؛ لأنه عندما يعتدي عليها بمثل هذا الأسلوب ولا يجد إلا الصمت فسيقتنع بأنه وجد الطريقة التي يستطيع من خلالها التعامل معها، ومن هنا تكثر المشاكل الزوجية، واختتمت حديثها بكلمة إلى كل زوج وهي أن المرأة ليست مخلوقة للضرب ولكنها مخلوق رقيق جدًا لابد أن يُحترم.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

زينب مهدي تبرز أسباب لجوء الرجل إلى العنف الجسدي ضد زوجته زينب مهدي تبرز أسباب لجوء الرجل إلى العنف الجسدي ضد زوجته



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:35 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 العرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 07:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 العرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 20:51 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أشرف حكيمي يمدد عقده مع باريس سان جيرمان حتي عام 2029

GMT 18:53 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تقدم شمس وقمر في موسم الرياض

GMT 09:37 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير

GMT 22:00 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله

GMT 11:06 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

مستشفى كمال عدوان بدون أكسجين أو ماء إثر قصف إسرائيلي مدمر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab