رانيا حسني تكشف أخطاء الرضاعة الطبيعية للأم الحديثة
آخر تحديث GMT04:16:13
 العرب اليوم -

أوضحت أن الكثيرات لا تعرفن تقنيات الإمساك والإغلاق

رانيا حسني تكشف أخطاء الرضاعة الطبيعية للأم الحديثة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - رانيا حسني تكشف أخطاء الرضاعة الطبيعية للأم الحديثة

الدكتورة رانيا حسني
القاهرة - ندى أبو شادي

كشفت أستاذ طب الأطفال وحديثي الولادة والاستشاري الدولي في الرضاعة الطبيعية في جامعة القاهرة، الدكتورة رانيا حسني، عن بعض النصائح للتغّلب على مشاكل الرضاعة الطبيعية.

وقالت حسني لـ"العرب اليوم" :إنه لا شك أن الرضاعة الطبيعية أمر فطري للأطفال، أما بالنسبة للأم فهي مهارة مكتسبة، وأحد الأسباب التي تجعل الرضاعة تبدو صعبة هو أن معظمنا يكبر دون فرصة تعلّم كيفية الإرضاع، وقد تبدو الرضاعة صعبة عندما تسمعين كل القواعد التي يفرضها عليكِ الآخرين، وللأسف هناك 85% تقريبا من النساء يتوقفن عن الرضاعة الطبيعية لأنهن لا يعرفن الوضع الصحيح وتقنيات الإمساك والإغلاق، لذلك فمن المفيد تعلم كيفية الرضاعة الطبيعية أثناء الحمل، وبما أن الأم تقضي ساعات يوميا ترضع طفلها، يجب أن تجلس بشكل مريح دون إجهاد للعضلات، حتى تستطيع إرضاع الطفل طبيعيًا دون مشقة وعناء، فالانحناء على الطفل قد يسبب آلاما للظهر والرقبة".

وأضافت "من ضمن النصائح لوضع مريح للأم عند إرضاع طفلها، أن تقرب الطفل للثدي وليس الثدي إلى الطفل، ويمكن أن يسند الطفل على وسادة، بخاصة في الأسابيع الأولى، بحيث ألا تستخدم الأم ذراعيها أو كتفيها أو ظهرها لحمل الطفل أثناء الرضاعة، فحتى الطفل الصغير قد يبدو ثقيلا بعد حمله لمدة قصيرة، ويجب أن يكون الطفل منتظما دون التواءات أو ميل أذنه، كتفه وفخذه يجب أن يكونوا في خط مستقيم يستلقي الطفل على جنبه وليس ظهره، مواجهًا لجسم والدته، وإذا استلقى على ظهره ستلتوي رقبته أثناء الرضاعة، وقد يجعل ذلك الرضاعة غير مُجدية، ويمكن أن يتسبب هذا الوضع في احتقان الحلمة، وإذا وُضع الطفل بطريقة صحيحة سيكون تركيزه على الرضاعة بدلًا من كيف يُحمل".

وتابعت حسن "هناك أوضاع للإرضاع عدة، ويجب على الأم اختيار أكثرهم راحة لها ومن أكثر الأوضاع شيوعًا حمل الطفل على طريقة المهد حيث يستلقي فيه الطفل على جانبه فوق حجر أمه، مواجها لها، ويسند ظهره بيد الأم (ساعد الأم)، الذراع السفلى للطفل توضع تحت ذراع الأم، ليسمح للطفل بالقرب منها وتُسحب ركبتيه إلى جسد الأم و هناك أيضا وضع الاستلقاء على الجانب ويعتبر وضعا آمنا، وهو أن تستلقي الأم على جانبها على السرير في مواجهة الطفل، مع ركبتيّ الطفل مسحوبة للداخل، هذا الوضع يسمح للأم بالتمدد والراحة أثناء الرضاعة، وهو الوضع المفضّل لمعظم الأمهات بعد الولادة مباشرة، بعض الأمهات والأطفال يتقنون الوضع الجانبي سريعًا، والبعض الآخر يحتاج إلى وقت وهناك أيضا العديد من الأوضاع الأخرى المريحة للأم و الطفل.
 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رانيا حسني تكشف أخطاء الرضاعة الطبيعية للأم الحديثة رانيا حسني تكشف أخطاء الرضاعة الطبيعية للأم الحديثة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 21:12 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل
 العرب اليوم - بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته
 العرب اليوم - أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 19:32 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما
 العرب اليوم - رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما

GMT 02:48 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

المحكمة العليا الأميركية ترفض استئناف ميتا بقضية البيانات
 العرب اليوم - المحكمة العليا الأميركية ترفض استئناف ميتا بقضية البيانات

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فلسطين و«شبّيح السيما»

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 06:45 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يقترب من وقف النار

GMT 10:19 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 02:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

11 شهيدًا في غارات للاحتلال الإسرائيلي على محافظة غزة

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فرصة إيرانية ــ عربية لنظام إقليمي جديد

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 07:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان

GMT 07:53 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

ألمانيا تحاكم 4 أشخاص بزعم الانتماء لـ "حماس"

GMT 06:54 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

النموذج السعودي: ثقافة التحول والمواطنة

GMT 07:10 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

تحذير أممي من تفشي العنف الجنسي الممنهج ضد النساء في السودان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab