سهير عبد الحميد تؤكّد أن ملف الصحة المصري في تقدم واضح
آخر تحديث GMT00:14:12
 العرب اليوم -
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

كشفت مواجهة السرطان بافتتاح عيادات للكشف المُبكّر عن المرض

سهير عبد الحميد تؤكّد أن ملف الصحة المصري في تقدم واضح

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - سهير عبد الحميد تؤكّد أن ملف الصحة المصري في تقدم واضح

رئيس الهيئة العامة للتأمين الصحي سهير عبد الحميد
القاهرة-أسماء سعد

كشفت رئيس الهيئة العامة للتأمين الصحي سهير عبد الحميد عن رأيها في الملف الصحي في البلاد، مؤكدة على تغيّر طريقة تعاطي الأسر المصرية فيما يخص أحوالهم الصحية، بفضل مبادرات وصفتها بالناجحة تطلقها مؤسستي الرئاسة والحكومة، لتوضّح أبرز التحديات التي تواجه صحة المصريين.

وقالت إن عدد المنتفعين من منظومة التأمين الصحي في مصر يقدّر بـ58 مليون مصري يشملهم التأمين وينتفعون بخدماته، وفوجئنا خلال الكشف الأخير ضمن مبادرات فيروس سي أن هناك مواطنون لا يعرفون أنهم مؤمّن عليهم، وصل عددهم لقرابة الـ 3 مليون مواطن.

وأضافت: يمكن للمواطن التأكّد من شموله بمنظومة التأمين من خلال مراجعة سريعة نوفرها في فروع التأمين الصحي كافة، واستعنا في ذلك بفرق متخصصة من قسم الإحصاء، وفي هذا الصدد أدعو المواطنين ممن خرجوا منهم للتقاعد تحديدا ، إلى تعبئة استمارة يبدون فيها رغبتهم في الاستفادة بالتأمين.

وأوضحت عبد الحميد، أن التأمين الصحي المصري يتواجد بشكل قوي في أغلب المبادرات الرئاسية والوزارية الأخيرة، نوجّه قوانا لإنهاء قوائم الانتظار وإجراء الجراحات العاجلة، والقضاء على فيروس سي، وتكفلنا بذلك في 9 محافظات مصرية كاملة.

وكشفت أن موازنة التأمين الصحي المصري وطريقة تحصيله لتلك الموارد، تبلغ 16 مليار جنيه مصري، وبشكل أساسي تنتعش خزائننا من ضريبة يتم تحصيلها على أسعار بيع السجائر، وذلك بشكل قانوني يسهم مباشرة في تحسين أحوال الخدمة الطبية من ناحية، وتحسين أجور ودخل الأطباء أيضا، بخلاف بنود تمويلية أخرى، كمساهمات المرضى في العلاجات، والأشعة.

واستطردت، أنه يجدر العلم بأن لدينا 39 مستشفى تابعة لهيئة التأمين الصحي فقط، وهو ما لا يستقيم مع خدمات نستهدف بها 58 مليون مواطن، توسعنا من أجل ذلك في التعاقدات مع مستشفيات أخرى، وسعينا لتشغيل عيادات تخدم كبار السن ممن لا يطيقون التكدّس والانتظار، وأؤكد لكم أننا نجحنا في استرداد ثقة المواطن مرة أخرى في الخدمات التي نقدمها.

و قالت إن التحديات كانت قائمة ولكننا نتغلب عليها حاليًا بشكل رائع،مشيرة إلى أن الواقع في مستشفيات التأمين الصحي في السابق كان سيئًا للغاية، كنا نرى مستشفيات ودور صحية تغلق أبوابها أمام المرضى المحولين من التأمين الصحي، وتصدينا لتلك التشوهات، مع ظواهر سلبية أخرى كنوع الرعاية، وتوفير المستلزمات الطبية والدوائية الأساسية.

وتابعت: رصدنا العديد من الظواهر الطبية التي كانت في حاجة لتدخل عاجل، فعلى سبيل المثال الأنيميا بين المصريين، وصلت إلى 22%، بخلاف التقزم والسمنة، ماتطلب المشاركة بأفكار خارج الصندوق تتعلق ببلورة سياسات صحية لاستعادة النشاط الرياضي بين الشباب، والتأكد من عدم وجود أمراض أخرى في الدم، ومن جانبنا نضطلع بصرف الأدوية المناسبة لكل حالة، ولا نتخلى عن المواطنين.

ولفتت إلى أن أكثر الظواهر المزعجة على الصعيد الصحي أيضًا، هو المتعلق بأمراض الأورام الخبيثة و تحديدًا بسرطان الثدي، ونواجهها بافتتاح وتدشين العيادات التي تستهدف الكشف المبكر ، وسعينا للحصول على أحدث الأدوية لعلاج تلك النوعية من الأورام، ومنهجنا في هذا الخصوص الذي نطمأن به السيدات دائما، أننا نحاصر المرض لحين الشقاء منه منعا للاستئصال الكامل للثدي والغدد الليمفاوية، ونقدم الأدوية بشكل مجاني لفترات طويلة تصل إلى 3 سنوات.

وأوضحت أن السياسات التي أقرّها الرئيس عبد الفتاح السيسي، ساهمت في تغيير نظرة المواطن المصري للصورة التقليدية عن الاهتمام بالبعد الصحي في حياتهم، أصبح الأهالي يتهافتون مع أبناءهم على مختلف الوحدات الصحية والتأمينية التي توفر مبادرات علاجية واستكشافية للأمراض بشكل استباقي، وأرى نتائج تلك السياسات من الآن على صحة المواطنين، وبمواصلة المبادرات الناجحة سنتمكن من تحقيق أرقام تثير الإبهار بشأن الصحة في مصر.

وقد يهمك ايضًا: 

شفيق يكشف طُرق بديلة لعلاج حالات "الاورام" الشرجية

هبة قطب تُؤكّد ضرورة إعادة النظر في التربية الجنسية للأطفال

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سهير عبد الحميد تؤكّد أن ملف الصحة المصري في تقدم واضح سهير عبد الحميد تؤكّد أن ملف الصحة المصري في تقدم واضح



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 16:01 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان
 العرب اليوم - الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان

GMT 00:08 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يعقد اجتماعًا أمنيًا لبحث التطورات في سوريا
 العرب اليوم - نتنياهو يعقد اجتماعًا أمنيًا لبحث التطورات في سوريا

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 17:07 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

نيكول سابا وياسمين عبد العزيز يجتمعان في رمضان 2025

GMT 22:12 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

هنا شيحة تكرر تعاونها مع محمد هنيدي في رمضان 2025

GMT 09:12 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

انتقادات حادة لمسلسل صبا مبارك "وتر حساس"

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 00:07 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل وحزب الله تتبادلان الاتهامات بخرق وقف إطلاق النار

GMT 13:41 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

«وباء العنف الجنسي» في حرب السودان

GMT 13:18 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة

GMT 10:42 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران والدور الجديد لـ«حزب الله»

GMT 10:44 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إلى الكويت لحضور “قمة الخليج 45”

GMT 13:44 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

لمن يهتف المتظاهرون؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab