سعاد غيث تؤكد أن الإقبال على المرشد الأسري بسبب انتشار الطلاق
آخر تحديث GMT09:18:06
 العرب اليوم -
فيضانات تايلاند تودي بحياة 9 أشخاص وتؤدي إلى نزوح أكثر من 13 ألف مواطن قصف إسرائيلي يستهدف سيارة تابعة لمنظمة «وورلد سنترال كيتشن» في خان يونس ويؤدي إلى مقتل أربعة أشخاص الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي
أخر الأخبار

كشفت لـ"العرب اليوم" أهميته في تجنّب انهيار العلاقات

سعاد غيث تؤكد أن الإقبال على المرشد الأسري بسبب انتشار الطلاق

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - سعاد غيث تؤكد أن الإقبال على المرشد الأسري بسبب انتشار الطلاق

الدكتورة سعاد غيث
عمان ـ ايمان يوسف

أكدت الأستاذ المشارك في الإرشاد النفسي والتربوي الدكتورة سعاد غيث أن خدمة  الارشاد الأسري للأسر والمقبلين على الزواج والمراهقين في المجتمعات العربية آخذة بالانتشار خصوصا في ظل اهتمام الحكومات بخدمة الأسر ورفاهها وسعادتها وتوافقها حيث  أصبح الإيمان بأن صحة وسعادة الفرد في أسرته هو أساس سعادته وعطائه وإنتاجه خارج الأسرة، في المدرسة والجامعة والعمل والمجتمع ككل، ومن هنا فإن الاهتمام بخدمات الإرشاد الأسري تنعكس على استقرار وسعادة المجتمع.

وأضافت غيث في تصريح إلى "العرب اليوم" أن أهمية الارشاد الاسري ما قبل الزواج جاء بعد  ارتفاع نسب الطلاق في العالم العربي بين الخاطبين قبل الدخول، أو خلال السنة الأولى من الزواج في الكثير من المجتمعات, لذلك بدأت الجهود الوقائية  للحد من هذا الانتشار مما جعل هناك برامج تأهيل الزواج للخاطبين، والمقبلين على الزواج للحد من  فقدان السيطرة على الخلافات والصراعات التي قد تظهر في العلاقة الزوجية، وتوفر البيئة الآمنة لنمو وتطور العلاقة الزوجية، واستمرارها واستقرارها. حيث تُعرَف برامج التأهيل للزواج أيضاً ببرامج الإرشاد الزواجي الوقائي  ، تتضمن مجموعة من المعارف والمعلومات والمهارات التدريبية المرتبطة بالزواج، يتم تزويد المشاركين(المقبلين على الزواج) بها لتنمية علاقتهم الشخصية، والمحافظة عليها بعد الزواج.

و نوّهت غيث أنه على الرغم  من تنوُّع العوامل والمتغيرات المؤدية إلى انهيار العلاقات الزوجية، إلا أنّ هناك وعيًا متزايدًا بأنّ الإعداد الجيد للزواج من خلال الإرشاد ما قبل الزواج، بإمكانه أنّ يُوفر أساساً قوياً وثرياً على الحياة الزوجية .

وتشير غيث ان  هنالك تنامي في اقبال  المخطوبين على المرشد الزوجي لقناعاتهم  بأهمية الحصول على خدمات ما قبل الزواج، سواء كشريكين، أو كأشخاص وأفراد يريدون تحضير ذواتهم للحياة الزوجية، وتعلُّم مهارات الحياة الزوجية والأسرية، ولذا يوجد إقبال على طلب هذه الخدمة، وكحال الخدمات النفسية فإن النساء أكثر إقبالا وطلباً لخدمة الإرشاد الأسري من الرجال، سيما وأن العديد من الدول أصبحت توفر هذه الخدمة عبر المراكز والمؤسسات الأسرية، والمنظمات التي تُعنى بهذا الشأن.

لافتة إلى وجود العديد من الموضوعات التي يتم تثقيف وتدريب المقبلين على الزواج عليها؛ منها تعلُّم مهارات اتخاذ القرار وحلّ الصراع والتخطيط  لرسالة الأسرة ورؤيتها واستكشاف نقاط القوة والنماء عند الشريكين وتنمية مهارة التواصل والاتصال الايجابي واكتساب  طرق التعبير عن الانفعالات والمشاعر بطرق صحية وتحديد  مصادر الضغوط النفسية ومهارات حلّ المشكلات وتنمية علاقة متوازنة بالشريك واستكشاف مواضيع عائلية خاصة بعائلتي الشريكين والتدريب على تنظيم الميزانية، والتخطيط المالي ووضع  أهداف شخصية وغايات عائلية و تفهُّم وتقبُّل الاختلافات الشخصية.

وشدّدت غيث على عدم وجود مشكلة مستعصية أمام الزوجين اللذين يريدان التوافق والتعايش بسلام، واستمرار العلاقة دون انفصال، متى ما كانت هذه الإرادة موجودة سيكون هناك منافذ للحل، وللتسوية وحل الخلافات مهما كانت حدتها، ويشترط أن تكون الإرادة لدى كل واحد منهما، حتى تسير الحياة بين الزوجين بشكل مرضٍ وملائم، وبقدوم الزوجين إلى الإرشاد الأسري سيتم التأكيد على هذا الأمر، لن ينفع أن يتغير أحدهما دون مشاركة الآخر، أو على الأقل أن يسمح الآخر لجهوده بالظهور دون عراقيل، والمعروف أن العلاقات الزوجية ليست علاقات خطية باتجاه واحد(من- إلى)، وإنما علاقات دائرية؛ بمعنى أنها تتضمن التأثير على الآخر والتأثر به، فتغيير الزوج لأسلوبه مع الزوجة سيترتب عليه تغير في استجابة الزوجة وهكذا، بالملخص متى ما قرر الزوجان حل مشكلاتهما بإخلاص وجدية سيتمكنان من تجاوز مشكلاتهماـ وباللجوء إلى خدمة الإرشاد الأسري سيصبح الأمر أكثر يسرا وتحديدا، وسيختصر وقتهما وجهودهما، وسيساعدهما على تحقيق أهدافهما بطريقة منظمة بعيدا عن العشوائية, مشيرة الى ان اللجوء لمكاتب الارشاد الزواجي مؤشر وعي، ودافعية للحفاظ على العلاقة الزوجية، ولو لم تكن العلاقة مهمة لانفصلا دون مشورة أحد أو مختص، صحيح أن الأزواج لا يلجؤون إلى مكاتب الإرشاد إلا عند وجود خلافات وصراعات، ألا أن وصولهم لمكاتب الإرشاد صحي، يعني أنهم بصدد حل خلافاتهم بطريقة جدية، ونفذوا الخطوة الأولى من الوعي بوجود مشكلة والحاجة إلى توليد بدائل موضحة أن أي شخص يلجأ للمرشد النفسي لأهداف تعليمية لتحقيق النمو السليم عبر مراحل العمر، وتعلُّم مهارات حياتية ايجابية ، كما يمكن اللجوء لخدماته كوسيلة للوقاية من حدوث مشكلات وسوء اتخاذ القرارات، أما في حال وجود معاناة من سوء توافق شخصي أو زواجي أو أسري أو مهني، أو صعوبة في اتخاذ قرارات مهمة ، أو عدم قدرة على التكيف والتلاؤم مع متطلبات حياتية معينة فللإرشاد النفسي دور في تقديم المساعدة للناس في فهم أنفسهم وعالمهم بشكل صحي وسليم.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سعاد غيث تؤكد أن الإقبال على المرشد الأسري بسبب انتشار الطلاق سعاد غيث تؤكد أن الإقبال على المرشد الأسري بسبب انتشار الطلاق



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 16:01 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان
 العرب اليوم - الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 17:07 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

نيكول سابا وياسمين عبد العزيز يجتمعان في رمضان 2025

GMT 22:12 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

هنا شيحة تكرر تعاونها مع محمد هنيدي في رمضان 2025

GMT 09:12 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

انتقادات حادة لمسلسل صبا مبارك "وتر حساس"

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 00:07 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل وحزب الله تتبادلان الاتهامات بخرق وقف إطلاق النار

GMT 13:41 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

«وباء العنف الجنسي» في حرب السودان

GMT 13:18 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab