أحمد السبكي يكشف عن طُرق القضاء على السّمنة عند الأطفال
آخر تحديث GMT08:58:46
 العرب اليوم -

أكّد أنّها تُؤثِّر على صحّة الطفل النفسيّة والبدنية

أحمد السبكي يكشف عن طُرق القضاء على السّمنة عند الأطفال

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أحمد السبكي يكشف عن طُرق القضاء على السّمنة عند الأطفال

الدكتور أحمد السبكي استشاري جراحات السمنة والسكر والتجميل
القاهرة - العرب اليوم

تُؤدّي التغذية الخاطئة للطفل وتناوله للأكلات السريعة والبطاطس المحمرة والشيكولاتة إلى إصابته بالسمنة، والتي تؤثّر بالتبعية على صحته بشكل كبير وعلى علاقته بأصدقائه وكل من حوله.

أوضح الدكتور أحمد السبكي، استشاري جراحات السمنة والسكر والتجميل، ورئيس الرابطة العربية لجراحات السمنة والسكر، وعضو الفيدرالية الدولية لجراحة السمنة، في التقرير التالي خطورة سمنة الأطفال ويتحدث عن إمكانية التغلب على هذه السمنة جراحيا.

قال الدكتور أحمد السبكي أن سمنة الأطفال مرض خطير يؤثر كثيرا على صحة الطفل النفسية والبدنية، حيث يتأثر الطفل نفسيا كثيرا بها وتعرضه للعديد من المشاكل مع أصدقائه في المدرسة، وتعرضه أيضا للتنمر ممن حوله، ويصل الأمر إلى الاكتئاب والانعزال عن المجتمع، مما يؤثر بالتبعية على تحصيله الدراسي ومدى تركيزه في استذكار دروسه.

واستطرد حديثه عن أضرار السمنة على الطفل قائلا: "أما بالنسبة إلى تأثير السمنة على الأطفال من الناحية البدنية فقد تعرض السمنة الطفل للإصابة بمرض السكر من النوع الثاني، حيث أثبتت الأبحاث العلمية مؤخرا أن حدوث السمنة لدى الأطفال تؤدي إلى زيادة فرص الإصابة بالسكري من النوع الثاني، حيث تؤدي السمنة لضعف تحمل الجلوكوز في الجسم وهو مؤشر للإصابة بالسكري من النوع الثاني، أيضا قد يترتب على إصابة الطفل بالسمنة ارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم والتي تؤدي إلى زيادة ترسب الدهون في الشرايين مما يؤدي إلى زيادة فرص الإصابة بأمراض القلب، وكذلك الإصابة بالأزمات القلبية والسكتة الدماغية لاحقا، كذلك الإصابة بالربو حيث إن الأطفال الذين يعانون من زيادة الوزن أكثر عرضة للإصابة بالربو"، لافتا إلى أن سمنة الأطفال تؤدي أيضا إلى اضطرابات النوم، وتوقف التنفس أثناء النوم وهي من أهم المشاكل التي تحدث للطفل نتيجة إصابته بالسمنة، كذلك إصابة الطفل بمرض الكبد الدهني حيث يحدث نتيجة لتجمع الدهون حول الكبد مما يؤدي مستقبلا إلى حدوث تليف بالكبد، والسمنة تؤدي إلى حدوث تغيرات في مستوى الهرمونات مما يؤدي إلى حدوث البلوغ المبكر لدى الأطفال.

جراحة السمنة للأطفال والعمر المناسب لها
وحول إمكانية إجراء جراحة سمنة للأطفال، أوضح الدكتور أحمد السبكي أن الطفل من الممكن أن يقضي على السمنة تماما في حالة فشله في التخلص منها بالرياضة أو باتباعه للأساليب السليمة في التغذية، مشيرا إلى أن الطفل تحت عمر الـ10 سنوات لا يمكن أن يخضع لأي نوع من جراحات السمنة، ففي هذا العمر لا بد أن نلجأ إلى الطرق غير الجراحية في القضاء على السمنة، أو الطرق التقليدية مثل اتباعه لحمية غذائية متوازنة، حتى لا تتفاقم المشكلة أكثر من ذلك، وفي حال استمرار إصابة الطفل بالسمنة المفرطة مع بداية عمر الـ10 سنوات فمن الممكن في هذه الحالة أن نلجأ إلى جراحات السمنة وستكون مناسبه له.

وأكد الدكتور أحمد السبكي أن هناك العديد من الدراسات والأبحاث التي ناقشت باستفاضة أهمية إجراء عمليات السمنة للأطفال، وأقرت بالفعل إمكانية خضوع الطفل في سن 10 سنوات لعمليات تكميم المعدة، أما عملية التحويل المصغر لمسار المعدة فلا يمكن إجراؤها إلا عند إتمام الطفل 14 عاما.

القلق من قص معدة الطفل في عمر صغير
وأكد الدكتور أحمد السبكي أن أحيانا يشعر أهل الطفل بالقلق من فكرة عزل جزء من معدة الطفل في عملية التكميم، أو قص جزء من معدة الطفل في عملية التحويل لكن لا يوجد داعٍ للقلق من إجراء ذلك، لأن الجزء الذي يتم قصه من المعدة لا يضر الطفل تماما، على العكس إزالة هذا الجزء من المعدة يفيد الطفل لأنه يحتوي على هرمون الجوع، وعادة الأطفال الذين يعانون من السمنة المفرطة يكون لديهم هرمون الجوع قوي وهرمون الحرق ضعيف، ولذلك مهما تناول من طعام لا يفقد السعرات الحرارية بسبب ضعف الحرق وإجراء العملية يساعد في حل هذه المشكلة، فعندما نزيل هذا الجزء من المعدة الشهية تقل كثيرا، والحرق يتضاعف، ويمنع إصابة الطفل بالسكر الذي من الوارد أن يصيبه في عمر مبكر، وبالتالي يعود الطفل إلى حياته الطبيعية دون أي مشاكل صحية أو نفسية.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

أحمد السبكي يؤكد أن تحويل المسار المصغر للمعدة يقضي على "السكري

السبكي يُشدّد على أهمية جودة الأدوات المستخدمة في عمليات السمنة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أحمد السبكي يكشف عن طُرق القضاء على السّمنة عند الأطفال أحمد السبكي يكشف عن طُرق القضاء على السّمنة عند الأطفال



نانسي عجرم تتألق بالأسود اللامع من جديد

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 12:43 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

السودان .. وغزة!

GMT 11:36 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

عودة النّزاع على سلاح “الحزب”!

GMT 11:38 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

ماذا تفعل لو كنت جوزف عون؟

GMT 15:55 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

زلزال عنيف يضرب إسطنبول بقوه 6.2 درجة

GMT 02:27 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

توقعات الأبراج اليوم الأربعاء 23 إبريل / نيسان 2025

GMT 11:52 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

ثمة ما يتحرّك في العراق..

GMT 15:56 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 4.3 درجة يضرب ولاية جوجارات الهندية

GMT 15:51 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

وفاة الإعلامى السورى صبحى عطرى

GMT 15:48 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

"بتكوين" تقفز لأعلى مستوى فى 7 أسابيع

GMT 03:26 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

غارات أميركية تستهدف صنعاء وصعدة

GMT 03:29 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

توقعات الأبراج اليوم الخميس 24 إبريل / نيسان 2025

GMT 03:24 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

قتلى وجرحى في انفجار لغم أرضي شرقي حلب

GMT 01:13 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

جليد القطب الشمالي يسجل أصغر مساحة منذ 46 عاماً

GMT 03:46 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

ارتفاع حصيلة قتلى القصف الإسرائيلي لـ23 شخصًا

GMT 12:58 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

اعترافات ومراجعات (103) رحيل الحبر الأعظم
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab