بدران يكشّف أنّ عضة الإنسان أخطر من عضة الحيوانات
آخر تحديث GMT14:46:57
 العرب اليوم -

مجدي بدران يكشّف أنّ عضة الإنسان أخطر من عضة الحيوانات

بدران يكشّف أنّ عضة الإنسان أخطر من عضة الحيوانات

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - بدران يكشّف أنّ عضة الإنسان أخطر من عضة الحيوانات

الدكتور مجدي بدران
القاهرة - شيماء مكاوي

كشّف الدكتور مجدي بدران، عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، واستشاري الأطفال، عن مخاطر العض والقبلات، مؤكّدًا،"عضة الإنسان أخطر من عضة الكلب والحيوانات كافة.

وقال بدران في تصريح خاص لـ"العرب اليوم"، "فم الإنسان يحتوي على  190 نوعًا مختلفًا من الميكروبات، والعضة الواحدة للضحية تعرضه لـ 100 مليون ميكروب، ونوصي بضرورة تنظيف الجرح الناتج عن العض البشري بالماء والصابون، وتغطيته بقطعة من الشاش المعقم والتطعيم ضد التيتانوس".

وأضاف،"كل ملٍ من تجويف فم الإنسان، يحتوى على 100 مليون ميكروب من الميكروبات تتعايش داخل الفم بين الأسنان وجيوب اللثة، وتتحول لميكروبات ضارة بانتقالها لنسيج آخر من خلال العض".

وبيّن بدران، "عضة الإنسان تُعد أقوى وأخطر بكثير مما كان يعتقد، حيث تسبب 1% من أسباب الحالات المرضية الطارئة في الولايات المتحدة الأمريكية على سبيل المثال، الذكور أكثر تأثرًا بالعض البشرى بثلاثة أضعاف الإناث".

وأشار، "للعض البشرى مضاعفات تكثر في ناقصي المناعة، وتؤدى إلى تورم الأنسجة وضيق الأوعية الدموية، وقد تؤدى إلى فقدان جزء من الجسم كالأذن أو الأنف أو تمزق أو تهتك الجزء المعضوض، وقد يتعرض الضحية للنزف والالتهابات الميكروبية، نتيجة لوجود ميكروبات الفم واللعاب، وهو ما يفسر حدوثها بشكل أكثر في الكبار مقارنة بالأطفال، حيث الأسنان القوية والميكروبات الكثيرة"، موضحًا، "العض البشرى يفتح المجال أمام الإصابة بأمراض الالتهاب الكبدي".

وأوضح بدران، "العضة الواحدة تعرض الضحية لحوالي مائة مليون ميكروب وتؤدى إلى التلوث، و 15%على الأقل من العض البشرى، يُسبب التهابات في الجروح الناشئة من الأسنان، خاصة الأنياب، 60 % منها تحدث في منطقة الرأس والعنق، و25% في الصدر.

القبلات

أكّد بدران، "تنشط القبلات منظومة المكافأة في المخ، وانطلاق الموصلات العصبية مثل الأوكسيتوسين، هرمون العناق، والفازوبيسين هرمون الحب، والدوبامين، ويفرز المخ، الدوبامين وهو موصل عصبي له علاقة بالنشوة والسعادة والحب والسهر"، موضحًا، "هرمون الفازوبريسين يجعل أغلب ذكور الثدييات والإنسان مغرمًا بأنثى واحدة، فقط دون غيرها ويجعله غيورًا عليها، ويفرز المخ الأوكسيتوسين نتيجة الاستثارة عاطفيًا أو جسديًا وتختلف من فرد لفرد، فربما يحدث ذلك لسماع صوت الحبيب أو لرؤية صورته أو حتى تذكره بدون رؤيته.

وقال، "القبلات ربما تنقل عدة أمراض، وقد تنقل القبلات بعض البكتيريا والفيروسات المُسببة للأمراض، ويمكن أن تنتشر البكتيريا والفيروسات من لعاب أو دم شخص إلى آخر عن طريق القبلات"، مؤكدًا،"80 مليون بكتيريا يمكن أن تنقل بالقبلات خلال عشر ثواني، وأحيانًا مليار من البكتيريا".

وأضاف "ينتج مرض القبلات، نتيجة عدوى فيروسية بفيروس "ايبشتاين بار"، تُسبب الحمى والتهابات الغدد, من خلال اللعاب  والقبلات، وعدوى الهربس، أو فيروس الهربس البسيط يمكن أن ينتقل خلال الاتصال المباشر مع الفيروس عند التقبيل, خاصة عندما تتشكل البثور أو تنفجر، و المدخنون لديهم بكتيريا أكثر من الآخرين في أفواههم، وبالتالي يزيدون من مخاطر العدوى حولهم خاصة أطفالهم و ناقصي المناعة".

وأوضح بدران، "للحد من مخاطر  العدوى عن طرق القبلات، وتجنب القبلات خاصة عند التدخين , أو مرض أحد الطرفين, أو انتشار نزلات البرد في المجتمع، مع التأكيد على أن  20 % من المصابين بنزلات البرد لا تظهر عليهم أي أعراض, لكنهم ينقلونها للآخرين، وتجنّب تقبيل الشفاه, خاصة عند وجود قرحة أو ثآليل أو تشققات حول الشفتين أو في الفم عند أحد الطرفين، والحفاظ على نظافة الفم الجيدة".

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا

- مجدي بدران يكشف مخاطر أول أكسيد الكربون وطرق الوقاية منه

- تنشيط الجهاز المناعي باستخدام لقاح "التيتانوس الدفتريا"

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بدران يكشّف أنّ عضة الإنسان أخطر من عضة الحيوانات بدران يكشّف أنّ عضة الإنسان أخطر من عضة الحيوانات



جورجينا رودريغيز تتألق بالأسود في حفل إطلاق عطرها الجديد

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 14:17 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

الجيش السوداني يحقق انتصاراً في جبل موية
 العرب اليوم - الجيش السوداني يحقق انتصاراً في جبل موية
 العرب اليوم - سوسن بدر تتحدث عن حبها الأول وتجربتها المؤثرة مع والدتها

GMT 19:55 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

نابولي يعزز صدارته للدوري الإيطالي بثلاثية ضد كومو

GMT 13:54 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

دعوى قضائية تتهم تيك توك بانتهاك قانون الأطفال فى أمريكا

GMT 14:19 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

النفط يتجه لتحقيق أكبر مكسب أسبوعي منذ أكتوبر 2022

GMT 13:55 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

ارتفاع حصيلة قتلى إعصار هيلين بأمريكا إلى 215 شخصا

GMT 15:57 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

اختفاء ناقلات نفط إيرانية وسط مخاوف من هجوم إسرائيلي

GMT 06:22 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

الوزير السامي

GMT 10:04 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

مصرع 4 وإصابة 700 آخرين بسبب إعصار كراثون في تايوان

GMT 09:20 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

الألعاب الإلكترونية منصة سهلة لتمرير الفكر المتطرف

GMT 13:50 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

بايرن ميونخ يعلن غياب موسيالا بسبب معاناته من الإصابة

GMT 04:51 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

حلول زائفة لمشكلة حقيقية

GMT 04:58 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

إيران: الحضور والدور والمستقبل
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab