استشاري يوضح إجراءات الحفاظ على الخصوبة بتجميد البويضات
آخر تحديث GMT08:52:10
 العرب اليوم -

استشاري يوضح إجراءات الحفاظ على الخصوبة بتجميد البويضات

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - استشاري يوضح إجراءات الحفاظ على الخصوبة بتجميد البويضات

تجميد البويضات
القاهرة – العرب اليوم

يرغب الكثير من النساء التعرف على الإجراءات المطلوبة للحفاظ على الخصوبة بتجميد البويضات، كيف يتم ذلك وما فائدته؟هذا ما يوضحه الدكتور أحمد عاصم الملا أستاذ واستشاري الحقن المجهري والمناظير النسائية وعلاج العقم، ويقول إن عملية تجميد البويضات هي واحدة من إجراءات متعددة تسمى بإجراءات الحفاظ على الخصوبة، وهي مجموعة من الإجراءات التي تهدف إلى احتفاظ الزوجين بفرص أخرى لحدوث الحمل مستقبلا، خصوصا إذا كان من المتوقع أن يفقد أحدهما قدرته الإنجابية أو نسبة كبيرة منها بفعل تقدم العمر أو قبل تعرضه لجرعات مكثفة من العلاج الكيماوي أو الإشعاعي أو لأي سبب آخر.

وتابع أنه ما تزال عملية تجميد البويضات في مصر من العمليات التي تخضع لاختبارات وتجارب كثيفة ومتجددة بهدف رفع جودة البويضات بعد إعادتها من التجميد، للوصول إلى نسب نجاح مقاربة لنسب نجاح إجراءات الحفاظ على الخصوبة الأخرى، مثل تجميد الأجنة أو تجميد عينات السائل المنوي، وذلك لإعادة الاتزان إلى معادلة الجودة والتكلفة.

وأوضح عاصم الملا، أن العامل الأهم في الخصوبة عند السيدات هو العمر لأن العمر يرتبط ارتباطا مباشرا بمخزون المبيض وجودة البويضات عند السيدة، لذلك نجد أن ترشيح أي سيدة لإجراء تجميد البويضات عادة ما يكون مرتبطا بعمر السيدة بصورة رئيسية، مع غياب الزوج لعدم إمكان تلقيح البويضات الطازجة بصورة طبيعية.

وأكد أن هناك العديد من العمليات الأخرى التي تصنف ضمن إجراءات الحفاظ على الخصوبة، ومن أهمها تجميد الحيوانات المنوية أو تجميد عينات من السائل المنوي للزوج، وذلك عند وجود ضعف شديد في تحليل السائل المنوي، حيث يخشى معه أن تنعدم الحيوانات المنوية تماما في المستقبل، أو قبل التعرض لعلاج كيماوي أو إشعاعي، أو للاحتفاظ بها بهدف الاستعداد المسبق في انتظار الحصول على بويضات الزوجة، أو أو للحفظ في بنوك الحيوانات المنوية في الدول التي تسمح قوانينها ومنظوماتها القيمية بذلك.

وأشار إلى أنه عند وجود وفرة في الأجنة الناتجة من عمليات الحقن المجهري أو أطفال الأنابيب يتم إعادة بعضها فقط إلى رحم الأم، ويكون أمام الزوجين خيار تجميد الأجنة الباقية للاحتفاظ بفرصة أخرى أو محاولة أخرى للحمل مستقبلًا بتكلفة أقل، ودون الحاجة إلى المرور بجميع خطوات الحقن المجهري من البداية.

قديهمك ايضا:

محمد مختار يوضح أسباب الجوء إلى عملية تجميد البويضات

"غريزة الأمومة" حائرة بين الثورة العلمية والقيم التربوية بسبب "تجميد البويضات"

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

استشاري يوضح إجراءات الحفاظ على الخصوبة بتجميد البويضات استشاري يوضح إجراءات الحفاظ على الخصوبة بتجميد البويضات



تنسيقات مثالية للنهار والمساء لياسمين صبري على الشاطيء

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 10:18 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

اغتيال فاطمة حسونة منح فيلمها الحياة

GMT 03:01 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

سلاح حزب الله

GMT 03:10 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

القصة الإيرانية

GMT 00:55 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

3 غارات جوية أمريكية تستهدف منطقة نقم شرق صنعاء

GMT 00:51 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

هجوم روسي عنيف على أوديسا الأوكرانية

GMT 08:34 2025 السبت ,19 إبريل / نيسان

قطة تثير ضجة بين الصحفيين في البيت الأبيض

GMT 06:19 2025 الإثنين ,21 إبريل / نيسان

السعودية وهندسة تبريد المنطقة

GMT 01:13 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

جليد القطب الشمالي يسجل أصغر مساحة منذ 46 عاماً

GMT 01:20 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

شهيدان برصاص الاحتلال في مدينتي غزة وخان يونس

GMT 00:53 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

سماع دوي صافرات الإنذار بمستوطنة إيلي زهاف

GMT 03:42 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

الحرب اللبنانية ــ الإسرائيلية عائدة... إلا إذا

GMT 05:37 2025 الإثنين ,21 إبريل / نيسان

على رُقعة الشطرنج

GMT 10:56 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

ناسا تطور أول مستشعر كمى فضائى لقياس الجاذبية

GMT 03:46 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

البابا فرنسيس... رحيل صديق للعرب والمسلمين
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab