شفيق يكشف طُرق بديلة لعلاج حالات  الاورام الشرجية
آخر تحديث GMT08:58:00
 العرب اليوم -

بيَّن لـ "العرب اليوم" أنَّ استخدامها قل في العقد الأخير

شفيق يكشف طُرق بديلة لعلاج حالات "الاورام" الشرجية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - شفيق يكشف طُرق بديلة لعلاج حالات  "الاورام" الشرجية

الدكتور علي شفيق
القاهرة ـ ندى أبو شادي

كشف الدكتور علي شفيق أستاذ الجراحة بطب القصر العيني عن أهمية فتحة الإخراج من البطن لحالات استئصال الاورام السرطانية الشرجية.

وقال شفيق في تصريخ خاص إلى موقع "العرب اليوم"،"تعتبر فتحات الكلوستومى "فتحة الإخراج من البطن" وهو تحويل مسار الفضلات إلى جدار البطن من الوسائل التى قل استخدامها في العقد الأخير وهذه الطريقة كانت شائعة الأستخدام ومازالت في بعض المراكز الطبية لحالات استئصال الأورام السرطانيه الشرجية، وحالات الناصور الشرجي المرتفع، أما بالنسبة لحالات الاورام الشرجية المُنخفضة فكانت الصعوبة في توصيل القولون بالقناة الشرجية بعد استئصال الورم، أما الآن فقد اصبحت هذه الوصلات بسيطة باستخدام الدباسات الجراحية التي يُمكن عن طريقها ايصال الأمعاء بالقناة الشرجية مع الحفاظ على العضلات القابضة للشرج فيتمكن المريض من الإخراج بالصورة الطبيعية والتحكم فى عملية الاخراج".

وأضاف الدكتور شفيق "أما بالنسبة للناصور الشرجي المرتفع فقط ثبت علميًا بأنَّ تحويل مجرى الإخراج إلى البطن لا يغلق الناصور تلقائيًا ولكن معرفة اتجاة الناصور، والصفة التشريحية للعضلات عن طريق الوسائل الحديثة للتشخيص مثل أشعة الرنين المغناطيسي والسونار الشرجي ثلاثي الأبعاد يمكن تحديد خريطة، ومسار الناصور الشرجى، واستئصاله كليًا يؤدي إلى الشفاء في هده الحالات وبدون تحويل مجرى البراز إلى البطن".

وتابع الدكتور شفيق قوله "عدم التحكم في الإخراج مازالت من المشاكل المزمنة للأطباء ولكن تتعدد الأسباب وتتنوع بين عدم التحكم ناتج عن قطع بعضلات الشرج "نتيجة إصابة سابقة"،أو شلل بعضلات الشرج "ناتج عن مرض باسفل العمود الفقرى"، أو تضخم القولون المزمن الناتج عن شلل جزئي في القولون يؤدي زيادة التخزين داخل القولون مما يترتب عليه الإمساك المزمن ثم ينتهي بعدم التحكم في الإخراج ويصيب الأطفال من سن 3 سنوات حتى 18 سنة".

وأضاف الدكتور شفيق "أما بالنسبة لأحدث طرق العلاج تختلف الوسائل العلاجية بناء على تشخيص السبب، ومعرفة الاصابة بعضلات الشرج هل هي إصابة بالعضلة أم بالعصب المغذى للعضلة أم بالقولون، وبناء على التشخيص يتم تحديد اسلوب العلاج".

وقال الدكتور شفيق "إنَّ إصلاح العضلي لحالات قطع العضلات، وعادةً تكون ناتجة عن قطع العضلة ناتج عن جراحة بواسير، أو شرخ شرجي سابق، أو بعد الولادة الطبيعية وخصوصًا التي تتم في المنازل والمراكز البدائية فتكون رأس الطفل كبيرة فتحدث تهتك بفتحة المهبل وعضلات الشرج مالم يتعامل معها طبيب النساء والولادة جراحيًا بعمل توسيع جراحة بفتحة المهبل ثم غلقه مرة أخرى".

وهذه الشريحة من المرضى كانت تعاني من تسبب المخرجات وعدم التحكم فيها وكانت الجراحات الاصلاحية السابقة لا تأتي بنتائج مرضية، وذلك لعدم معرفة الصفة التشريحية للعضلات القابضة الشرجية في ظل الابحاث الطبية فى العقدين الماضيين التى قام بها فريق الدكتور أحمد شفيق البحثي , تم التوصل إلى الصفة التشريحية والوظيفية لمنطقة الحوض والشرج مما أدى إلى رفع كفاءة جراحات إصلاح العضلات إلى ما بين 80 – 90%.

أما بالنسبة لإصابة العصب المُغذى للعضلة، فيمكن الآن عمل بعض الجراحات الاستعواضية للتغلب على عدم التحكم بناء على درجة شلل العصب وضمور العضلة. فى بعض الحالات يوضع جهاز يحفز نابض كهربى تحت الجلد ليؤدى دور العصب ويمكن زرع عضلات مأخوذة من الساق لأداء وظيفة العضلات الضامرة أو زرع صمام صناعي بشأن القناة الشرجية ولكن هذا الجهاز له شروط بخاصة بالنسبة للمريض. تصل نسب تجاه هذه الحالات من 70 – 80%.

أما حالات الشلل القولوني أو تضخم القولون المزمن الذى يصيب الاطفال، فله عدة طرق للعلاج بدأً من إجراء جراحة بسيطة بالشرج إلى إستئصال جزء من القولون.

وتتم هذه الجراحة الآن أما من خلال القناة الشرجية بطريقة سحب القولون من الشرج بدون فتح البطن أو عن طريق المنظار الجراحي يتم عمل فتحات صغيرة بجدار البطن.

وقد يهمك ايضًا: 

سرطان القولون والشرج ثاني أكثر الأورام انتشارًا

فتحات الكلوستومي إجراء قديم قل استخدامه

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شفيق يكشف طُرق بديلة لعلاج حالات  الاورام الشرجية شفيق يكشف طُرق بديلة لعلاج حالات  الاورام الشرجية



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان
 العرب اليوم - غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
 العرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته
 العرب اليوم - نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية
 العرب اليوم - واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 07:07 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

كندا تؤكد رصد أول إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 11:10 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرات إسرائيلية تستهدف مستشفى كمال عدوان 7 مرات في غزة

GMT 17:28 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عز يتحدث عن تفاصيل فيلم فرقة موت

GMT 11:15 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية

GMT 19:28 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تحصل على الدكتوراه الفخرية في الآداب

GMT 06:57 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

سبع ملاحظات على واقعة وسام شعيب

GMT 09:52 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تشوّق جمهورها لمسرحيتها الأولى في "موسم الرياض"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab