عيسوي تؤكد أن الرضاعة الطبيعية تجعل طفلك متوازن نفسيًا
آخر تحديث GMT19:33:26
 العرب اليوم -

كشفت لـ "العرب اليوم" أن حضن الأم يُشعره بالأمان والاستقرار

عيسوي تؤكد أن الرضاعة الطبيعية تجعل طفلك متوازن نفسيًا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - عيسوي تؤكد أن الرضاعة الطبيعية تجعل طفلك متوازن نفسيًا

الدكتورة هبة عيسوي
القاهرة - شيماء مكاوي

كشفت أستاذ الطب النفسي الدكتورة هبة عيسوي عن فوائد الرضاعة الطبيعية، مؤكدة أنها تجعل طفلك متوزن نفسيا، وتقول "الطفل عندما يرضع طبيعي الام تأخذه  في حضنها وتضمه عليها مما يشعره بالأمان والاستقرار النفسي، بعكس الطفل الذي يرضع رضاعة صناعية فهو يفتقد إلى حضن أمه وشعوره بحنانها لذا يكون هذا الطفل أكثر عُرضه للإصابة بالامراض النفسية.

وتتابع "وليس معنى هذا انني ضد الرضاعة الصناعية ولكنِّي أفضل ألَّا نلجأ إليها إلا للضرورة القصوى؛ لأن الطفل يحتاج نفسيا وصحيا إلى لبن الأم، وأضافت "فقد وجد بعد الدراسات والمقارنة بين الأطفال الذين يرضعون رضاعة طبيعية وآخرون يرضعون رضاعة صناعية ان الاطفال الذين يرضعون رضاعة طبيعية أفضل كثيرا من الذين يرضعون رضاعة صناعية".

كما أنه يجب على الأم أن ترضع صغيرها من ثديها فور ولادته لأن هذا له أثر نفسي في الطفل؛ لأنه وجد بهد الابحاث والدراسات ان شرب الطفل للبن الام فور ولادته يفيده صحيا ونفسيا لأنه عندما يولد يشعر بالخوف والرهبة من الحياة التي وجد بها ولا يمكن ان يشعر بالاستقرار النفسي الا بعد ارضاعه من لبن الام لانه وقتها سيشعر بحضنها وانه في آمان، لذا نجد ان الطفل الذي يرضع طبيعي أهدأ كثيرا من الطفل الذي يرضع صناعيا.

وتواصل "من الضروري أيضا أن تتواصل الأم مع طفلها من أجل تعزيز العلاقة فيما بينهما فلابد على الأم أن تتحدث بشكل دائم مع طفلها، فمعظم الأمهات يعتقدن أنهن لا يمكنهن ان يتحدثوا مع أطفالهن الا بعد ان يكبروا ويتفهموا الكلام ومعناه الا ان الحديث مع الأطفال الرضع منذ الصغر ينشط خلايا المخ واذا لم تتحدث اللأم مع طفلها يحدث ضمور لخلايا المخ ، فلابد على سبيل المثال ان تتحدث معه كأنه يتفهما وان تحكي له ماذا تفعل خطوة بخطوة".

وتقول عيسوي "كما أن حدوتة قبل النوم من الشهر الأول لا تقل أهمية عن اللعب والكلام، فعلى الرغم أنه فى مرحلته الأولى لا يدرك ما تقولين لكنت ما يسمعه من كلمات وحكايات تظل داخل المخ ويزيد من مخزون الكلمات لديه، وعند النطق تبدأ فى الظهور، ويبدأ الفرق واضحًا بين نطق الطفل الذي تتحدث إليه أمه باستمرار فنجده نطقه سليم ومخارج ألفاظه واضحة، وحصيلته اللغوية كبيرة بعكس الطفل الذى تتركه أمه ينام دون أن تحكى له حدوتة قبل النوم".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عيسوي تؤكد أن الرضاعة الطبيعية تجعل طفلك متوازن نفسيًا عيسوي تؤكد أن الرضاعة الطبيعية تجعل طفلك متوازن نفسيًا



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

أنغام تثير الجدل بتصريحاتها عن "صوت مصر" والزواج والاكتئاب
 العرب اليوم - أنغام تثير الجدل بتصريحاتها عن "صوت مصر" والزواج والاكتئاب

GMT 17:14 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

عاصفة ثلجية مفاجئة تضرب الولايات المتحدة

GMT 11:55 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

مصر والعرب في دافوس

GMT 11:49 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

ليل الشتاء

GMT 17:05 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

مانشستر سيتي يوافق على انتقال كايل ووكر الى ميلان الإيطالى

GMT 17:07 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

كاف يحدد مكان وتوقيت إقامة قرعة كأس أمم إفريقيا 2025

GMT 03:19 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

القوات الإسرائيلية تجبر فلسطينيين على مغادرة جنين

GMT 17:06 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

بوروسيا دورتموند يعلن رسميًا إقالة نورى شاهين

GMT 17:04 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

شهيد و4 إصابات برصاص الاحتلال في رفح الفلسطينية

GMT 17:10 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

ارتفاع حصيلة عدوان إسرائيل على غزة لـ47 ألفا و161 شهيداً

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

أنغام تثير الجدل بتصريحاتها عن "صوت مصر" والزواج والاكتئاب

GMT 09:48 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

منة شلبي تواصل نشاطها السينمائي أمام نجم جديد

GMT 17:09 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

ارتفاع أسعار الغاز في أوروبا إلى أعلى مستوى منذ نوفمبر 2023

GMT 09:23 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

لغز اليمن... في ظلّ فشل الحروب الإيرانيّة

GMT 09:55 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

هنا الزاهد تنضم إلى كريم عبد العزيز وياسمين صبري

GMT 19:45 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

هل سيغير ترمب شكل العالم؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab