فتحات الكلوستومي إجراء قديم قل استخدامه
آخر تحديث GMT07:35:08
 العرب اليوم -

الدكتور علي شفيق لـ " العرب اليوم":

فتحات الكلوستومي إجراء قديم قل استخدامه

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - فتحات الكلوستومي إجراء قديم قل استخدامه

أستاذ الجراحة وأمراض القولون علي شفيق
القاهرة ـ شيماء مكاوي

كشف أستاذ الجراحة وأمراض القولون علي شفيق لـ" العرب اليوم"  عن أن فتحات الكلوستومى وهي فتحة الإخراج من البطن، أصبح إجراء قل استخدامه حاليا.
 وأضاف أن تحويل مسار الفضلات إلى جدار البطن، من الوسائل التي قل استخدامها في العقد الأخير، وهذه الطريقة كانت شائعة الاستخدام، ومازالت في بعض المراكز الطبية وفي مجالات استئصال الأورام الشرجية وحالات الناصور الشرجى المرتفع.
وقال الدكتور علي شفيق بالنسبة لحالات الأورام الشرجية المنخفضة فكانت الصعوبة في توصيل القولون بالقناة الشرجية بعد استئصال الورم، أما الآن فأصبحت هذه الوصلات بسيطة باستخدام الدباسات الجراحية التى يمكن عن طريقها إيصال الأمعاء بالقناة الشرجية مع الحفاظ على العضلات القابضة للشرج، فيتمكن المريض من الإخراج بالصورة الطبيعية والتحكم في عملية الإخراج.
وبشأن الناصور الشرجى المرتفع فقط، قال ثبت علميا أن تحويل مجرى الإخراج إلى البطن لا يغلق الناصور تلقائيا، ولكن معرفة اتجاه الناصور والصفة التشريحية للعضلات عن طريق الوسائل الحديثة للتشخيص مثل أشعة الرنين المغناطيسى والسونار الشرجى ثلاثي الأبعاد أمكن تحديد خريطة الناصور الشرجى واستئصاله كليا مما يؤدي إلى تحسين حالات الشفاء ومن دون تحويل مجرى البراز إلى البطن.
وأضاف الدكتور علي شفيق أن عدم التحكم في الإخراج مازالت من المشكلات المزمنة للأطباء، ولكن تتعدد الأسباب، وتتنوع بين عدم التحكم  الناتج عن قطع في عضلات الشرج (نتيجة إصابة سابقة) أو شلل في عضلات الشرج (ناتج عن مرض بأسفل العمود الفقرى) أو تضخم القولون المزمن الناتج عن شلل جزئى في القولون يؤدي زيادة التخزين داخل القولون مما يترتب عليه الإمساك المزمن، ثم ينتهى بعدم التحكم في الإخراج ويصيب الأطفال من سن 3 سنوات حتى 18 سنة.
وتختلف الوسائل العلاجية بناء على تشخيص السبب ومعرفة الإصابة بعضلات الشرج هل هي إصابة في العضلة أم بالعصب المغذي للعضلة أم بالقولون، وبناء على التشخيص يتم تحديد أسلوب العلاج.
وقال الدكتور علي شفيق إن الإصلاح العضلي لحالات قطع العضلات وعادةً تكون ناتجة عن قطع العضلة ناتج عن جراحة بواسير أو شرخ شرجى سابق أو بعد الولادة الطبيعية، ولاسيما التي تتم في المنازل والمراكز البدائية، فتكون رأس الطفل كبيرة، فتحدث تهتك بفتحة المهبل وعضلات الشرج مالم يتعامل معها طبيب النساء والولادة جراحياً بعمل توسيع جراحة بفتحة المهبل ثم غلقه مرة أخرى.
وأوضح أن هذه الشريحة من المرضى كانت تعاني من التسيب وعدم التحكم في المخرجات وكانت الجراحات الإصلاحية السابقة لا تأتي بنتائج مرضية وذلك لعدم معرفة الصفة التشريحية للعضلات القابضة الشرجية. في ظل الابحاث الطبية في العقدين الماضيين قم التوصل إلى الصفة التشريحية والوظيفية لمنطقة الحوض والشرج مما ادى إلى رفع كفاءة جراحات إصلاح العضلات إلى ما بين 80 – 90%.
وبشأن إصابة العصب المغذي للعضلة، فيمكن الآن عمل بعض الجراحات الاستعواضية للتغلب على عدم التحكم بناء على درجة شلل العصب وضمور العضلة، وفي بعض الحالات يوضع جهاز يحفز نابض كهربي تحت الجلد ليؤدي دور العصب ويمكن زرع عضلات مأخوذة من الساق لأداء وظيفة العضلات الضامرة او زرع صمام صناعى حول القناة الشرجية ولكن هذا الجهاز له شروط خاصة بالنسبة للمريض وتصل نسب تجاه هذه الحالات من 70 – 80%.
أما حالات الشلل القولوني أو تضخم القولون المزمن الذي يصيب الأطفال، فله عدة طرق للعلاج بدءًا من إجراء جراحة بسيطة بالشرج إلى استئصال جزء من القولون وتتم هذه الجراحة الآن إما من خلال القناة الشرجية بطريقة سحب القولون من الشرج من دون فتح البطن أو عن طريق المنظار الجراحي يتم عمل فتحات صغيرة بجدار البطن.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فتحات الكلوستومي إجراء قديم قل استخدامه فتحات الكلوستومي إجراء قديم قل استخدامه



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 07:06 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

وزيرا خارجية مصر وأميركا يبحثان هاتفيا الوضع في الشرق الأوسط
 العرب اليوم - وزيرا خارجية مصر وأميركا يبحثان هاتفيا الوضع في الشرق الأوسط

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 08:56 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

هجرات جديدة على جسور الهلال الخصيب

GMT 17:12 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 31 شخصا على الأقل في هجمات إسرائيلية في قطاع غزة

GMT 03:11 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطوط الجوية الفرنسية تعلق رحلاتها فوق البحر الأحمر

GMT 22:38 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال اليونان

GMT 17:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة 32 جنديا بينهم 22 في معارك لبنان و10 في غزة خلال 24 ساعة

GMT 01:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولة الفلسطينية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab