هبة قطب تُؤكّد ضرورة إعادة النظر في التربية الجنسية للأطفال
آخر تحديث GMT02:35:19
 العرب اليوم -

بيَّنت لـ"العرب اليوم" أنّ التحرّش يدقّ ناقوس الخطر

هبة قطب تُؤكّد ضرورة إعادة النظر في التربية الجنسية للأطفال

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - هبة قطب تُؤكّد ضرورة إعادة النظر في التربية الجنسية للأطفال

استشاري الصحة الجنسية الدكتورة هبة قطب
القاهرة- ندى أبوشادي

أكّدت استشاري الصحة الجنسية الدكتورة هبة قطب، على أهميّة التربية الجنسية للأطفال، مؤكّدة أنّ أرقام اغتصاب الأطفال مزعجة وذلك حسب دراسة صادرة عن مركز البحوث الاجتماعية والجنائية.

وقالت الدكتورة هبة قطب، خلال حديث خاص لها إلى "العرب اليوم": "حوادث اغتصاب الأطفال والتحرش بهم في زيادة وفي أكثر الأماكن أمانا بالنسبة إلى الأهالي، وهذا يدق ناقوس الخطر لملايين الأمهات، ويوجب ضرورة إعادة النظر في التربية الجنسية للأطفال، وباتت أرقام اغتصاب الأطفال مزعجة؛ فبحسب دراسة صادرة عن مركز البحوث الاجتماعية والجنائية فإن 20 ألف حالة تحرش واغتصاب تقع في مصر سنويا، 85% من الضحايا هم من الأطفال، و45% من حالات العنف الجنسي اغتصاب كامل، مع إجبار الطفل على عدم إخبار أسرته بالحادث، بينما يتعرض 20% من الضحايا للقتل، وهنا يقع على عاتق الأم التربية الجنسية لطفلها منذ الولادة إذ يمكنها أن تحدّثه أنه لا ينبغي أن يغير له أحد حفاضته غيرها وغير والده حتى لا يرى أحد أعضائه الجنسية، وهذا يبرمج عقل الطفل منذ الولادة على ذلك، وبخاصة أن الطفل ببلوغ عمر الـ6 أشهر يستطيع تمييز صوت أمه إن كان غاضبا أم لا، وبناء عليه يكون الطفل قادرا على تنفيذ تعليمات أمه بعدم اقتراب أحد من مناطقه الجنسية في عمر دخوله الحضانة أي عام ونصف العام".

وتُضيف الدكتورة هبة قطب: "عند دخول الطفل الحضانة على الأم أن تتنبه إلى مربية واحدة لتكون مسؤولة عن تبديل ملابس الطفل، وهذا يساعد على استمرار برمجة عقل الطفل على عدم اطلاع أحد على أعضائه الجنسية، ثم تبدأ الأم في هذه المرحلة الجديدة التنبيه على الطفل بضرورة عدم الذهاب مع الغرباء، وكلما كبر في السن تجب توعيته بضرورة عدم سماع كلام الغرباء أو الذهاب معهم في أي مكان وعدم السماح للغرباء بلمسه على الإطلاق حفاظا على خصوصية جسده". 

وأضافت: "صداقة الأبناء والصراحة بينهم وبين الآباء تقصّر المسافات، وتوجد مساحة آمنة لبوح الأطفال بأي شكل عنف يمارس ضدهم حتى ولو كان تحرشا، فغالبية حالات التحرش واغتصاب الأطفال يستخدم فيها الجاني قدرته على إرهاب الطفل بفضح أمره لدى والديه وهو ما يعرضه لنيل عقاب منهم، بالإضافة إلى ذلك فإن مساحات الحوار الآمنة تسمح للأبناء في عدم استقاء المعلومات خلال فترة المراهقة من مصادر خاطئة غير موثوق بها.

وقد يهمك ايضًا: 

هبة قطب تؤكد أن نوع الغذاء يؤثر على الشهوة الجنسية

هبة قطب تكشف طرق التأكد من سلامة الصحة الجنسية

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هبة قطب تُؤكّد ضرورة إعادة النظر في التربية الجنسية للأطفال هبة قطب تُؤكّد ضرورة إعادة النظر في التربية الجنسية للأطفال



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 08:59 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

خاسران في سورية... لكن لا تعويض لإيران

GMT 08:06 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

«بنما لمن؟»

GMT 08:54 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... الوجه الآخر للقمر

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 12:58 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

كريم عبد العزيز يفاجئ الجمهور في مسرحيته الجديدة

GMT 09:18 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

سلامة وسوريا... ليت قومي يعلمون

GMT 09:21 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

الفشل الأكبر هو الاستبداد

GMT 08:55 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

المشهد اللبناني والاستحقاقات المتكاثرة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab