شفيق يكشف طُرق بديلة لعلاج حالات  الاورام الشرجية
آخر تحديث GMT03:07:29
 العرب اليوم -

بيَّن لـ "العرب اليوم" أنَّ استخدامها قل في العقد الأخير

شفيق يكشف طُرق بديلة لعلاج حالات "الاورام" الشرجية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - شفيق يكشف طُرق بديلة لعلاج حالات  "الاورام" الشرجية

الدكتور علي شفيق
القاهرة ـ ندى أبو شادي

كشف الدكتور علي شفيق أستاذ الجراحة بطب القصر العيني عن أهمية فتحة الإخراج من البطن لحالات استئصال الاورام السرطانية الشرجية.

وقال شفيق في تصريخ خاص إلى موقع "العرب اليوم"،"تعتبر فتحات الكلوستومى "فتحة الإخراج من البطن" وهو تحويل مسار الفضلات إلى جدار البطن من الوسائل التى قل استخدامها في العقد الأخير وهذه الطريقة كانت شائعة الأستخدام ومازالت في بعض المراكز الطبية لحالات استئصال الأورام السرطانيه الشرجية، وحالات الناصور الشرجي المرتفع، أما بالنسبة لحالات الاورام الشرجية المُنخفضة فكانت الصعوبة في توصيل القولون بالقناة الشرجية بعد استئصال الورم، أما الآن فقد اصبحت هذه الوصلات بسيطة باستخدام الدباسات الجراحية التي يُمكن عن طريقها ايصال الأمعاء بالقناة الشرجية مع الحفاظ على العضلات القابضة للشرج فيتمكن المريض من الإخراج بالصورة الطبيعية والتحكم فى عملية الاخراج".

وأضاف الدكتور شفيق "أما بالنسبة للناصور الشرجي المرتفع فقط ثبت علميًا بأنَّ تحويل مجرى الإخراج إلى البطن لا يغلق الناصور تلقائيًا ولكن معرفة اتجاة الناصور، والصفة التشريحية للعضلات عن طريق الوسائل الحديثة للتشخيص مثل أشعة الرنين المغناطيسي والسونار الشرجي ثلاثي الأبعاد يمكن تحديد خريطة، ومسار الناصور الشرجى، واستئصاله كليًا يؤدي إلى الشفاء في هده الحالات وبدون تحويل مجرى البراز إلى البطن".

وتابع الدكتور شفيق قوله "عدم التحكم في الإخراج مازالت من المشاكل المزمنة للأطباء ولكن تتعدد الأسباب وتتنوع بين عدم التحكم ناتج عن قطع بعضلات الشرج "نتيجة إصابة سابقة"،أو شلل بعضلات الشرج "ناتج عن مرض باسفل العمود الفقرى"، أو تضخم القولون المزمن الناتج عن شلل جزئي في القولون يؤدي زيادة التخزين داخل القولون مما يترتب عليه الإمساك المزمن ثم ينتهي بعدم التحكم في الإخراج ويصيب الأطفال من سن 3 سنوات حتى 18 سنة".

وأضاف الدكتور شفيق "أما بالنسبة لأحدث طرق العلاج تختلف الوسائل العلاجية بناء على تشخيص السبب، ومعرفة الاصابة بعضلات الشرج هل هي إصابة بالعضلة أم بالعصب المغذى للعضلة أم بالقولون، وبناء على التشخيص يتم تحديد اسلوب العلاج".

وقال الدكتور شفيق "إنَّ إصلاح العضلي لحالات قطع العضلات، وعادةً تكون ناتجة عن قطع العضلة ناتج عن جراحة بواسير، أو شرخ شرجي سابق، أو بعد الولادة الطبيعية وخصوصًا التي تتم في المنازل والمراكز البدائية فتكون رأس الطفل كبيرة فتحدث تهتك بفتحة المهبل وعضلات الشرج مالم يتعامل معها طبيب النساء والولادة جراحيًا بعمل توسيع جراحة بفتحة المهبل ثم غلقه مرة أخرى".

وهذه الشريحة من المرضى كانت تعاني من تسبب المخرجات وعدم التحكم فيها وكانت الجراحات الاصلاحية السابقة لا تأتي بنتائج مرضية، وذلك لعدم معرفة الصفة التشريحية للعضلات القابضة الشرجية في ظل الابحاث الطبية فى العقدين الماضيين التى قام بها فريق الدكتور أحمد شفيق البحثي , تم التوصل إلى الصفة التشريحية والوظيفية لمنطقة الحوض والشرج مما أدى إلى رفع كفاءة جراحات إصلاح العضلات إلى ما بين 80 – 90%.

أما بالنسبة لإصابة العصب المُغذى للعضلة، فيمكن الآن عمل بعض الجراحات الاستعواضية للتغلب على عدم التحكم بناء على درجة شلل العصب وضمور العضلة. فى بعض الحالات يوضع جهاز يحفز نابض كهربى تحت الجلد ليؤدى دور العصب ويمكن زرع عضلات مأخوذة من الساق لأداء وظيفة العضلات الضامرة أو زرع صمام صناعي بشأن القناة الشرجية ولكن هذا الجهاز له شروط بخاصة بالنسبة للمريض. تصل نسب تجاه هذه الحالات من 70 – 80%.

أما حالات الشلل القولوني أو تضخم القولون المزمن الذى يصيب الاطفال، فله عدة طرق للعلاج بدأً من إجراء جراحة بسيطة بالشرج إلى إستئصال جزء من القولون.

وتتم هذه الجراحة الآن أما من خلال القناة الشرجية بطريقة سحب القولون من الشرج بدون فتح البطن أو عن طريق المنظار الجراحي يتم عمل فتحات صغيرة بجدار البطن.

وقد يهمك ايضًا: 

سرطان القولون والشرج ثاني أكثر الأورام انتشارًا

فتحات الكلوستومي إجراء قديم قل استخدامه

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شفيق يكشف طُرق بديلة لعلاج حالات  الاورام الشرجية شفيق يكشف طُرق بديلة لعلاج حالات  الاورام الشرجية



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 08:59 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

خاسران في سورية... لكن لا تعويض لإيران

GMT 08:06 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

«بنما لمن؟»

GMT 08:54 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... الوجه الآخر للقمر

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 12:58 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

كريم عبد العزيز يفاجئ الجمهور في مسرحيته الجديدة

GMT 09:18 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

سلامة وسوريا... ليت قومي يعلمون

GMT 09:21 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

الفشل الأكبر هو الاستبداد

GMT 08:55 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

المشهد اللبناني والاستحقاقات المتكاثرة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab