منال قمر تُؤكِّد أنّ أغلب الدواء المغشوش مُهرّب مِن الخارج
آخر تحديث GMT08:36:06
 العرب اليوم -

كشفت لـ"العرب اليوم" عن تأثير تناولها على المريض

منال قمر تُؤكِّد أنّ أغلب الدواء المغشوش مُهرّب مِن الخارج

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - منال قمر تُؤكِّد أنّ أغلب الدواء المغشوش مُهرّب مِن الخارج

الدكتورة منال قمر
القاهرة - شيماء مكاوي

كشفت الدكتورة منال قمر، المسؤولة عن إحدى شركات الأدوية، أن الدواء المغشوش موجود في كل دول العالم ومن الصعب كشفه أو معرفته حتى عن طريق الصيدلي.

وأوضحت الدكتورة منال قمر، خلال تصريح خاصّ لها إلى "العرب اليوم"، كيفية معرفة الدواء المغشوش، مؤكدة وجود فرق بين الدواء البديل والمغشوش، فالأول المقصود به المثيل ويكون بنفس الماد الفعالة لكن تقوم شركة أخرى بإنتاجه، أما المغشوش نوعان الأول يكون به خطأ في الصناعة، والثاني المهرب غير مسجّل لدى وزارة الصحة المصرية.

واستطردت قائلة: "الدواء المغشوش موجود في كل دول العالم ومن الصعب كشفه أو معرفته حتى طريق الصيدلي، لكن الإدارة المركزية الجهة المختصة عن متابعة الأدوية الموجودة في السوق سواء في الصيدليات عن طريق أخذ عينات عشوائية من المنتجات المعروضة أو بمتابعة خطوط الإنتاج في المصانع وأخذ العينات لتحليلها لمعرفة إذا كانت مطابقة للمواصفات أم لا"، ولفتت إلى أن الشركات الكبرى تلعب دورا مهما في كشف النقاب عن الأدوية المتعمد غشها، إذ تقوم بتبليغ الإدارة المركزية بوجود دواء مقلد لدوائها الأصلي والتي تكتشفه نتيجة اختلاف رقم التسجيل الموجود على العلبة بعدها يتم سحب المنتج المغشوش من الصيدليات.

وتحدّثت قمر عن عملية غش الدواء ومستحضرات التحميل، وأوضحت أن هناك نوعين من الغش، الأول يكون عادة سببه عيوب في الصناعة أما الثاني متعمد إذ لا يتم غش مادة فعالة فقط بل تتم الاستعانة بمادة فعالة أخرى تغيّر من طعم وشكل الدواء، وبشأن الأدوية الأكثر عرضة للغش من السهل التلاعب في المواد الفعالة المكونة لها وأكدت أنها تكون الأكثر شهرة والأعلى سعرا والتي عادة يكون عليها سحب كبير مثل أدوية مرض السرطان والمنشطات الجنسية، وبشأن الأضرار التي من الممكن أن تقع على مريض جراء تناوله هذه الأدوية المغشوشة، كشفت أن أخف ضرر يمكن أن تسببه هذه الأدوية عدم شفاء المريض من مرضه بسب عدم تعاطيه الدواء المشخص لعلاج حالته، وأحيانا ممكن يصل الأمر إلى الوفاة ومشاكل في أعضاء حيوية مثل الكبد والكلى.

وقالت منال قمر: "يمكن الحد من هذه الظاهرة عن طريق تفعيل الجهات الرقابية وإعطاء صلاحيات لها منها الهيئة القومية للرقابة والبحوث الدوائية والمسؤولة عن مراقبة كل الأدوية في السوق"، وأوضحت أن أغلب ما يأتي من دواء مغشوش مهرب من الخارج وبخاصة أغلب ما يتم ضبطه من مصانع صغيرة في محافظات الأقاليم.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

منال قمر تُؤكِّد أنّ أغلب الدواء المغشوش مُهرّب مِن الخارج منال قمر تُؤكِّد أنّ أغلب الدواء المغشوش مُهرّب مِن الخارج



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 07:53 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

ألمانيا تحاكم 4 أشخاص بزعم الانتماء لـ "حماس"
 العرب اليوم - ألمانيا تحاكم 4 أشخاص بزعم الانتماء لـ "حماس"

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته
 العرب اليوم - أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة
 العرب اليوم - ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان

GMT 10:02 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

اثنان فيتو ضد العرب!

GMT 11:05 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد صلاح يعبر عن استيائه من إدارة ليفربول ويقترب من الرحيل

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab