رحاب المحمدي تؤكد أن عيد الأم فرصة لعودة العلاقات
آخر تحديث GMT05:41:57
 العرب اليوم -

أعلنت لـ "العرب اليوم" أن الهدية لإسعاد الأخرين

رحاب المحمدي تؤكد أن "عيد الأم" فرصة لعودة العلاقات

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - رحاب المحمدي تؤكد أن "عيد الأم" فرصة لعودة العلاقات

الدكتورة رحاب المحمدي
القاهرة - شيماء مكاوي

كشفت خبيرة الإتيكيت الدكتورة رحاب المحمدي، عن اتيكيت التعامل مع الحموات في عيد الأم، قائلة "في البداية أقدم نصيحة لكل من الطرفين، الزوجة والزوج والحماه التي هي في الأساس، الأم أن يكون هناك نوعًا من التعامل اللطيف فيما بينهما، فمن ناحية تقديم الهدايا، من المفترض ألا ننظر لها على أنه نوع من أنواع الواجب، وليس تقديم الهدية بغرض تبادل المحبة".

وأضافت المحمدي في تصريحات خاصة إلى "العرب اليوم"، قائلة "الهدية مضمونها إسعاد الأخر فمن الممكن أن تكون هناك نوعًا من أنواع الشوائب في العلاقات، فعيد الأم فرصة إيجابية لتلطيف المعاملات بينهما، فنبدأ في البحث عن ما الذي تحبه الحماه وما الشيء الذي يسعدها، ومن المفضل أن نبتعد عن الأدوات المنزلية وأدوات الطهي والهدايا التقليدية، إلا في حالة إذا كنا نرى بالفعل أنها تحتاج لمثل هذا الأشياء".

وتابعت "من الممكن ابتكار أفكار مثل إهداء الأم والحماة يوم تجميلي في صالون تجميل، فهذه الهدية من الممكن أن تسعدهم كثيرًا وتترك أثرًا إيجابيا، ومن فن الإتيكيت أنه من الممكن أن نسأل الحماه ما الهدية التي تريدها، وليس في ذلك عيبًا، ومن الممكن أن تأتي معنا لتختار هديتها، وعلى المتلقي أن يأخذ الهدية ويثني على الذي يقدمها فلابد ألا تنتقد الحماه الهدية المقدمة إليها".

وواصلت حديثها قائلة "مقدم الهدية هو الأساس، فالأهم من الهدية شكل الهدية، ومن الإتيكيت أن تقدم الهدية ملفوفة بشكل جذاب وعلى المتلقي أن يفتح الهدية أمام المقدم وأن يبدي السعادة على وجهه فالهدية بمعناها وليس بقيمتها، ودور الحماة هنا في إسعاد الأخرين، فعليها ألا تترفع على زوجة ابنها، أنها لا تهتم بتلقي الهدية وتترفع عنها فلابد أن تبدي سعادتها بهذه الهدية. وفي فترة الخطوبة انصح بألا نعلي من سقف الهدايا فلا يجب أن نقدم هدية باهظة الثمن، لأن بعد الزواج من الممكن ألا تسمح لها الظروف أن تقدم هدية بنفس المستوى". واختتمت حديثها قائلة "يجب أن نفكر في الآخر وفي إسعاده، حتى نستطيع أن نحقق الهدف من الهدية وهي السعادة والمحبة".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رحاب المحمدي تؤكد أن عيد الأم فرصة لعودة العلاقات رحاب المحمدي تؤكد أن عيد الأم فرصة لعودة العلاقات



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية
 العرب اليوم - واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة

GMT 08:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان

GMT 23:03 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تكسر قاعدة ملكية والأميرة آن تنقذها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab