زينب مهدي تحذر من الآثار الطبية والاجتماعية لإدمان الأفلام الإباحية
آخر تحديث GMT18:34:31
 العرب اليوم -

بيَّنت لـ"العرب اليوم" أنَّها تتسبَّب في تلف الخلايا العصبية للمخ

زينب مهدي تحذر من الآثار الطبية والاجتماعية لإدمان الأفلام الإباحية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - زينب مهدي تحذر من الآثار الطبية والاجتماعية لإدمان الأفلام الإباحية

الدكتورة زينب مهدي
القاهرة- شيماء مكاوي

حذّرت المعالجة النفسية وخبيرة التنمية البشرية، الدكتورة زينب مهدي، من الآثار الاجتماعية والطبية لإدمان الأفلام الإباحية على الحياة الزوجية، مؤكدة أن الأخيرة تعتمد في تأسيسها على فردين "الرجل والمرأة" فقط، وأنه عندما يُسعِد كل طرف الآخر جنسيًّا ويكون حريصًا على إرضائه ستصبح حياتهما سعيدة.

وأوضحت مهدي، في حوار مع "العرب اليوم"، أن الله سبحانه وتعالى خلق الدافع الجنسي حتى يتم إشباعه في إطار الزواج، لذلك أي خلل في إشباع هذا الدافع سيؤثر على حياة الإنسان بشكل كامل، وبالتالي لابد من وضع أسُس عدة لإقامة حياة زوجية سعيدة منها التفاهم وأن يسعى كل من الطرفين إلى إرضاء الآخر جنسيًّا حتى يشعرا بالرضا والحب.

وأضافت أن التجديد والتنوع في العلاقة الزوجية أمر مهم جدًا للحفاظ على السعادة الزوجية، وأن البرود العاطفي والملل يهددان الحياة الأسرية ويعدان مؤشرًا لدمارها، ولذلك فالأفلام الإباحية بالتالي تكفي وحدها لدمار هذا الصرح وأدت إلى ارتفاع نسبة الطلاق.

وأشارت مهدي إلى أن سبب إدمان الرجال الأفلام الإباحية اعتقادهم الخاطئ بأنها تحتوي على وسائل وأوضاع جنسية جديدة تولد المتعة الجنسية، ولكن على العكس تحتوي على أوضاعًا محرّمة دينيًّا، وعندما يطلب الرجل من زوجته ذلك الوضع وترفض تجد نفسها مطلقة، أما بالنسبة إلى الشباب فتصبح فتاة الأفلام الجنسية هي الزوجة المثالية بالنسبة إليهم، وهو ما يخالف الواقع تمامًا، ويظل لفترة طويلة يبحث عن تلك الصورة المخادعة.

وإلى جانب الضرر الاجتماعي هناك الضرر الطبي، فبحسب خبيرة التنمية البشرية،  إدمان تلك الأفلام يتلف الخلايا العصبية في المخ مثل تأثير المواد المخدرة، لذلك طالبت الزوجة بالتصدي لتلك الظاهرة بالحرص على الجمال والجاذبية.

وأضافت بقولها: من المؤسف أنه بعض الأزواج وصلوا إلى درجة انحراف جنسي بمعنى أنه أصبح يستمد متعته الجنسية من مشاهدة تلك الأفلام أكثر من الممارسة الفعلية، وهذا ما تجده الزوجة وعندما تتحدث معه في هذا الأمر لا يسمع لها وبالتالي تبدأ كارثة أخرى وهي ممارسة العادة السرية بجانب تلك الأفلام، وبالتالي تشعر الزوجة بالنقص الجنسي وعدم إشباع رغباتها فتتخذ هي بدورها خطوات أخرى للخروج من هذا المأزق الكبير.

ونصحت مهدي الزوجات بمحاولة إرضاء أزواجهن بجميع الأوضاع الحلال، ولكن إذا بلغ الزوج مرحلة الإدمان عليها استشارة معالج نفسي وطبي لمساعدته على التعافي، فالزوجة هي الوحيدة القادرة على مساندة الزوج في هذا الظرف الحرج، وفي البداية على الزواج المريض الاعتراف بحالته وحاجته إلى العلاج وتحديد مصيره بنفسه لأن العلاج لن يكون سهلًا.

وأخيرًا أكدت خبيرة التنمية البشرية أنه من حق الزوجة الانفصال عن الشريك المريض إذا رفض العلاج وفضّل الاستمرار في هذا الطريق، والبحث عن آخر يشبع حاجاتها وفقًا للشرع والقانون.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

زينب مهدي تحذر من الآثار الطبية والاجتماعية لإدمان الأفلام الإباحية زينب مهدي تحذر من الآثار الطبية والاجتماعية لإدمان الأفلام الإباحية



فساتين سهرة رائعة تألقت بها ريا أبي راشد في عام 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 12:44 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

كنوز السياحة في الاردن تروي تاريخ حضارات قديمة
 العرب اليوم - كنوز السياحة في الاردن تروي تاريخ حضارات قديمة

GMT 10:33 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

تامر حسني يتألق بحفله الأخير في موسم الرياض
 العرب اليوم - تامر حسني يتألق بحفله الأخير في موسم الرياض

GMT 02:31 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

زلزال قوي يضرب جزر الكوريل الروسية ولا أنباء عن خسائر

GMT 08:54 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... الوجه الآخر للقمر

GMT 05:53 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

وفاة أكبر معمرة في إيطاليا عمرها 114 عاما

GMT 08:49 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

جنوب لبنان... اتفاق غير آمن

GMT 05:50 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

محكمة روسية تصادر ممتلكات شركة لتجارة الحبوب

GMT 07:55 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

قصف إسرائيلي يودي بحياة 9 فلسطينيين بينهم 3 أطفال في غزة

GMT 05:29 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

ارتفاع حصيلة ضحايا انهيار جسر في البرازيل لـ10 قتلى

GMT 12:22 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

مدير منظمة الصحة العالمية ينجو من استهداف مطار صنعاء

GMT 02:29 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

زلزال بقوة 5.7 درجة يضرب الفلبين
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab