مدير برنامج الطوارئ في منظمة الصحة العالمية متفائل بمستقبل أفضل حول كورونا
آخر تحديث GMT13:37:50
 العرب اليوم -

مدير برنامج الطوارئ في منظمة الصحة العالمية متفائل بمستقبل أفضل حول "كورونا"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مدير برنامج الطوارئ في منظمة الصحة العالمية متفائل بمستقبل أفضل حول "كورونا"

منظمة الصحة العالمية
جنيف - العرب اليوم

بعد عامين على خط المواجهة ضد وباء كوفيد-19، يواصل مايك راين، المدير التنفيذي لبرنامج الطوارئ في منظمة الصحة العالمية إبداء تفاؤله، مؤكداً أن البشرية ستغير مسارها وتتخذ التدابير اللازمة للجم الفيروس لكن راين يدرك أن الأزمة قد تسوء لأن المتحوّر أوميكرون يبدو قادر على رفع معدل الإصابات بكوفيد-19 بشكل حاد وملء المستشفيات كذلك قد يواجه العالم متحوّرات جديدة أكثر خطورة قد تؤدي من خلال موجات متتالية إلى انهيار الأنظمة الصحية وقال مايك راين، في مقابلة حديثة مع وكالة "فرانس برس": "إنه مستقبل محتمل إذا لم نتعامل مع الفيروس بشكل صحيح".

لكنّه أضاف بالقول: "لا أرى هذا السيناريو الآن. أرى مستقبلا أفضل". ويقدّر عالم الأوبئة والجراح السابق البالغ 56 عاماً، أنه إذا "أخدنا التدابير الصحية بجدية وازدادت تغطية اللقاحات" سيكون ممكنا التغلب على الجائحة وفي حين أنه من غير المرجح أن يختفي فيروس سارس-كوف-2، يعتقد راين أنه قد يصبح مجرد فيروس تنفسي مزمن آخر، مثل الإنفلونزا لكن يبدو أن هذا المنظور المتفائل يتعارض مع طبيعة الوضع على الأرض. فقد أودى الوباء بحياة 5.3 مليون شخص في كل أنحاء العالم، إلا أن العدد الفعلي قد يكون أكثر بثلاث أو أربع مرات ولا تغير موجة الإصابات المرتفعة التي يتسبب بها المتحور أوميكرون المعطيات بشكل جذري وفقا لمايك راين الذي أوضح: "كنا نواجه صعوبات قبل وقت طويل من أوميكرون".

والأشخاص الذين يقولون عكس ذلك "يستخدموه (المتحور) عذرا"، مشيرا إلى انعدام المساواة في اللقاحات وتسييس الجائحة والتضليل المنتشر والرفع المبكر للقيود الصحية التي ساهمت كلها في انتشار المتحوّر دلتا لكنه اعتبر أن العالم يمكنه أن يغير المسار، لافتاً إلى "المرونة المذهلة" للمجتمعات والخدمة المتفانية للعاملين الصحيين والتعاون العلمي غير المسبوق منذ بداية الجائحة التي تسببت بأسوأ أزمة صحية منذ مئة عام وقال راين "أنا متفائل جدا لما يمكننا تحقيقه بشكل جماعي" ونتيجة لذلك، شخص زملاء هذا الطبيب الأيرلندي على أنه "مفرط التفاؤل"، وهي صفة ارتبطت به منذ توليه منصب المدير التنفيذي لبرنامج الطوارئ لمنظمة الصحة العالمية في العام 2019، قبل فترة وجيزة من انتشار الجائحة.

ووجدت منظمة الصحة العالمية نفسها في قلب العاصفة وتعرضت لانتقادات بسبب بطئها في التحرك وفي ارتكابها أخطاء في التقييم، لكنها أيضا كانت كبش فداء لبعض السلطات السياسية التي تجاوزتها الأحداث. وأقر مايك راين الذي كان مع المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسيوس أحد أبرز الوجوه في معركة المنظمة ضد الوباء "كان ذلك صعبا في بعض الأحيان. لقد تلقينا بعض الصفعات" لكنّ "ذلك جزء من هذا العمل" والجزء الأصعب بالنسبة إلى "الجنرال"، وهو اللقب الذي أطلقه عليه غيبريسيوس، هو تأثير ذلك على عائلات خبراء منظمة الصحة العالمية الذين يعملون بلا هوادة وهو لم ير أولاده الثلاثة الذين يعيشون في أيرلندا سوى أربع مرات في غضون عامين. وقال "إنه أمر صعب" لكنه أضاف أنه لا شيء مقارنة بما يمر فيه العاملون الصحيون على الأرض.

وأوضح راين الذي أمضى فترة كبيرة من ربع القرن الأخير يحارب على الأرض أوبئة مثل فيروس إيبولا والكوليرا وشلل الأطفال "لا يوجد شيء أكثر إرهاقا وأكثر إجهادا من أن تكون في الصفوف الأمامية لمحاربة جائحة" وتغيرت نظرة الدكتور راين إلى الحياة في العراق العام 1990 حين احتجز رهينة خلال حرب الخليج، وقد أجرى جراحة فيما مسدس مصوب إلى رأسه وروى "كنت رهينة في العراق و (...) اعتقدت في الكثير من المناسبات أن حياتي انتهت. والآن، أعتبر في غالب الأحيان أني أعيش نعمة إضافية" الخبرة الميدانية أفادت عمله الحالي، إذ إنها تساعده على تنمية "القدرة على التعامل مع الضغوط التي تفرضها حالات الطوارئ". من ناحية أخرى، هناك أمر واحد لم تحضّره له خبرته الميدانية وهو السياسة وأوضح: "أنا لست سياسيا بالفطرة (...) لكنني أتعلم، وقد أصبح دبلوماسيا أفضل بعد هذه السنوات القليلة الماضية".

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

ردود فعل برلمانية بعد ظهور متحور "أوميكرون" في مصر ومطالبة بخطة حكومية لمواجهته

إغلاق شامل في هولندا خلال فترة عيد الميلاد لاحتواء تفشي متحور "أوميكرون

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مدير برنامج الطوارئ في منظمة الصحة العالمية متفائل بمستقبل أفضل حول كورونا مدير برنامج الطوارئ في منظمة الصحة العالمية متفائل بمستقبل أفضل حول كورونا



GMT 05:14 2024 السبت ,15 حزيران / يونيو

طبيب يكشف سبب خطورة القهوة السريعة التحضير

GMT 06:18 2024 الثلاثاء ,06 شباط / فبراير

طبيب يحذر من خطأ في التغذية يحفّز السرطان

GMT 08:14 2024 الخميس ,04 كانون الثاني / يناير

خبيرة تغذية تحدد الأطعمة الأكثر ضررًا بالدماغ

GMT 08:09 2023 الإثنين ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

خبير طبي يؤكد أن التدفئة مهمة جدًا للأطفال الخدج

الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:39 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة
 العرب اليوم - أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة

GMT 08:03 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد
 العرب اليوم - وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد

GMT 07:49 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل
 العرب اليوم - نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 06:40 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

2024 سنة نجاحات مغربيّة

GMT 06:32 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

هل قرأت افتتاحية «داعش» اليوم؟!

GMT 08:12 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

ممرات الشرق الآمنة ما بعد الأسد

GMT 09:29 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

للمرة الأولى بعد «الطائف» هناك فرصة لبناء الدولة!

GMT 14:10 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

رسميا الكويت تستضيف بطولة أساطير الخليج

GMT 06:30 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

ما تم اكتشافه بعد سقوط النظام السوري!

GMT 11:26 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

وزيرا خارجية فرنسا وألمانيا يتفقدان سجن صيدنايا في سوريا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab