طوكيو-العرب اليوم
رغم سفر بعض الأشخاص الذين يتمتعون بأفضل قدر من الصحة حول العالم، إلى اليابان مؤخراً للمشاركة في دورة الألعاب الأولمبية في طوكيو، أملاً في الوصول إلى المجد والحصول على ميداليات ذهبية، كانت هناك أفكار أخرى لدى فيروس كورونا، بحسب وكالة الأنباء الألمانية.وقد تسبب فيروس كورونا في جعل أحلام عشرات الرياضيين الأولمبيين الحاصلين على اللقاح، تتحطم. فبينما كانوا يبدون أنهم ما زالوا بصحة جيدة، ثبتت إصابتهم بالفيروس وتم استبعادهم من الأولبمياد. ومع ذلك، لا يتفاجأ الأطباء بنتائج الاختبارات الإيجابية لهؤلاء الرياضيين، حيث يقولون إن اللقاحات لا تمنع دائماً الشخص من الإصابة، ولكنها في جميع الحالات تقريباً تمنع اعتلال الأشخاص، أو على الأقل الوصول إلى حالة مرضية من الممكن أن يصلوا إليها من دون الحصول على اللقاح.
ومن جانبه، يقول الدكتور جيسون جالاجير، وهو أستاذ إكلينيكي في كلية الصيدلة بجامعة تمبل في فيلادلفيا، وأخصائي في الصيدلة الإكلينيكية بالأمراض المعدية، لموقع «هيلث لاين» الإلكتروني المعني بالشؤون الطبية: «هناك سببان لاستمرارنا في اكتشاف حالات مصابة بمرض (كوفيد - 19) في الأشخاص الذين حصلوا على اللقاح. الأول يعد أكثر وضوحاً، وهو إذا (كنا نرى أن فاعلية) اللقاح تظهر مع ما يتراوح بين 90 و95 في المائة من الأشخاص، فإن هذا يعني أنها لا تظهر مع ما يتراوح بين 5 و10 في المائة منهم...
ومن المفترض أن هذا المستوى من الفاعلية يقضي على انتشار الفيروس في حال تم تطعيم عدد كافٍ من الأشخاص، لكن لسوء الحظ، نحن لسنا قريبين من هذا المستوى في الوقت الحالي. أما السبب الثاني فأكثر تعقيداً».وقال إن «اللقاحات تعد أكثر فاعلية في الوقاية من المرض أكثر من منع حدوث العدوى... من الممكن أن تكون العدوى خفيفة أو من دون أعراض، وقد لا يعرف الأشخاص أنهم مصابون من الأصل. ولكن إذا بحثت، ستجده لدى الأشخاص المصابين. تقوم الفرق الأولمبية بإجراء اختبارات للبحث عن الإصابات حتى يمكن عزل الأشخاص ومنع انتشار المرض، ما يؤدي إلى اكتشاف عدوى لم يكن من المرجح أن يعرف الأشخاص أنها مصابون بها مطلقاً».
قد يهمك أيضا:
أول دول أوروبية توقف استخدام لقاح "استرازينيكا" نهائيًا
اليابان تقفز إلى صدارة «الألعاب» بـ10 ذهبيات وغياب عربي عن منصات التتويج
أرسل تعليقك