طاهٍ أردني يُسطّر قصة نجاحه في مطعم محمية عجلون
آخر تحديث GMT18:21:04
 العرب اليوم -

​بيَّن لـ"العرب اليوم" فضل وَصَفَات والدته عليه

طاهٍ أردني يُسطّر قصة نجاحه في مطعم محمية عجلون

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - طاهٍ أردني يُسطّر قصة نجاحه في مطعم محمية عجلون

الطاهي الأردني ليث الصمادي
عمان- إيمان أبوقاعود

لم يتوقع الطاهي الأردني ليث الصمادي، أن وصفات والدته "أم فيصل" والسكينة التي اشتراها كأول قطعة هما السبب في نجاحه لأن يكون المسؤول "المتضمن" لمطعم الأكاديمية الملكية في محمية عجلون التابعة إلى الجمعية الملكية لحماية الطبيعة.

بدأ الصمادي عمله في الطهو بوصفات والدته بالإضافة إلى الدعم الذي تلقاه من الجمعية الملكية لحماية الطبيعة من خلال دورات ومهارات مختلفة قدمتها له جعلت منه قصة نجاح في مدينة عجلون.
وأوضح الصمادي، خلال حوار له مع "العرب اليوم"، قائلا: "لكلّ فعل ردة فعل، فعندما لم يحالفني الحظ في الثانوية العامة قررت أن أنجح في حياتي العملية وأسطر لقصة نجاح أفتخر بها".

عمل الصمادي في البداية في محل حلويات في مدينة عجلون من عام 1999 إلى 2004، موضحا: "بدأت العمل باليوم الأول على "المجلى" بتنظيف الصحون والأوعية ولكن أصحاب العمل وجدوا أني أستطيع أن أكون في صالة تقديم الحلويات للزبائن، فتم نقلي إلى الصالة في اليوم الأول، وبعد ذلك إلى المبيعات لما أتمتع به من شخصية قوية ومتفاعلة مع الناس، الأمر الذي دفع أصحاب المحل لتعليمي كيفية صناعة الحلويات التي أصبحت أتقتنها وأتفنن بها".

وبيّن الصمادي أنه خلال فترة عمله تعرف على مدير محمية عجلون المهندس ناصر عباسي، الذي كان يراقب نجاحه وطريقة عمله في محل الحلويات إضافة إلى نجاحه خارج نطاق محل الحلويات في تنظيم المناسبات وصناعة وتقديم الحلويات المختلفة، ويؤكد الصمادي أنه في عام 2004 طلبت الجمعية طاهيا للعمل في المطعم فشجعه مدير المحمية العباسي للتقديم لهذا الشاغر، ومع أن الصمادي لم يكن يعرف الطبخ إلا أنه طلب من والدته "أم فيصل" أن تساعده في الوصفات، فعملته طبخ المقلوبة والكشكة وغيرهما "شفويا"، وفي المقابلة قدم الصمادي الوصفات كما حفظها وتمّ تعيينه.

وبدأ التحدي عند الصمادي الذي كان يحصل على راتب مقداره 240 دينارا في محل الحلويات، والتحق بعمله في المطعم وأصبح يحصل على راتب بالجمعية مقداره 143 دينارا، لكنه كان على يقين أن هناك مستقبلا ينتظره ليسطر قصة نجاح لعمله في مدينة عجلون شمال الأردن، وبدأ بالعمل في مطعم المحمية إضافة إلى عمله في تنظيم الحفلات والولائم، واشترى أول سكينة بثمن عشرين دينارا أردنيا لتكون نواة لمستودع من الأدوات والأواني يمتلكه الآن لتنظيم الحفلات وإعداد الولائم والتواصي من الأطعمة.

طاهٍ أردني يُسطّر قصة نجاحه في مطعم محمية عجلون

يذكر الصمادي أول طبخة أنجزها في مطعم محمية عجلون وكانت من الأرز بالخضار مضافا إليه بعض البهارات كالهيل وجوزة الطيب، لافتا إلى أنه اشترى نوعا من الأرز يساعده في الطبخ ولا يتلف، لنحو 40 شخصا من الشرطة البيئية وصون الطبيعة والحماية.

وخلال عمله استطاع الصمادي أن يتعلم أصنافا كثيرة من الأطباق العربية والأجنبية من خلال مواقع التواصل الاجتماعي واليوتيوب وما يطلبه الزبائن، وقبل ثلاث سنوات عرضت الجمعية الملكية لحماية الطبيعة المطعم للضمان واختارت ليث الصمادي لهذه المهمة لما يتمتع به من ذكاء وحنكة وخبرة، وأثبت الصمادي خلال الثلاث سنوات التي استلم المطعم قدرته على النجاح ويعمل الآن في المطعم 22 شخصا منهم عشرة سيدات.
ويوجّه الصمادي نصيحة للشباب بعدم وجود مجال للفشل فمن يحب عمله يعطيه وبالإرادة تصنع المعجزات.​

 

طاهٍ أردني يُسطّر قصة نجاحه في مطعم محمية عجلون

\

 

 

 

طاهٍ أردني يُسطّر قصة نجاحه في مطعم محمية عجلون

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طاهٍ أردني يُسطّر قصة نجاحه في مطعم محمية عجلون طاهٍ أردني يُسطّر قصة نجاحه في مطعم محمية عجلون



ياسمين صبري أيقونة الموضة وأناقتها تجمع بين الجرأة والكلاسيكية

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:09 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

أصالة تكشف تفاصيل ألبومها الجديد باللهجة المصرية
 العرب اليوم - أصالة تكشف تفاصيل ألبومها الجديد باللهجة المصرية

GMT 03:25 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

جيش الاحتلال يعتزم مواصلة الانتشار جنوبي لبنان

GMT 03:17 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

زلزال قوي يهز إثيوبيا بقوة 4.7 ريختر

GMT 03:24 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

الحصبة تتفشى في المغرب 25 ألف إصابة و120 وفاة خلال 16 شهرا

GMT 11:32 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

يسرا اللوزي تتحدّث عن الشخصية التي تتمنى تقديمها

GMT 08:46 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

في ذكرى صاحب المزرعة

GMT 09:25 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

ألوان ديكورات 2025 تعيد تعريف الفخامة بجاذبية جريئة

GMT 08:44 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

كيف ستكون علاقتنا مع ترمب؟

GMT 08:42 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

مناخر الفضول وحصائد «فيسبوك»

GMT 14:00 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

أخطر سلاح في حرب السودان!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab