محمد عياد يحذّر من إهمال اضطرابات النطق لدى الأطفال
آخر تحديث GMT08:36:06
 العرب اليوم -

أبرز لـ"العرب اليوم" أنَّها تؤدي إلى العٌزلة الاجتماعية

محمد عياد يحذّر من إهمال اضطرابات النطق لدى الأطفال

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - محمد عياد يحذّر من إهمال اضطرابات النطق لدى الأطفال

إهمال مشاكل النطق لدى الأطفال
غزة ـ حنان شبات

أكد أخصائي النطق واضطرابات التخاطب محمد عياد، أنَّ عملية التخاطب والاتصال مع الآخرين من أهم الأمور في حياة الإنسان لأنه مخلوق اجتماعي بطبعه، محذرًا من أنَّ أي خلل في جهاز النطق أو طريقة الكلام يعد مشكلة كبيرة قد تكون سببًا في وضع الطفل تحت ضغط نفسي واجتماعي.

وأوضح عياد في حديث إلى "العرب اليوم"، أنَّ عملية النطق هي نشاط اجتماعي يصدر عن الفرد، وتبدأ مع الطفل من سن عامين، بمجرد كلمات بسيطة وبعدها يتطور الأمر إلى أن يصل إلى المحادثات والنطق بعبارات كاملة.

وأضاف أنَّ الأشخاص المصابون بإضرابات النطق كثيرًا ما يفضلون الانسحاب والابتعاد عن النشاطات الاجتماعية، وعدم الاختلاط مع الآخرين؛ كي لا يتعرضوا للإحراج ممن حولهم، وهو ما يترك رواسب نفسية سلبية تؤدي إلى زعزعة ثقتهم بأنفسهم وتجعلهم عاجزين عن التحدث أمام الآخرين.

وبيَّن أنَّ العوامل التي قد تتسبب في حدوث اضطرابات الكلام والنطق, كثيرة منها ما هو عضوي مثل: اختلال جهاز العصب المركزي أو اضطراب الأعصاب المتحكمة في الكلام, والأسباب الجسمية والعصبية، مثل: تشوه الأسنان وانشقاق الشفة العليا, فضلًا عن الأسباب النفسية.

وتابع عياد "من الممكن أن يكون لاضطرابات النطق علاقة بالعامل الوراثي أو البيئة المحيطة، حيث يجد الطفل أنَّ المحيطين به يتحدثون بهذه الطريقة فيكتسبها وتصبح طابعًا لديه, فضلًا عن أنَّ أساليب التربية التي تعتمد على العقاب الجسدي والإهانة كثيرًا ما تؤدي إلى إصابة الطفل بآثار نفسية من شأنها أن تعيق عملية الكلام والنطق لديه".

وشدَّد على أنَّ هذه الاضطرابات قد تؤدي إلى إحباط الفرد وابتعاده عن النشاطات الاجتماعية، مبرزًا أنَّه إذا تم الاهتمام بها ومتابعتها من قبل الأهل ممكن أن تختفي، وإذا أهملت فقد تتطور وتكبر ويكون من الصعب السيطرة عليها وعلاجها.

وأشار إلى أنَّ علاج هذه المشكلة يكون حسب العامل المسبب لها, فإذا كان السبب نفسيًا فيعرض الشخص على أخصائي نفسي لمعالجة المشاكل النفسية التي يعاني منها, وإذا كان المسبب عضويًا فينصح بزيارة طبيب متخصص لتشخيص السبب الحقيقي وراء المشكلة ومن ثم معالجتها بالطريقة السليمة.

ونصح عياد، الأهل الذين يلاحظون أي اضطراب في النطق لدى أطفالهم من سن مبكرة أن يعرضوهم على المتخصصين ليتم تدارك الأمر قبل تفاقمه.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محمد عياد يحذّر من إهمال اضطرابات النطق لدى الأطفال محمد عياد يحذّر من إهمال اضطرابات النطق لدى الأطفال



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فلسطين و«شبّيح السيما»

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 06:45 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يقترب من وقف النار

GMT 10:19 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 02:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

11 شهيدًا في غارات للاحتلال الإسرائيلي على محافظة غزة

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فرصة إيرانية ــ عربية لنظام إقليمي جديد

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 07:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab