د علي الأبيض يُبيِّن أهمية المناظير في العلاج دون ألم
آخر تحديث GMT18:21:04
 العرب اليوم -

أكد لـ"العرب اليوم" أنها إحدى طفرات عالم الجراحات

د. علي الأبيض يُبيِّن أهمية المناظير في العلاج دون ألم

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - د. علي الأبيض يُبيِّن أهمية المناظير في العلاج دون ألم

د. علي الأبيض
القاهرة - شيماء مكاوي

كشف استشاري جراحات المناظير والسمنة المفرطة وعضو الجمعية المصرية لجراحات السمنة الدكتور علي الأبيض أن جراحات المناظير إحدى الطفرات التى ظهرت في عالم الجراحات. وقال: نستطيع أن نعرِّف جراحات المناظير بأنها استخدام المنظار الجراحي لإجراء جميع عمليات جراحات البطن Abdominal surgery وتشمل الجراحة العامة General Surgery وجراحات الجهاز الهضميGastrointestinal surgery وجراحات السمنة Bariatric Surgery وجراحات أمراض النساء  Gynecological surgery وجراحات الأورام Onco-Surgery.

ويُشير الدكتور علي في حوار مع "العرب اليوم" قد أتاحت جراحات المناظير للجراح دخول البطن عن طريق فتحات صغيرة يتراوح قطر الفتحة الواحدة منها من نصف إلى واحد سنتيمتر، باستخدام أدوات جراحية غاية في الدقة والجودة، مدعومة بأجهزة حديثة عالية الكفاءة لإجراء جراحات دقيقة للغاية، وذلك باستخدام كاميرا خاصة عالية الدقة Full HD or 4k ذات قوى تكبير، بحيث تتيح رؤية دقيقة مكبرة ومقربة على شاشة تلفزيونية يستطيع من خلالها الفريق الجراحي رؤية داخل البطن، وتسجيل الإجراء الجراحي لضمان سلامة المريض.

و تعددت أنواع جراحات المناظير على نحو ونذكر منها:

أولا: الجراحة العامة باستخدام المنظار الجراحي (جراحات تشخيصية بالمنظار / جراحات استكشافية بالبطن / إصلاح فتق و تركيب شبكة).

ثانيا: جراحات الجهاز الهضمى باستخدام المنظار الجراحي (استئصال المرارة بالمنظار الجراحي / استئصال الزائدة الدودية / إصلاح فتق بالحجاب الحاجز / إصلاح إرتجاع المرئ / استئصال تكيسات القولون / إصلاح السقوط الشرجى).

ثالثا: جراحات السمنة باستخدام المنظار الجراحي (تكميم المعدة / تحويل مسار مصغر / حزام المعدة) .

رابعا: جراحات أمراض النساء باستخدام المنظار الجراحي (استئصال الرحم / تكيسات المبايض).

خامسا: جراحات الأورام باستخدام المنظار الجراحي (جراحة أورام المعدة / جراحة أورام القولون).

ويمكن سرد أسباب تفوق وتفضيل إجراء العمل الجراحي بالمنظار بدلا من الإجراء الاعتيادى بالفتح الكامل أنها تترك جروحًا صغيرة بالبطن مما يقلل من معاناة وآلام المريض بعد الجراحة. كما أنها تقلل من التشوهات والندبات الناتجة عن جراحات الفتح. أيضا تقلل فرص حدوث الالتهابات بالجروح. ويتحسن المريض سريعا مما يسمح بسرعة الخروج من المستشفى وعودته للحياة اليومية بصورة طبيعية بعد العملية. ولذا ننصح دائما بإجراء جميع عمليات جراحات البطن Abdominal surgery باستخدام المنظار الجراحي لتلافي أخطار الجراحات باستخدام الفتح الكامل .

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

د علي الأبيض يُبيِّن أهمية المناظير في العلاج دون ألم د علي الأبيض يُبيِّن أهمية المناظير في العلاج دون ألم



GMT 05:14 2024 السبت ,15 حزيران / يونيو

طبيب يكشف سبب خطورة القهوة السريعة التحضير

GMT 06:18 2024 الثلاثاء ,06 شباط / فبراير

طبيب يحذر من خطأ في التغذية يحفّز السرطان

GMT 08:14 2024 الخميس ,04 كانون الثاني / يناير

خبيرة تغذية تحدد الأطعمة الأكثر ضررًا بالدماغ

GMT 08:09 2023 الإثنين ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

خبير طبي يؤكد أن التدفئة مهمة جدًا للأطفال الخدج

ياسمين صبري أيقونة الموضة وأناقتها تجمع بين الجرأة والكلاسيكية

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:09 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

أصالة تكشف تفاصيل ألبومها الجديد باللهجة المصرية
 العرب اليوم - أصالة تكشف تفاصيل ألبومها الجديد باللهجة المصرية

GMT 03:25 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

جيش الاحتلال يعتزم مواصلة الانتشار جنوبي لبنان

GMT 03:17 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

زلزال قوي يهز إثيوبيا بقوة 4.7 ريختر

GMT 03:24 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

الحصبة تتفشى في المغرب 25 ألف إصابة و120 وفاة خلال 16 شهرا

GMT 11:32 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

يسرا اللوزي تتحدّث عن الشخصية التي تتمنى تقديمها

GMT 08:46 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

في ذكرى صاحب المزرعة

GMT 09:25 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

ألوان ديكورات 2025 تعيد تعريف الفخامة بجاذبية جريئة

GMT 08:44 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

كيف ستكون علاقتنا مع ترمب؟

GMT 08:42 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

مناخر الفضول وحصائد «فيسبوك»

GMT 14:00 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

أخطر سلاح في حرب السودان!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab