رزان الحجيري  تؤكد أن الذكاء الانفعالي يساعد على تكيف أفراد العائلة
آخر تحديث GMT18:23:19
 العرب اليوم -

كشفت لـ"العرب اليوم" أهمية اكتساب المهارات الاجتماعية

رزان الحجيري تؤكد أن الذكاء الانفعالي يساعد على تكيف أفراد العائلة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - رزان الحجيري  تؤكد أن الذكاء الانفعالي يساعد على تكيف أفراد العائلة

الدكتورة رزان الحجيري
عمان ـ إيمان يوسف

أكدت إخصائية الإرشاد النفسي، الدكتورة رزان الحجيري، أن العلاقات الأسرية من أدق العلاقات الإنسانية وأرقاها، لأنها  تقوم على الديمومة والتقدير الراقي للقيمة الإنسانية وحتى تقوم بذلك لابد لها من مهارات وأصول تعزز هذه العلاقة الراقية، مضيفة أن قيمة هذه المهارات تعزز الحياة الأسرية وتزيد من التوافق الأسري، ومن هذه المهارات الــذكاء الانفعــالي وهو مجموعة القــدرات الانفعاليــة داخــل الشــخص وفي علاقته مع الآخرين، والتـي تـؤثر فـي القـدرات الكليـة للتكيف مـع متطلبـات البيئـة الأسرية والتصـرف الصـحيح فـي المواقـف والأداء فـي العلاقـات الإنسـانية.
 
وكشفت الحجيري، في حوار خاص لـ"العرب اليوم"، أن الذكاء الانفعالي يلعب دورًا كبيرًا في مساعدة أفراد العائلة على اكتساب المهارات الاجتماعية التي بدورها تمّكنهم من القدرة على التعامل مع المواقف الضاغطة في الأسرة، معتبرة أن النجاح داخل الأسر يتوقف على عدة عوامل ثقافية واجتماعية وصحية ونفسية وغيرها؛ إلا أن الانفعالات تُعد عاملًا رئيسًا، إذ أنها تشمل الوعي بالذات والتحكم بالانفعالات، والمثابرة، والدافعية الداخلية، والتقمص العاطفي، واللباقة الاجتماعية.
 
وأشارت الحجيري، إلى أن الذكاء الانفعالي يتكون من إدراك الانفعالات وذلك بتحديدها، ومن ثم استخدام الانفعالات بتوصيل المشاعر الصحيحة وتوظيفها في عمليات معرفية، ومن ثم فهم وتحليل هذه الانفعالات كشعور الكره والحب وأخيرًا إدارة هذه الانفعالات وضبطها إن كانت سالبة أو سارة، منوهة بوجود علاقة بين الذكاء الانفعالي والصحة النفسية من خلال
الاتزان الانفعالي، وهو وجود القدرة على ضبط النفس والتوافق الشخصيي والاجتماعي، ودرجة المرونة في التعامل مع الآخرين وتحقيق الذات عندما يدرك الشخص إمكاناته وتقبله لذاته ويتعامل مع الأخرين.
 
وبينت الحجيري أن هناك علاقة بين الاتزان الانفعالي وبين العقل، وذلك يعزى للذكاء الوجداني ويعتبر نقطة مهمة في حياة الإنسان، فالتحديات التي يعيشها الإنسان والطبيعة الإنسانية متأثرة بالعواطف، فمشاعرنا تؤثر في كل كبيرة وصغيرة في حياتنا أكثر من تأثير التفكير، وأن المشاعر ضرورية للتفكير، مبرزة أن التفكير مهم للمشاعر إذا تجاوزت المشاعر ذروة التوازن في هذه الحالة يتغلب العقل العاطفي على الموقف ويكتسح العقل المنطقي لهذا تستطيع تنمية ذكاءك الوجداني بكل سهولة. 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رزان الحجيري  تؤكد أن الذكاء الانفعالي يساعد على تكيف أفراد العائلة رزان الحجيري  تؤكد أن الذكاء الانفعالي يساعد على تكيف أفراد العائلة



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:07 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

تامر حسني يكشف حقيقة عودته لبسمة بوسيل ويصدم الجمهور
 العرب اليوم - تامر حسني يكشف حقيقة عودته لبسمة بوسيل ويصدم الجمهور

GMT 01:16 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

مسمار جحا

GMT 00:55 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

شراسة بلوزداد بعد مباراة القاهرة!

GMT 06:28 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

الكونغرس... وإشكالية تثبيت فوز ترمب

GMT 08:43 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

باكايوكو بديل مُحتمل لـ محمد صلاح في ليفربول

GMT 20:13 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

هزة أرضية بقوة 3.1 درجة تضرب الجزائر

GMT 20:28 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 5.1 درجة يهز ميانمار

GMT 09:28 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

كليوباترا وسفراء دول العالم

GMT 00:15 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وفاة ملاكم تنزاني بعد تعرضه الضربة القاضية

GMT 09:27 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

مطار برلين يتوقع ارتفاع عدد المسافرين إلى 27 مليونا في 2025

GMT 04:57 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة

GMT 06:02 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

ريال مدريد يخطط لمكافأة مدافعه روديجر

GMT 14:39 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

بيتكوين تقترب من حاجز 98 ألف دولار

GMT 09:33 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

صور متخيلة لعالم وهو ينتقل من عام إلى آخر

GMT 08:10 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

الباشا محسود!

GMT 09:27 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

«قيصر» وضحايا التعذيب في سوريا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab