طارق الحجاوي يؤكد أن الرفاه النفسي مرادف للسعادة
آخر تحديث GMT21:40:28
 العرب اليوم -

أعلن لـ "العرب اليوم" أنه يمثل محور اهتمام علم النفس

طارق الحجاوي يؤكد أن "الرفاه النفسي" مرادف للسعادة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - طارق الحجاوي يؤكد أن "الرفاه النفسي" مرادف للسعادة

الدكتور الأردني طارق الحجاوي
عمان ـ ايمان يوسف

اعتبر الدكتور الأردني طارق الحجاوي، استشاري الطب النفسي والإدمان، مفهوم الرفاه النفسي، من المفاهيم الحديثة نسبيًا، وهو يمثل محور اهتمام علم النفس الإيجابي، لافتًا إلى أن البعض يرى هذا المفهوم مرادفًا للسعادة. وأكد أن المقصود بالرفاه النفسي، هو جودة الحياة، ومفهوم أشمل يتضمن تقبل الذات والعلاقات الإيجابية مع الأخرين، لتلبية الحاجات الشخصية وتطوير الإمكانيات لدى الأفراد وإيجاد معنى وأهداف للحياة.

وأضاف الحجاوي في تصريحات خاصة إلى "العرب اليوم"، أنه أسس عيادة "جنتي" للرفاه النفسي، والأول من نوعه في الشرق الأوسط أنه يقدم خدمات عالية الجودة للمرضى، لمختلف الاضطرابات النفسية والاكتئاب والقلق والوسواس القهري. ونوه الحجاوي إلى أن ما يميز الرفاه النفسي تقديم خدمات لذوي المرضى حتى الأشخاص الذين لا يعانون من أي أمراض مع مراعاة ملاحظة الحفاظ على سرية وخصوصية الجميع.

وبيّن الحجاوي أن الشمولية في الطب النفسي، تكمن في تغيير النظرة، لتحقيق مفهوم الرفاه النفسي، ورفع مستوى الوعي لدى الأفراد، والتخفيف من النظرة السلبية في كافة مجالات الصحة النفسية والتدريب المستمر للأفراد، لمساعدتهم في تجاوز الصعوبات الحياتية، وتعزيز الإنتاجية واكتساب المهارات الحياتية المختلفة، لإدارة أمورهم لمجتمع واعد، يمتع بالعافية النفسية والاجتماعية.

وأكد الحجاوي أن رسالة عيادة الرفاه النفسي "جنتي"، هي علاج المرضى ليكونوا أسوياء ومساعدتهم ليكون مميزين ومبدعين من خلال خطة علاجية شمولية، توازن بين العمل والجسد والنفس، من خلال رؤية تتمثل في مجتمع واعد، يتمتع بالعافية النفسية والاجتماعية والروحانية. وتتمثل أهداف عيادة "جنتي" بتقديم خدمة علاجية ذات جودة عالية، ومميزة للمرضى وذويهم وللأسوياء في مختلف الأعمار مع الحفاظ على سرية وخصوصية بيانتهم، ورفع مستوى الوعي والتخفيف من النظرة السلبية في كافة مجالات الصحة النفسية، والتدريب المستمر للأفراد، لمساعدتهم في تجاوز الصعوبات الحياتية، وتعزيز الإنتاجية واكتساب المهارات المختلفة لإدارة أمورهم الحياتية.

ومن الأمراض التي يعالجها مركز الرفاه الاجتماعي، "الاكتئاب، الأمراض الذهنية، اضطرابات النوم، الاضطرابات الشخصية، الاضطرابات الجنسية، اضطرابات المزاج، القلق والرهاب الاجتماعي، الوسواس القهري، أمراض التوحد وفرط الحركة لدى الأطفال، اضطرابات الذاكرة، القولون العصبي، إضافة إلى استشارات الأسرية والزوجية العلاج السلوكي والمعرفي والدورات التدريبية المتخصصة، وإجراء مقاييس الذكاء وتحليل الشخصية، وكافة المقاييس النفسية، تحت إشراف الخبراء والمختصين.

ومن الدورات التي يقدمها المركز، دورة "ذاتك شفاؤك"، وأنه بالرغم من تمكن العلم والطب الحديث من رفع مستوى خدمات الرعاية الصحية، وزيادة فرصة العيش بصحة جسدية أفضل، إلا أن الإنسان يعاني من حاله الفوضى النفسية والفكرية، وعدم الاستقرار الداخلي، وتعمل سلسلة هذه الورش من تحسين نوعية الحياة للإنسان وتحقيق السلام الداخلي، ومن خلال التعرف على الذات والقيم والهدف في الحياة. فهي حالة من الانسجام بين القيم الشخصية والعادات اليومية، ضمن مجموعة من المحاور، منها التعريف بمفهوم الذكاء الروحاني، وقوة الشفاء الذاتي، وكيفية التفكير كالمبدعين .

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طارق الحجاوي يؤكد أن الرفاه النفسي مرادف للسعادة طارق الحجاوي يؤكد أن الرفاه النفسي مرادف للسعادة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان
 العرب اليوم - الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
 العرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته
 العرب اليوم - نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 07:07 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

كندا تؤكد رصد أول إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 11:10 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرات إسرائيلية تستهدف مستشفى كمال عدوان 7 مرات في غزة

GMT 17:28 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عز يتحدث عن تفاصيل فيلم فرقة موت

GMT 11:15 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية

GMT 19:28 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تحصل على الدكتوراه الفخرية في الآداب

GMT 06:57 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

سبع ملاحظات على واقعة وسام شعيب

GMT 09:52 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تشوّق جمهورها لمسرحيتها الأولى في "موسم الرياض"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab