القاهرة – العرب اليوم
يتعرض الكثير من السيدات الي فشل في عملية الحقن المجهري، نتيجة إلى العديد من الأسباب الأمر الذي يحتاج إلى ضرورة إعادة القيام بهذا النوع من العمليات من جديد، فما هو التوقيت المناسب للقيام بهذا الأمر؟صرح الدكتور أحمد عاصم الملا إستشاري عمليات الحقن المجهري والمناظير النسائية وعلاج العقم، أن مرحلة التحفيز قبل عملية الحقن المجهرى تتضمن حقن الأدوية لمدة 8-14 يوماً، لحث المبيضين على إنتاج العديد من البويضات، وقد تستغرق مرحلة التحفيز وقتاً أطول، إذا كانت جريبات المبيض بطيئة النضج.
وقال عاصم الملا: يبدو أن أهم مؤشر لنجاح الحقن المجهري هو معدل الإخصاب، الذي تحقق مع إجراء الحقن المجهري، وحالياً يصل معدل الإخصاب إلى 85 بالمائة، متابعا: ننصح بتجنب إجراء دورات للإخصاب في المختبر مرة أخرى لعملية الحقن المجهرى في الأشهر التي تليها، والأفضل هو أخذ إجازة لمدة شهر على الأقل، بعد دورة التلقيح الصناعي، قبل الشروع في دورة جديدة أخرى من عمليات التلقيح الصناعي أو الحقن المجهري.
وأضاف: بعد أن تستنفذ الطرق الطبيعية للحمل أو يصبح الانتظار طويلا يتم اللجوء إلى تقنيات أخرى من أجل حدوث الحمل، وأولها هو الحقن المجهري، الذي ترتفع نسبة نجاحه ويمكن اتباعه لحدوث الحمل.
وأكد الملا على أن الرجل قبل الحقن المجهري عليه دور كبير لإتمام عملية نجاح الحقن المجهرى فقد لا يتحمل الزوج العبء الأكبر من عملية الحقن المجهري، لكنه يمثل جزءاً مهماً بنفس القدر في هذه العملية لأنه سيعطي أهم عينة من الحيوانات المنوية في حياته.
وأشار الدكتور أحمد عاصم الملا إلى أن المشكلات التي من الممكن أن تتواجد فى الرحم وتتسبب في فشل عملية التصاق الجنين، تتمثل إما فى وجود حاجز رحمي يؤثر على نسبة نجاح التصاق الجنين، أو نتيجة وجود لحمية في الرحم، لأن وجود لحمية في الرحم ستؤثر بالطبيعة على التصاق الجنين.
قد يهمك ايضا:
أفضل طريقة لتحسين البويضات وزيادة الإخصاب
طريقة لتحسين البويضات وزيادة الإخصاب
أرسل تعليقك