هبة قطب تُؤكّد ضرورة إعادة النظر في التربية الجنسية للأطفال
آخر تحديث GMT23:59:38
 العرب اليوم -

بيَّنت لـ"العرب اليوم" أنّ التحرّش يدقّ ناقوس الخطر

هبة قطب تُؤكّد ضرورة إعادة النظر في التربية الجنسية للأطفال

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - هبة قطب تُؤكّد ضرورة إعادة النظر في التربية الجنسية للأطفال

استشاري الصحة الجنسية الدكتورة هبة قطب
القاهرة- ندى أبوشادي

أكّدت استشاري الصحة الجنسية الدكتورة هبة قطب، على أهميّة التربية الجنسية للأطفال، مؤكّدة أنّ أرقام اغتصاب الأطفال مزعجة وذلك حسب دراسة صادرة عن مركز البحوث الاجتماعية والجنائية.

وقالت الدكتورة هبة قطب، خلال حديث خاص لها إلى "العرب اليوم": "حوادث اغتصاب الأطفال والتحرش بهم في زيادة وفي أكثر الأماكن أمانا بالنسبة إلى الأهالي، وهذا يدق ناقوس الخطر لملايين الأمهات، ويوجب ضرورة إعادة النظر في التربية الجنسية للأطفال، وباتت أرقام اغتصاب الأطفال مزعجة؛ فبحسب دراسة صادرة عن مركز البحوث الاجتماعية والجنائية فإن 20 ألف حالة تحرش واغتصاب تقع في مصر سنويا، 85% من الضحايا هم من الأطفال، و45% من حالات العنف الجنسي اغتصاب كامل، مع إجبار الطفل على عدم إخبار أسرته بالحادث، بينما يتعرض 20% من الضحايا للقتل، وهنا يقع على عاتق الأم التربية الجنسية لطفلها منذ الولادة إذ يمكنها أن تحدّثه أنه لا ينبغي أن يغير له أحد حفاضته غيرها وغير والده حتى لا يرى أحد أعضائه الجنسية، وهذا يبرمج عقل الطفل منذ الولادة على ذلك، وبخاصة أن الطفل ببلوغ عمر الـ6 أشهر يستطيع تمييز صوت أمه إن كان غاضبا أم لا، وبناء عليه يكون الطفل قادرا على تنفيذ تعليمات أمه بعدم اقتراب أحد من مناطقه الجنسية في عمر دخوله الحضانة أي عام ونصف العام".

وتُضيف الدكتورة هبة قطب: "عند دخول الطفل الحضانة على الأم أن تتنبه إلى مربية واحدة لتكون مسؤولة عن تبديل ملابس الطفل، وهذا يساعد على استمرار برمجة عقل الطفل على عدم اطلاع أحد على أعضائه الجنسية، ثم تبدأ الأم في هذه المرحلة الجديدة التنبيه على الطفل بضرورة عدم الذهاب مع الغرباء، وكلما كبر في السن تجب توعيته بضرورة عدم سماع كلام الغرباء أو الذهاب معهم في أي مكان وعدم السماح للغرباء بلمسه على الإطلاق حفاظا على خصوصية جسده". 

وأضافت: "صداقة الأبناء والصراحة بينهم وبين الآباء تقصّر المسافات، وتوجد مساحة آمنة لبوح الأطفال بأي شكل عنف يمارس ضدهم حتى ولو كان تحرشا، فغالبية حالات التحرش واغتصاب الأطفال يستخدم فيها الجاني قدرته على إرهاب الطفل بفضح أمره لدى والديه وهو ما يعرضه لنيل عقاب منهم، بالإضافة إلى ذلك فإن مساحات الحوار الآمنة تسمح للأبناء في عدم استقاء المعلومات خلال فترة المراهقة من مصادر خاطئة غير موثوق بها.

وقد يهمك ايضًا: 

هبة قطب تؤكد أن نوع الغذاء يؤثر على الشهوة الجنسية

هبة قطب تكشف طرق التأكد من سلامة الصحة الجنسية

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هبة قطب تُؤكّد ضرورة إعادة النظر في التربية الجنسية للأطفال هبة قطب تُؤكّد ضرورة إعادة النظر في التربية الجنسية للأطفال



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 23:36 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

طرق مختلفة لاستخدام المرايا لتكبير المساحات الصغيرة بصرياً
 العرب اليوم - طرق مختلفة لاستخدام المرايا لتكبير المساحات الصغيرة بصرياً

GMT 22:21 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يؤكد أنه سيقر بهزيمته إذا كانت الانتخابات عادلة
 العرب اليوم - ترامب يؤكد أنه سيقر بهزيمته إذا كانت الانتخابات عادلة

GMT 22:50 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد هنيدي يتراجع عن تقديم عمّ قنديل في رمضان 2025
 العرب اليوم - محمد هنيدي يتراجع عن تقديم عمّ قنديل في رمضان 2025

GMT 15:16 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

العلاقة بين الاكتئاب وحرارة الجسم دراسة جديدة تسلط الضوء

GMT 05:00 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الأولوية الإسرائيلية في الحرب على لبنان

GMT 04:05 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع عدد المصابين بأخطر سلالة من جدري القرود في بريطانيا

GMT 18:25 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

مانشستر سيتي يرصد 150 مليون يورو لضم رودريغو

GMT 18:20 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

17 ألف ريال غرامة للهلال السعودي بسبب أحداث مواجهة النصر

GMT 02:26 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة لاعب وإصابة 4 بسبب صاعقة رعدية بملعب كرة قدم في بيرو

GMT 03:11 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الأمطار الغزيرة تغمر مطار برشلونة في إسبانيا

GMT 18:15 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة لاعب وإصابة 5 بـ صاعقة في بيرو

GMT 13:14 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

سقوط مروحية عسكرية مصرية ووفاة ضابطين أثناء تدريب

GMT 15:29 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

تحذير من مخاطر استخدام ChatGPT-4o في عمليات الاحتيال المالي

GMT 03:42 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يواصل هجماته على إسرائيل ويطلق 90 صاروخًا

GMT 18:38 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

آينتراخت فرانكفورت يحدد 60 مليون يورو لبيع عمر مرموش

GMT 19:28 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

قتلى من حزب الله بقصف إسرائيلي على محيط السيدة زينب في دمشق

GMT 03:40 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

فصائل عراقية موالية لإيران تستهدف ميناء حيفا بطائرة مسيرة

GMT 18:30 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

غرفة ملابس ريال مدريد تنقلب على كيليان مبابي

GMT 14:43 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يرفض إعارة الإيطالي كييزا في يناير
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab