محمد بدار يوضح أهمية علم النفس الإيجابي
آخر تحديث GMT07:32:58
 العرب اليوم -

أكد لـ "العرب اليوم" أنه يقضي على الاضطراب

محمد بدار يوضح أهمية علم النفس الإيجابي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - محمد بدار يوضح أهمية علم النفس الإيجابي

محمد بدار
عمان ـ ايمان يوسف

كشف أخصائي علم النفس الإيجابي الدكتور محمد بدار، أن علم النفس الإيجابي، يهدف إلى دراسة الهناء الشخصي والعافية، وكذلك فهم الانفعالات الإيجابية، التي قد يُمكن تلخيصها في الرضا عن الماضي، والسعادة في الحاضر، والأمل في المستقبل. وشرح بدار، أن غالبية فروع علم النفس اهتمت بمساعدة الأفراد على الرجوع من الحالة السالبة إلى نقطة الصفر، ولا يوجد اضطراب، مشيرًا إلى أنه وعلى الرغم من التوجّه الإيجابي للتنشئة الأسرية والتعليم والعمل، في وضع رؤية يرتبط تحقيقها بتحقيق الأهداف تلو الأهداف لرفع التحصيل، وتحسين الأداء، وزيادة الإنتاج، وتحسين الجودة، وغيرها إلى جانب تزويد القائمين عليها بالأدوات والمهارات لتحقيقها.

وأضاف بدار في تصريحات خاصة إلى "العرب اليوم"، قائلًا "أن اهتمام التربية المنزلية أو المدرسية، بتحسين التحصيل والأداء لا يزال يغلب تنمية شخصية المواطن الصالح والمبدع، الذي تُنادي به الأنظمة التعليمية في شتى البلدان، وظل اهتمام الموارد البشرية بإنجاز العاملين لعملهم، يطغى على تنمية شخصية العامل المتقن والشغوف، الذي يرغب بضمّه المؤسسات حول العالم لكن مع التطور العلمي والتكنولوجي، إلى جانب المساهمات التي قدّمها علم النفس، أصبحت تتبنى مؤسسات العلم والعمل توجهات حديثة، جعلتها أقرب للطابع الإنساني، وأبعد عن الصفة المصنعية، وازداد الاهتمام بالجوانب النفسية المتعلقة بهناء الأفراد الذاتي، وازدهار المؤسسات، ومنذ تأسيسه كعلم تنعكس تطبيقاته في جميع المجالات".

وبيّن بدار أنه نظرًا لشهرة صورة الكأس صاحب النصف المُمتلئ، أو النصف الفارغ، يُمكن الاعتماد على نفس الصورة، للتفريق بين علم النفس الإيجابي، الذي يُعد أحد فروع علم النفس والتفكير الإيجابي، الذي يُعتبر منظورًا شخصيًا متفائلًا فقط. وأضاف "تكون هذه دعوة جميلة للتفاؤل، ولكّنها قد تدعوك للخروج من الواقع والهروب من رؤية النصف الفارغ، الذي يُعد جزءًا لا يتجزأ منه. لذا جاء علم النفس الإيجابي ليدعوك بصورة أكثر شمولية، لرؤية ذلك الكأس على أنه قابل لإعادة التعبئة، ممّا يُتيح لك النظر إلى النصفين للتفاؤل، بما هو موجود ولفرصة تعويض ما قد نفذ".

وقال بدار إن الدراسات تشير إلى أنّ نصف سعادة الإنسان ثابتة نسبيًا بفعل الجينات الوراثية بمعنى أن للفرد نصيب مُحدّد من السعادة منذ ولادته، قد يصل إلى 50%، وأن الظروف السعيدة تتأثر بما يُسمى بالتكيف المتاعي، ويعتاد الإنسان على هذه الظروف فيقل أثرها تدريجيًا وبسرعة كبيرة نسبيًا، فكم منا يستمر شعوره بسعادة النجاح أو الزواج أو بعد حدوثه، لذا يتراوح تأثّر السعادة بهذه الظروف بين 8–15%. أمّ الجهد المبذول للقيام بالأنشطة الإرادية "العقلية أو السلوكية"، هو مفتاح التأثير على السعادة واستدامتها لما يحويه من مقاصد تقف خلف العمل.  وأكد بدار وضوح أهمية الزمن الذي يطوي حياتنا بين أيامه، وكذلك أهمية نظرتنا نحوه، فلا أجمل من أن نشعر بالرضا عن الماضي، والسعادة في الحاضر، والأمل في المستقبل.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محمد بدار يوضح أهمية علم النفس الإيجابي محمد بدار يوضح أهمية علم النفس الإيجابي



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 02:02 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

أردوغان يؤكد أن الأمم المتحدة عاجزة عن حل الصراعات في العالم
 العرب اليوم - أردوغان يؤكد أن الأمم المتحدة عاجزة عن حل الصراعات في العالم

GMT 22:02 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء
 العرب اليوم - أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء

GMT 06:43 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الحوثيون يستهدفون سفينة في البحر الأحمر دون إصابات
 العرب اليوم - الحوثيون يستهدفون سفينة في البحر الأحمر دون إصابات

GMT 12:03 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

روجينا تكشف عن تفاصيل مسلسلها الجديد رمضان 2025
 العرب اليوم - روجينا تكشف عن تفاصيل مسلسلها الجديد رمضان 2025

GMT 01:14 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

العنف فى المدارس !

GMT 05:45 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

علاج جيني مُبتكر يعيد السمع والرؤية لمرضى متلازمة آشر 1F

GMT 12:31 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

3 خطوات سهلة لتخفيف التوتر وزيادة السعادة في 10 دقائق فقط

GMT 02:07 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

العُلا... لقطة من القرن الثامن

GMT 08:22 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل جندي إسرائيلي من لواء كفير برصاص قناص شمال قطاع غزة

GMT 07:19 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 4.7 درجات يضرب أفغانستان في ساعة مبكرة من اليوم

GMT 13:00 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

مستوطنون يحتلون مسجداً ويبثون منه أغنيات عبرية

GMT 06:09 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يحذّر من حقبة "تغيير سياسي كبير" بعد فوز ترامب

GMT 13:36 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

"تسلا" تستدعي 2400 شاحنة من "Cybertruck" بسبب مشاكل تقنية

GMT 22:39 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

سقوط قنبلتين ضوئيتين في ساحة منزل نتنياهو

GMT 16:54 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد فهمي ضيف شرف سينما 2024 بـ 3 أفلام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab