الدكتور ناجي الصغير يوضح الفرق بين سرطان الثدي الخبيث والحميد
آخر تحديث GMT06:25:16
 العرب اليوم -

كشف لـ"العرب اليوم" طرق العلاج والتشخيص المبكر

الدكتور ناجي الصغير يوضح الفرق بين سرطان الثدي الخبيث والحميد

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الدكتور ناجي الصغير يوضح الفرق بين سرطان الثدي الخبيث والحميد

الدكتور ناجي الصغير
بيروت ـ غنوة دريان

أكد رئيس الجمعية اللبنانية لمكافحة سرطان الثدي، الدكتور ناجي الصغير، أنه في حال إصابتكِ بسرطان الثدي لا تفزعي، فهناك احتمال أن تكوني مصابة بالنوع الحميد منه، قائلًا "ربما تكوني قد لاحظتِ أثناء إجراء الفحص المنزلي الذاتي للثدي أن هناك كتلة صلبة داخل ثديكِ، على الرغم من أن مثل هذا الاكتشاف قد يكون مفزعًا بالنسبة لكِ سيدتي، إلا أن الأطباء والمختصين يؤكدون أنه ليس كل أورام الثدي خبيثة، ومع ذلك يتوجب عليكِ التوجه فورًا للطبيب في حالة اكتشافكِ وجود كتلة من هذا النوع داخل الثدي، إذ أنه من الصعب عليكِ أن تفرقي بين أنواعه دون تدخل طبي وإجراء الإشاعات والفحوصات اللازمة، والتي من ضمنها استخراج جزء من نسيج الورم وفحصها ميكروسكوبيًا للتأكد من هويتها".
 
وكشف الدكتور الصغير، في حديث خاص لـ"العرب اليوم"، أن على المرأة ألا تجعل الخوف والقلق يمنعها من اتخاذ القرارات السليمة، حيث إن كل أورام الثدي يمكن علاجها، ولا سيما في المراحل المبكرة من اكتشاف المرض، موضحًا أن حويصلة الثدي عبارة عن كيس ممتلئ بالسوائل، وتعد أحد أكثر المشاكل شيوعًا لدى السيدات فوق سن الأربعين بعد انقطاع الدورة الشهرية، وعادة ما تكون حميدة وغير مؤذية، وفي حالات نادرة للغاية تكون مرتبطة بنمو سرطاني في نسيج الثدي، الجدير بالتذكير أنها يمكن أيضًا أن تحدث للنساء في أي عمر دون شرط تجاوزهن سن الأربعين.
وبيَّن الصغير، أنه يمكن التعرف على حويصلة الثدي بالضغط عليها، حيث تعطي إحساس البالون الممتلئ بالسائل، يمكنها أيضًا الانتقال داخل الثدي ويتغير حجمها بحسب مواعيد الدورة الشهرية، محذرًا من أنها تسبب الألم في حالة كانت كبيرة الحجم، حيث تضغط على الأنسجة المحيطة بها، وغالبًا ما يكون ذلك قبيل بدء العادة الشهرية، ويتم تشخيصها عبر إجراء أشعة بالموجات فوق الصوتية، وفي بعض الأحيان يطلب الطبيب فحص عينة من السائل داخل الحويصلة.
أما بالنسبة للورم الليفي، فأشار الصغير إلى أنه نوع من الأورام الحميدة التي تصيب النساء في العشرينيات والثلاثينيات في الغالب، لكنه قد يصيب النساء في أي فئة عمرية، وعلى الرغم من كون الأورام الليفية من الأورام الحميدة، إلا أنها ترفع من مخاطر الإصابة بالأورام السرطانية على المدى الطويل، ويمكن التعرف عليها بالإحساس بها ككتلة أثناء فحص الثدي المنزلي، حيث تتحرك من مكانها بالضغط عليها.
 
وأبرز الصغير، أن اللأورام الليفية، تتواجد غالبًا في المنطقة القريبة من سطح الجلد، ويمكن الإحساس بها بسهولة إلا في حالة صغر حجمها، ويمكن تشخيصها عبر الأشعة الخاصة بفحص الثدي الميموغرام، ويتم تأكيد التشخيص عبر إجراء خزعة من الورم الليفي وفحصها، ويقوم الطبيب بعمل جراحة لإزالة الورم للتأكد من عدم وجود أورم سرطانية معه، في حالة وجودها يتم علاجها في بدايتها.
 
وفيما يتعلق بأورام الثدي السرطانية، لفت الصغير إلى أنه يمكن التعرف عليها بشكلها غير المنتظم بعكس الأورام الحميدة التي تكون عادة كروية منتظمة، كما تكون صلبة للغاية كقطعة من الجزر النيء وهي غالبًا لا تتحرك من موقعها بالضغط عليها، ويصعب التأكد من ثباتها بالفحص المنزلي بسبب تحرك الأنسجة المحيطة بها، مضيفًا أن أغلب أنواع أورام الثدي السرطانية تكون غير مؤلمة، حيث يتواجد الورم بالقرب من الجلد أو بأعماق الثدي على مقربة من منطقة الصدر وأحيانًا يكون جهة الذراع.
وبشأن تشخيص وعلاج سرطان الثدي، أظهر الصغير، أنه يتم إجراء فحص الميموغرام للثدي كما يتم فحص الورم بشكل يدوي من قبل الطبيب، وفي بعض الأحيان يتم فحص الورم بالموجات فوق الصوتية وكذلك بأشعة الرنين المغناطيسي، ويعد فحص الخزعة من أهم الفحوصات التي تؤكد أن الورم هو من النوع السرطاني.
ونوه الصغير، أن علاج أورام الثدي السرطانية يعتمد على المرحلة التي تم اكتشافها فيها، ويتضمن العلاج، العلاج الكيماوي أو الإشعاعي أو الهرموني والعلاجات الموجهة، أحيانًا يكون استئصال الثدي هو الحل الوحيد، والأمر الذي يجب إدراكه هو أن فحص الخزعة معمليًا يعد الكلمة الفصل فيما إذا كان ورم الثدي من النوع الخبيث أو الحميد، غير أن بعض الأورام الحميدة تكون دليلًا على أن السيدة معرضة بشكل كبير للإصابة بأورام الثدي الخبيثة مستقبلًا، وهنا تأتي أهمية  الكشف المبكر لسرطان الثدي

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الدكتور ناجي الصغير يوضح الفرق بين سرطان الثدي الخبيث والحميد الدكتور ناجي الصغير يوضح الفرق بين سرطان الثدي الخبيث والحميد



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 21:12 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل
 العرب اليوم - بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته
 العرب اليوم - أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 19:32 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما
 العرب اليوم - رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما

GMT 02:48 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

المحكمة العليا الأميركية ترفض استئناف ميتا بقضية البيانات
 العرب اليوم - المحكمة العليا الأميركية ترفض استئناف ميتا بقضية البيانات

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فلسطين و«شبّيح السيما»

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 06:45 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يقترب من وقف النار

GMT 10:19 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 02:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

11 شهيدًا في غارات للاحتلال الإسرائيلي على محافظة غزة

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فرصة إيرانية ــ عربية لنظام إقليمي جديد

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 07:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان

GMT 07:53 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

ألمانيا تحاكم 4 أشخاص بزعم الانتماء لـ "حماس"

GMT 06:54 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

النموذج السعودي: ثقافة التحول والمواطنة

GMT 07:10 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

تحذير أممي من تفشي العنف الجنسي الممنهج ضد النساء في السودان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab