هبة قطب تُؤكّد ضرورة إعادة النظر في التربية الجنسية للأطفال
آخر تحديث GMT08:33:07
 العرب اليوم -

بيَّنت لـ"العرب اليوم" أنّ التحرّش يدقّ ناقوس الخطر

هبة قطب تُؤكّد ضرورة إعادة النظر في التربية الجنسية للأطفال

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - هبة قطب تُؤكّد ضرورة إعادة النظر في التربية الجنسية للأطفال

استشاري الصحة الجنسية الدكتورة هبة قطب
القاهرة- ندى أبوشادي

أكّدت استشاري الصحة الجنسية الدكتورة هبة قطب، على أهميّة التربية الجنسية للأطفال، مؤكّدة أنّ أرقام اغتصاب الأطفال مزعجة وذلك حسب دراسة صادرة عن مركز البحوث الاجتماعية والجنائية.

وقالت الدكتورة هبة قطب، خلال حديث خاص لها إلى "العرب اليوم": "حوادث اغتصاب الأطفال والتحرش بهم في زيادة وفي أكثر الأماكن أمانا بالنسبة إلى الأهالي، وهذا يدق ناقوس الخطر لملايين الأمهات، ويوجب ضرورة إعادة النظر في التربية الجنسية للأطفال، وباتت أرقام اغتصاب الأطفال مزعجة؛ فبحسب دراسة صادرة عن مركز البحوث الاجتماعية والجنائية فإن 20 ألف حالة تحرش واغتصاب تقع في مصر سنويا، 85% من الضحايا هم من الأطفال، و45% من حالات العنف الجنسي اغتصاب كامل، مع إجبار الطفل على عدم إخبار أسرته بالحادث، بينما يتعرض 20% من الضحايا للقتل، وهنا يقع على عاتق الأم التربية الجنسية لطفلها منذ الولادة إذ يمكنها أن تحدّثه أنه لا ينبغي أن يغير له أحد حفاضته غيرها وغير والده حتى لا يرى أحد أعضائه الجنسية، وهذا يبرمج عقل الطفل منذ الولادة على ذلك، وبخاصة أن الطفل ببلوغ عمر الـ6 أشهر يستطيع تمييز صوت أمه إن كان غاضبا أم لا، وبناء عليه يكون الطفل قادرا على تنفيذ تعليمات أمه بعدم اقتراب أحد من مناطقه الجنسية في عمر دخوله الحضانة أي عام ونصف العام".

وتُضيف الدكتورة هبة قطب: "عند دخول الطفل الحضانة على الأم أن تتنبه إلى مربية واحدة لتكون مسؤولة عن تبديل ملابس الطفل، وهذا يساعد على استمرار برمجة عقل الطفل على عدم اطلاع أحد على أعضائه الجنسية، ثم تبدأ الأم في هذه المرحلة الجديدة التنبيه على الطفل بضرورة عدم الذهاب مع الغرباء، وكلما كبر في السن تجب توعيته بضرورة عدم سماع كلام الغرباء أو الذهاب معهم في أي مكان وعدم السماح للغرباء بلمسه على الإطلاق حفاظا على خصوصية جسده". 

وأضافت: "صداقة الأبناء والصراحة بينهم وبين الآباء تقصّر المسافات، وتوجد مساحة آمنة لبوح الأطفال بأي شكل عنف يمارس ضدهم حتى ولو كان تحرشا، فغالبية حالات التحرش واغتصاب الأطفال يستخدم فيها الجاني قدرته على إرهاب الطفل بفضح أمره لدى والديه وهو ما يعرضه لنيل عقاب منهم، بالإضافة إلى ذلك فإن مساحات الحوار الآمنة تسمح للأبناء في عدم استقاء المعلومات خلال فترة المراهقة من مصادر خاطئة غير موثوق بها.

وقد يهمك ايضًا: 

هبة قطب تؤكد أن نوع الغذاء يؤثر على الشهوة الجنسية

هبة قطب تكشف طرق التأكد من سلامة الصحة الجنسية

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هبة قطب تُؤكّد ضرورة إعادة النظر في التربية الجنسية للأطفال هبة قطب تُؤكّد ضرورة إعادة النظر في التربية الجنسية للأطفال



تنسيقات مثالية للنهار والمساء لياسمين صبري على الشاطيء

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:42 2025 الأحد ,20 إبريل / نيسان

زيلينسكي يعلن موقفه من هدنة "عيد الفصح"
 العرب اليوم - زيلينسكي يعلن موقفه من هدنة "عيد الفصح"

GMT 07:34 2025 الأحد ,20 إبريل / نيسان

محمد إمام خارج منافسات عيد الأضحى
 العرب اليوم - محمد إمام خارج منافسات عيد الأضحى

GMT 00:02 2025 السبت ,19 إبريل / نيسان

بعد 50 عامًا

GMT 11:13 2025 الجمعة ,18 إبريل / نيسان

مفترق الطرق

GMT 12:16 2025 السبت ,19 إبريل / نيسان

ثلاثة مسارات تغيير في الشرق الأوسط

GMT 17:12 2025 الجمعة ,18 إبريل / نيسان

النفط يسجل أول ارتفاع أسبوعي في 3 أسابيع

GMT 16:51 2025 الجمعة ,18 إبريل / نيسان

استشهاد 34 فلسطينى فى غارات اسرئيلية على غزة

GMT 08:34 2025 السبت ,19 إبريل / نيسان

قطة تثير ضجة بين الصحفيين في البيت الأبيض
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab