رائد محسن يكشف كيفية تربية الأطفال بالطرق الصحيحة
آخر تحديث GMT12:58:47
 العرب اليوم -

بيّن أنّ الأبناء يحتاجون إلى رؤية مشاعر الحب

رائد محسن يكشف كيفية تربية الأطفال بالطرق الصحيحة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - رائد محسن يكشف كيفية تربية الأطفال بالطرق الصحيحة

الدكتور رائد محسن
بيروت ـ عنوة دريان

يرفض الكثير من الآباء إظهار مشاعر الحب إلى خوفاً من "الدلع الزائد"، ولكن الأبناء دائمًا ما يحبون ويحتاجون إلى رؤية مشاعر الحب والاهتمام من والديهم، ومن أكثر الأخطاء التي يقع بها الآباء والأمهات هي انتقاد أبنائهم وإهانتهم أمام الآخرين، وهذا الخطأ يجعل الطفل يحب دائما الانطواء ويصبح ضعيف الشخصية، لذلك ينصح الدكتور رائد محسن، الآباء والأمهات بعدم إهانة أبنائهم أمام الآخرين، وخاصة من الأصدقاء والأقارب.

وبعد زرع المبادئ السليمة والصحيحة بشخصية الأبناء يجب إعطائهم بعض الحرية في اختيار الهوايات، والأصدقاء، والملابس، مع المراقبة والتوجيه إذا لزم الأمر، وبجانب بعض الثوابت والضوابط الأساسية، وتلجاً بعض الأمهات والآباء إلى الديكتاتورية  والعنف في عملية التعامل مع أطفالهم وذلك بهدف السيطرة عليهم، لكن بالعكس هذه الطريقة من أسوأ طرق تربية الأطفال وتؤثر سلبياً على تعاملاته مع الآخرين، وثقته بنفسه، وكذلك عدم التساهل المطلق في عملية تربية الأطفال، لأن التساهل أيضاً يجعل الطفل لا يحترم العادات والتقاليد، ولا يحترم القواعد والقوانين فيجب اتباع التوازن في عملية التعامل مع  الأطفال، حتى ينشأ الطفل نشأة سوية متوازنة.

ومن أهم أساليب وقواعد التربية السليمة للأبناء هو التحفيز الإيجابي  أي التقدير والمكافأة عند النجاح سواء كان هذا النجاح في سلوكياته أو نجاح في الدراسة، فالتحفيز يجعل الابن يستمر دائمًا في النجاح والتطوير من نفسه، ونرى كثيراً من مظاهر التربية الخاطئة التي يمارسها الآباء والأمهات مع أطفالهم  مثل المقارنة غير العادلة، وهذه المقارنة تزرع  الكراهية بين الأطفال والبغضاء  كما تزيل معالم التشجيع  في حياة الطفل، وأحياناً يتعامل الآباء والأمهات للشدة والعنف في التعامل مع الأبناء وفرض الانضباط وذلك نتيجة لعدم فهم خصائص المرحلة العمرية للطفل.

والأخطاء التي يتبعها الآباء والأمهات في التربية هي إهانة الطفل عند الخطأ ببعض الألفاظ التي تزرع في الطفل الاكتئاب وعدم الثقة بالنفس، ومن أفشل طرق تربية الأطفال هي طريقة الضرب فتوجد العديد من وسائل العقاب الأخرى غير الضرب ومن هذه الطرق  مثل الإهمال  وعدم التحدث إليه لفترة من الوقت، وكذب الآباء أو الأمهات  على الطفل يجعله يعتاد على هذا الأمر ويستمر عليه لأنه سيصبح شيئًا عادياً لأنه راي قدومه يفعل ذلك  .

ويفسد التدليل والاهتمام الزائد، الطفل كثيراً فالطفل المدلل يصبح إنسانًا غير متحمل للمسؤولية  وضعيف في مواجهة ظروف الحياة والمتاعب وضعيف الشخصية، من أسوأ الأخطاء في تربية الأطفال هو التعامل العنيف مع الطفل وإغفال المدح فالتعامل الجاف معه والعصبية تؤثر سلبياً على نموه النفسي  ويصبح الطفل عصبيا.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رائد محسن يكشف كيفية تربية الأطفال بالطرق الصحيحة رائد محسن يكشف كيفية تربية الأطفال بالطرق الصحيحة



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024
 العرب اليوم - المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 06:36 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024
 العرب اليوم - الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024

GMT 05:41 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه
 العرب اليوم - ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
 العرب اليوم - ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 09:11 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

إرهابى مُعادٍ للإسلام

GMT 21:53 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

زينة وباسم سمرة معاً في الدراما والسينما في 2025

GMT 17:11 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

عبدالله بن زايد يبحث آخر التطورات مع وزير خارجية سوريا

GMT 09:50 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

أزمات قانونية تنتظر عمرو دياب في العام الجديد

GMT 09:42 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

كيف نتعامل مع سوريا الجديدة؟

GMT 21:50 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

دنيا سمير غانم تشارك في موسم الرياض بـ مكسرة الدنيا

GMT 00:35 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

لبنان يتعهد بالتعاون مع "الإنتربول" للقبض على مسؤول سوري
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab