مجدي بدران يكشف دور الزنك في الحساسية والمناعة
آخر تحديث GMT20:51:33
 العرب اليوم -

أوضح لـ "العرب اليوم" خطورة التعرض للهواء الملوث

مجدي بدران يكشف دور الزنك في الحساسية والمناعة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مجدي بدران يكشف دور الزنك في الحساسية والمناعة

الدكتور مجدي بدران
القاهرة - شيماء مكاوي

كشف عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، واستشاري الأطفال وزميل معهد الطفولة في جامعة عين شمس الدكتور مجدي بدران، عن دور الزنك في الحساسية والمناعة .وأوضح قائلًا "10 % من البشر من ذوي الاحتياجات الخاصة يعانون من إعاقة تعوقهم عن الاستمتاع بالحياة ، و ترتفع النسبة لتصل إلى 20% من الفقراء ، و الإعاقة ترتبط ب 20 في المائة من الفقر في العالم ، و عالميا الإعاقة تمنع الأطفال من التعليم 85 % في بعض دول أفريقيا.

وأضاف بدران في تصريحات خاصة إلى "العرب اليوم"، أن الأمم المتحدة خصصت منذ عام 1992 الثالث من ديسمبر/كانون الأول كل عام كيوم عالمي  للإعاقة لدعم ذوي الاحتياجات الخاصة و إلى نشر فهم لقضايا الإعاقة ولحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة وللمكاسب التي تتحقق من إدماج الأشخاص ذوي الإعاقة في كل جانب من جوانب الحياة السياسية والاجتماعية والاقتصادية والثقافية لمجتمعاتهم، وهناك أغذية مفيدة لعلاج الأوتيزم " التوحد" وهي الأغذية الخالية  من الجلوتين وهوبروتين القمح والشعير، و البعد عن المواد الحافظة ، و الإقلال من السكر ،و علاج حساسية الطعام بالبعد عن الأغذية التي يتم تشخيصها كمسببات لحساسية الطعام.

وتابع "التعرض البيئي للهواء الملوث من عوامل الخطورة المحتملة للإصابة بالأوتيزم و التعرض يحدث قبل الولادة فى الرحم و خلال الولادة وبعدها مباشرة  ، و برمجة الجنين خلال الحمل نحو الأوتيزم مثار إهتمام أبحاث العلماء حاليا عن طريق  المعادن الثقيلة  ، و الجسيمات العالقة الدقيقة في الهواء الجوي، والمساحات الخضراء، تقلل من معدلات التوحد ( الأوتيزم  ) ، و زيادة المساحات الخضراء بنسبة 10% ترتبط بانخفاض معدل انتشار التوحد.  وكان الإنخفاض بالنسبة الغابات 10٪ والمراعي  10٪ وأشجار الظل القريبة من الطرق 19 %, و التفسير المحتمل هو قيام المساحات الخضراء بفلترة الهواء الملوث و الحد من الضوضاء، والإجهاد المزمن و  التوتر النفسي يقللا من الإنتباه ،و والمساحات الخضراء تقلل من فرط الحركة و قلة التركيز  و العمى غير المقصود.

وواصل "العمى غير المقصود هو ظاهره طبيعية شائعة تجعلنا أحيانا لا نلاحظ الأشياء أو الأحداث بصورة غير متوقعة عندما يتم توجيه اهتمامنا لشيئ أخر ربما أقل أهمية ، و تفسر حدوث الأخطاء بالرغم من حقائق واضحة للعيان , يعزوها البعض للإهمال ولكن السبب هو  عدم الإنتباه ،و وتقل هذه الظاهره عند الحصول على مكافأة أو تشجيع ، و المساحات الخضراء و الطبيعة الخلابة تقلل من هذه الظاهره , وكأنها مكافأة طبيعه لنا تحسن إنتباهنا للأشياء والأحداث ، والاهتمام غير الطوعي بالمحفزات في البيئات الطبيعية كالوجود وسط المساحات الخضراء  يساعد على زيادة  الإنتباه بشكل غير مباشر , و يعمل على تحسين الأداء في المهام التى تتطلب الإهتمام  المباشر و التركيز  , و  يستعيد و يحسن الأداء المعرفي، وأهمية الزنك لذوي الإحتياجات الخاصة خاصة الأوتيزم و الأطعمة المجمدة، تفقد نسبة كبيرة من الزنك الموجود بها.

وواستطرد "من فوائد الزنك يدخل الزنك في تكوين 300 انزيم  ، و تحتاجه أغلب خلايا الجسم  خاصه في نمو الخلايا ،و يشارك في العديد من التفاعلات الكيمائية داخل الجسم  حتى في  تكوين الشفره الوراثيه DNA  و تكاثر الخلايا ، و يحافظ على كفاءة الجهاز المناعي، و يساعد على التئام الجروح . وينشط حاسه الشم والتذوق والبصر ،و يساهم في بناء العظام والأسنان ، و يحسن الأداء الدراسي، و يؤدي نقص الزنك  الى وفاه 800 ألف سنويا  عالميا. وانخفاض مناعة الأطفال بنسبة كبيرة خلال الحمل، وفي أول شهر بعد الولاده و الفطام، وطفح جلدي مميز حول الفم والشرج ومنطقه الحفاضه   ويتم تشخيصه خطأ كحساسيه للطعام  ولا يستجيب للأدوية التقليدية، و بقع بيضاء على الأظافر ، و تأخر البلوغ ، و العقم ،و التأخر العقلي، و فقدان الوزن غير المبررة ، و الجروح لا تلتئم ، و عدم اليقظة ، و فقدان القدرة على الشم و التذوق ، وإسهال ، و فقدان الشهية و تقرح الجلد، وأسباب نقص الزنك سوء التغذيه خاصة مع  ذوى الإعاقات ، و اتباع  النمط الغذائى النباتى , و سوء التغذيه او سوء الامتصاص, و الاطفال المبتسرين( ناقصى الوزن عند الولاده ) , وحالات الاسهال المزمنه ، ومصادر الزنك الحبوب الكاملة، المكسرات¸المأكولات البحرية والأسماك, اللحوم الحمرا ء, الطيور المنزلية البقول  كالفاصوليا والفول والعدس والبسلة.

و يوصي مجدي الأم الحامل والمرضع الاهتمام بالزنك لأن الزنك في لبن الام يصبح غير كافيا بعد الشهر السادس من العمر وأحيان يسحب الرضيع رصيد الزنك من الأم فتعانى الأم  نفسها من نقص الزنك ، ونقل الزنك الكافي للجنين يعتمد على الحفاظ على تركيز جيد للزنك في دم الأم ، و يقل تركيز الزنك في الأم الحامل نتيجة ، و سوء تغذية الأم.

و خلال تكوين المشيمة , يزداد الاجهاد التأكسدي و تزداد الحاجة لمضادات الأكسدة الطبيعية مثل الزنك ، و عيوب في امتصاص الزنك من الأمعاء ، و تدخين الأم ، و توتر الأم ، و شرب الخمور ، و الزنك و الحمل و الأوتيزم. ونقص الزنك خلال الحمل يهدد صحة ومناعة و مخ الجنين ، و وجود عيوب في التمثيل الغذائى للزنك خلال الحمل يزيد من فرص حدوث الأوتيزم في الأجنة خاصة مع تلوث الهواء الذي يتغلغل للرحم , و يؤثر على نمو و تطور الجنين ، والزنك يرفع من مناعة الأم الحامل ، و يقي من مضاعفات العدوى خلال الحمل  , وبالتالي يحمى الجنين من مضاعفات العدوى لدى الأم ، و الزنك مضاد لتوتر الأمهات خلال الحمل وبعد الولادة ، و الزنك يقي من مضاعفات التسمم بالمعادن الثقيلة التي تحدث خلال الحمل والرضاعة ، و الزنك هام لصحة العظام والأسنان  ، و الزنك مضاد طبيعي للالتهابات ، و نقص الزنك خطير في مرضى الرعاية المركزة  ، و تنخفض تركيزات الزنك في المرضى الذين يعانون من أمراض خطيرة عند دخولهم إلى وحدات  العناية المركزة وهذا يجعلم أكثر عرضة للإجهاد التأكسدي وبالتالى المضاعفات الخطيرة.

و الزنك هام لكفاءة خلايا المناعة خاصة الخلايا الأكولة المناعية ، و نقص الزنك يزيد من تفاقم أمراض الحساسية ، و الزنك هام للوقاية والعلاج في حالات الحساسية المرتبطة بمرض لنقص الزنك وراثي، يسبب وجفاف الجلد  وتقشره، و التهاب الجلد  خاصة بفطريات الكانديدا خاصة حول فتحات الجسم مثل الفم والشرج والعينين مع بقع حمراء في الجلد على الكوعين  والركبتين واليدين والقدمين و سقوط الشعر و الاسهال المزمن، و التهابات اللسان ، و العصبية الزائدة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مجدي بدران يكشف دور الزنك في الحساسية والمناعة مجدي بدران يكشف دور الزنك في الحساسية والمناعة



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 20:44 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية
 العرب اليوم - زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس

GMT 07:06 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 6 في غارة إسرائيلية على مدرسة تؤوي نازحين بغزة

GMT 17:33 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

حرب غزة ومواجهة ايران محطات حاسمة في مستقبل نتنياهو

GMT 14:05 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab