هشام حتاتة يحذّر من ضرب الطفل أمام الآخرين
آخر تحديث GMT05:35:14
 العرب اليوم -

بيّن لـ"عرب اليوم" أهمية تقويم السلوك بالتعليم

هشام حتاتة يحذّر من ضرب الطفل أمام الآخرين

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - هشام حتاتة يحذّر من ضرب الطفل أمام الآخرين

استشاري الطب النفسي الدكتور هشام حتاتة
القاهرة ـ شيماء مكاوي

حذَّر استشاري الطب النفسي، الدكتور هشام حتاتة، من ضرب الأطفال، مؤكدًا أن ذلك يؤثر على بناء شخصياتهم، خصوصًا إذا كان هذا الفعل أمام الآخرين.

وبين حتاتة لـ"العرب اليوم"، أن أسلوب العقاب بالضرب لا يحمل أي فائدة، وليس صحيحًا أنه الوسيلة المثلى للعقاب، والكثير من الأمهات يحاولن استخدام الضرب بصفة يومية مع أطفالهن، كوسية للتأديب، لكن الأمر الصحيح أن الطفل لا يمكن أن يتعلم بالضرب، بل سيمارس العناد والخطأ.

وتابع "لا يمكن للأم أن تضرب طفلها وتعاقبه أمام الآخري، فهذا الأمر ينتج عنه أشياء سلبية عدة تؤثر في شخصية الطفل، بداية من اهتزاز ثقته في نفسه، والخوف من الناس، والميل إلى العدوانية والعنف، كما أنه ينمي مشاعر الكراهية والأنانية تجاه الأهل والأصدقاء".

وأشار إلى أن بعض الضرب قد يصيب الطفل بإعاقات جسدية، ما يعني ضرورة تجنبه في الأحوال كلها، وتقويم سلوكه بأفكار إيجابية تجعل منه شخصًا سويًا.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هشام حتاتة يحذّر من ضرب الطفل أمام الآخرين هشام حتاتة يحذّر من ضرب الطفل أمام الآخرين



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 15:37 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - الأسد يؤكد قدرة سوريا على دحر الإرهابيين رغم شدة الهجمات

GMT 02:12 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

السفارة الروسية في دمشق تصدر بيانًا هامًا
 العرب اليوم - السفارة الروسية في دمشق تصدر بيانًا هامًا

GMT 00:06 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

الغاوي يجمع أحمد مكي وعائشة بن أحمد في رمضان 2025
 العرب اليوم - الغاوي يجمع أحمد مكي وعائشة بن أحمد في رمضان 2025

GMT 06:22 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

الخروج إلى البراح!

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 16:01 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان

GMT 06:56 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حلب... ليالي الشتاء الحزينة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab