دكتور أيمن سالم يوضّح حقيقة وصول العالم لعلاج كورونا
آخر تحديث GMT02:45:41
 العرب اليوم -

مع إجراء العديد من التجارب السريرية لاكتشاف العقار

دكتور أيمن سالم يوضّح حقيقة وصول العالم لعلاج "كورونا"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - دكتور أيمن سالم يوضّح حقيقة وصول العالم لعلاج "كورونا"

الدكتور أيمن السيد سالم
القاهرة _ العرب اليوم

أكد الدكتور أيمن السيد سالم أستاذ ورئيس قسم الأمراض الصدرية بكلية الطب قصر العيني جامعة القاهرة، أن العالم بدأ الآن في إجراء تجارب سريرية ومحاولات اكلينيكية للتوصل إلى اختبار مصل مضاد لفيروس كرونا المستجد، مشيرا إلى أن هذا الأمر جيد في حد ذاته.

وأوضح الدكتور أيمن سالم، أن الحصول على لقاح ضد مرض ما يجب أن يمر بثلاث مراحل طويلة الأجل للتأكد من فعاليته، حيث يبدأ في المرحلة الأولى اختباره على عدد قليل من الأشخاص المعافين لمعرفة مدى تفاعل جسم الإنسان مع المادة الفعالة؛ ثم في المرحلة الثانية يتم اختبار العقار على عدد أكبر من الأصحاء؛ وفي المرحلة الثالثة يتم اختبار العقار على آلاف الأفراد من مراكز متعددة، لافتا إلى أنه لا يمكن الحكم على فعالية العقار قبل الثلاث مراحل.

أضاف أستاذ الأمراض الصدرية، أنه حتى الآن لم يصل عدد الذين تم تطبيق المصل الجديد الذي يتم اختباره حاليا ضد فيروس كورونا، إلا على حوالي 45 حالة فقط وهو عدد قليل جداً لا يسمح بالحكم على المصل.

و أكمل الدكتور أيمن سالم، أنه بعد انتهاء المراحل الثلاثة يتمكن الأطباء من الحكم على المصل ومدى نجاحه ونسبة تأثيره وعدد الحالات التي حقق معها نتائج إيجابية سواء 50% أو أكثر أو أقل من ذلك من إجمالي الحالات.

وأوضح سالم، أن التجارب السريرية لم تتأخر للوصول إلى المصل لأن العالم بدأ في معرفة التركيبة الجينية للفيروس فقط في 19 يناير، حينما أعلنت الصين عن توصلها لتركيب للـ RNA الخاص بالفيروس، وذلك لمعرفة كيفية التعامل مع هذا الفيروس المستجد وتصنيفه والبدء في ابتكار مصل لمكافحته وتنشيط أجسام مضاده للفيروس داخل الجسم البشري دون إحداث عدوى.

ونوه بأنه بدأ التفكير في إنتاج مصل ضد الفيروس بمعرفة الأجزاء الخاصة بالفيروس التي يمكن مقاومتها، ومن خلالها يتم القضاء على الفيروس تماماً داخل جسم الانسان أولا، ثم معرفة كيفية تركيب تلك الأجسام المضادة في شكل أمصال أو محلول آمن يدخل جسم الإنسان، وهذه العملية تستغرق سنوات عدة قبل التأكد من فعالية المصل وأمانه، والحديث عن عام ونصف فقط لإنهاء التجارب السريرية لمصل ضد كورونا هي فترة قليلة نسبيا مقارنة بما قد يستغرقه إنتاج مصل، وإن أثبت اللقاح فاعليته وأمانه بعد تلك الفترة فسيكون ذلك إنجاز علمي كبير.

وحول تأثير العامل النفسي لتطبيق الحجر الصحي منزلياً أو داخل المستشفيات للحالات المصابة، قال الدكتور أيمن سالم، أن العامل النفسي مع هذه الحالات له شقين، إما أن يكون محبط للغاية لتلك الحالات التي لا يمكنها تحمل محدودية الحركة، أو أن تساهم التوقعات الكبيرة في الشفاء نتيجة الحجر الصحي في الإسراع من فترة الشفاء وهو ما يعد حافزا نفسيا لمعظم الحالات، مؤكدا أن غالبية الحالات تتعامل مع الحجر الصحي بشكل إيجابي منعا لعدوى الآخرين والخضوع للإجراءات السليمة للسيطرة على الفيروس.

وعن نسب النجاح في انتاج المصل، أشار الدكتور أيمن سالم، إلى أن هذا يتوقف على نوعية المرض ونوعية العقار، فهناك أمراض مثل: الدرن والسل قد تقل معها نسبة النجاح ومفعول العقار خاصة مع الحالات الشديدة وليس مع كل الحالات، كما يعتمد مفعول المصل على مدى شدة انتشار المرض، وفي حالة فيروس كورونا فإن المرض منتشر بنسب كبيرة إلى حد ما مقارنة بمرض الانفلونزا مثلا، مما يسمح بتوقع نسب نجاح كبيرة في فعالية العقار المضاد.

أضاف أستاذ ورئيس قسم الصدر بقصر العيني، أنه رغم قابلية فيروس كورونا للانتشار بسهولة إلا أنه في الدرجة الأولى يسجل إصابات خفيفة من 80 إلى 85% للفئات العمرية من سن 18 إلى 50 عاما، وهو ثاني أكبر عدد من إصابات؛ والأغلبية إصابات تم تسجيلها فوق سن الـ 45 عاما، و 75% للفئات أقل من 45 عاما، و25% من الحالات فقط في سن 15 إلى 45 عاما، مما يزيد توقعات الشفاء بالمصل خاصة للفئات العمرية من سن 20 إلى 50 عاما، وهي حوالي 25% من إجمالي الحالات.

قد يهمك ايضـــًا :

أيمن سالم يوضح أعراض الحساسية الشديدة والمعتدلة

أيمن سالم يُقدِّم نصائح مُهمَّة لمُصابي الربو في رمضان

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دكتور أيمن سالم يوضّح حقيقة وصول العالم لعلاج كورونا دكتور أيمن سالم يوضّح حقيقة وصول العالم لعلاج كورونا



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 15:50 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

مفاوضات غامضة بين محمد صلاح وليفربول وسط تصريحات مثيرة للجدل
 العرب اليوم - مفاوضات غامضة بين محمد صلاح وليفربول وسط تصريحات مثيرة للجدل

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم
 العرب اليوم - القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة
 العرب اليوم - ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا
 العرب اليوم - روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان

GMT 10:02 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

اثنان فيتو ضد العرب!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab