أسعد مطر يكشف تفاصيل المؤتمر 7 لأمراض الذكور عند الصغار
آخر تحديث GMT04:21:29
 العرب اليوم -

كشف لـ "العرب اليوم" بداية حياته العملية كسائق تاكسي في موسكو

أسعد مطر يكشف تفاصيل المؤتمر 7 لأمراض الذكور عند الصغار

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أسعد مطر يكشف تفاصيل المؤتمر 7 لأمراض الذكور عند الصغار

الطبيب الفلسطيني أسعد مطر
القاهرة - محمد مرتجى

كشف الطبيب الفلسطيني، مدير المستشفى التخصصي لطب وجراحة الأطفال "Dr.Matar" بفرعيها في روسيا وكازخستان، الدكتور أسعد مطر، عن تفاصيل المؤتمر العالمي السابع لأمراض الذكور عند الأطفال، والذي سيعقد في العاصمة الروسية موسكو، أغسطس/آب المقبل، مشيرًا إلى أنّ المؤتمر يعقد كل عامين في دولة مختلفة حيث عُقدت النسخ السابقة منه في "تركيا، إيطاليا، كندا، بريطانيا، الهند، وألمانيا".

وأشار مطر، الابن الأكبر لأسرة مكوّنة من 6 ذكور و3 إناث، وأمضى طفولته بين أزقة مخيم الشاطئ الواقع غرب مدينة غزة،  ودرس المرحلتين الابتدائية والإعدادية في المدارس التابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين، إلى أنّ المؤتمر سيناقش جديد علاجات أمراض الذكور، وأهم ما توصّل له العلم أخيرًا.

وأوضح مطر، الذي أتمّ المرحلة الثانوية في مدرسة فلسطين بدرجات أهّلته للحصول على منحة لدراسة الطب العام في إحدى جامعات الاتحاد السوفيتي قبل انهياره، أنّ أكثر من 200 أخصائي في طب الأطفال سيتحدّثون في المؤتمر، مشيرًا إلى أنّه سيتم إجراء العديد من العمليات الجراحية، تعرض مباشرة في قاعات المؤتمر، للكشف عن جديد الطب العالمي.

وبيّن الدكتور مطر، أحد أهم الجراحين البارزين في علاج تشوهات الجهاز البولي والتناسلي عند الأطفال في روسيا، الاسم الأول الذي يتبادر إلى الذهن حينما يتعلق الأمر بعلاج أمراض الجهاز التناسلي عند الأطفال، أنّ  رحلة المؤتمر تتضّمن زيارة إلى مسرح بولشوي، وحفل عشاء على متن قارب "راديسون رويال" - على نهر موسكفا، إضافة إلى رحلة إلى الكرملين.

وانتقل مطر إلى جورجيا جورجيا، ودرس فيها اللغة الروسية،  وبعد انهيار الاتحاد السوفيتي آثر مع العديد من زملائه الحصول على قبول إحدى الجامعات الروسية لإكمال دراسة الطب فيها، وحصل على بكالوريوس الطب والجراحة بدرجة امتياز مع مرتبة الشرف الأولى عام 1997، والماجستير في جراحة الأطفال عام 1999، ليلتحق بعدها في ذات العام بمعهد أكاديمية البحوث العلمية لطب وجراحة الأطفال للحصول على درجة الدكتوراه، التي حصل عليها عام 2002، وعمل بعدها كمساعد جراحي الأطفال في المعهد حتى العام 2005 حين أصبح جراحاً رئيساً ومشرفاً على العديد من الجراحين المساعدين، ومنذ العام 2005 لم يغب د.أسعد عن معظم المؤتمرات والاتفاقات العلمية الروسية والدولية المتعلقة بجراحة الأعضاء التناسلية،  لينال عدة مناصب شرفية في روسيا، آخرها عندما  أسّس عام 2014 المركز الدولي لعلاج أمراض الذكورة عند الأطفال في موسكو،  والذي يرأسه منذ ذلك الحين،  كما وعمل خلال هذه الفترة على افتتاح أفرع جديدة للمركز في بلدان مختلفة، حتى استقال من وظيفته في الحكومة الروسية ليؤسس عام  2015 المستشفى التخصصي لطب وجراحة الأطفال Dr.Matar" ويدير فروعه المختلفة سواء في موسكو أو كازاخستان،  والذي يستقطب أعداداً كبيرة من المرضى من كافة دول العالم.

وأوضح مطر عن عمله أثناء دراسة الدكتوراه، أنّه "عملت في الفترة الصباحية كجراح للأطفال وأكملت الفترة المسائية كسائق للتاكسي في موسكو، ، أنهيت الدكتوراه كعامل جراح صباحي وعامل تاكسي مساءً، و"مطهراتي"، للأطفال العرب والمسلمين في موسكو"، وفي العام 2005 شارك الدكتور مطر في أول مؤتمر عالمي لطب الذكورة، الممثل الوحيد لدولة روسيا، الأمر الذي أثار إعجاب البعض، ومعارضة الآخرين كمدرسيه في المعاهد التعليمية الأخرى لكون الدكتور مطر من أصول فلسطينية حصل على الجنسية الروسية.

واستذكر الدكتور مطر الأسبوعين الأسودين في بدايات حياته، في عام 1991 وبعد فوضى انهيار الاتحاد السوفيتي ، عاش ما يقرب الأسبوعين متنقلاً ما بين مطار فنوكوفو في موسكو ومحطات الباصات بسبب عدم وجود مكان للمعيشة وفقدانهم للمنحة الدراسية، الأمر الذي اضطره للسفر إلى أوكرانيا ودراسة سنة كاملة هناك قبل عودته لموسكو وإكماله من السنة الثانية للطب.

وحمل د.أسعد مطر على عاتقه هم الوطن في كل محفل دولي كان يشارك فيه،  محاولاً إيصال الصورة الصحيحة التي تمثل الفلسطينيين كشعب يسعى لنيل أدنى حقوقه،  ومؤكداً على حب الشعب الفلسطيني للعلوم المختلفة والسلام، ففي عام 2012 لم يكن الحصار المفروض على قطاع غزة حائلاُ أمام وصوله إليه،  حيث أجرى العشرات من العمليات النادرة والمعقدة للعديد من المواطنين في قطاع غزة ممن لم يحالفهم الحظ في السفر لإجرائها خارج القطاع،  حيث كانت نسبة النجاح في جميع العمليات عالية جدا، كما أنّه على تواصل دائم مع الطواقم الطبية في قطاع غزة عن طريق أخيه الدكتور سهيل مطر،  ناقلاُ لهم آخر الأبحاث التي توصّل الطب الحديث إليها ونتائج المؤتمرات العالمية المختلفة،  وهو ما ساعدهم على مواكبة التطور الطبي العالمي،  كما قام في العديد من المرات بتقديم معونات مادية لشراء الأجهزة الطبية المعاصرة.

ويتكفل د.أسعد بدفع الرسوم الجامعية كاملة لعدد من الطلاب في قطاع غزة كي يتمكنوا من مواصلة مسيرتهم التعليمية في الجامعات والكليات المختلفة، وحاول د.أسعد إبراز هويته الفلسطينية في كل المؤتمرات وورش العمل التي كان يشارك فيها،  حتى حين يكون ممثلا لدولة روسيا الاتحادية،  وهو جعله يتعرض للوم بسببه في بعض الأوقات،  إلا أن إصراره على ذلك كان يجبرهم على القبول، كما حرص على مشاركة الجاليات العربية عموماً والفلسطينية على وجه الخصوص جميعَ مناسباتهم الاجتماعية في دولة روسيا الاتحادية،  وكذلك الظهور كفلسطيني في كل المناسبات الروسية الأهلية التي يحضرها.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أسعد مطر يكشف تفاصيل المؤتمر 7 لأمراض الذكور عند الصغار أسعد مطر يكشف تفاصيل المؤتمر 7 لأمراض الذكور عند الصغار



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 01:27 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يطالب بإنهاء الصراع الإسرائيلي اللبناني
 العرب اليوم - ترامب يطالب بإنهاء الصراع الإسرائيلي اللبناني

GMT 20:38 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبدالوهاب تكشف عن شروطها لتعود إلى التمثيل
 العرب اليوم - شيرين عبدالوهاب تكشف عن شروطها لتعود إلى التمثيل

GMT 04:13 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يعرب عن «صدمته» إزاء المعارك في وسط السودان
 العرب اليوم - غوتيريش يعرب عن «صدمته» إزاء المعارك في وسط السودان

GMT 03:26 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

بلينكن يطلب من إسرائيل السماح باستئناف التلقيح لأطفال غزة

GMT 12:54 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

اكتشاف جينات جديدة ترتبط بزيادة خطر الإصابة بالسرطان

GMT 17:43 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

كندة علوش تكشف عن طريقة خروجها من الكآبة

GMT 03:47 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

جيش الاحتلال يعلن إسقاط طائرة مسيرة قادمة من لبنان

GMT 00:13 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرة مجهولة المصدر تسقط في الأراضي الأردنية

GMT 00:06 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

غارات إسرائيلية جديدة على النبطية في لبنان

GMT 02:21 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع حصيلة قتلى فيضانات إسبانيا إلى 158

GMT 03:40 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يتبرع بمليون يورو لضحايا إعصار دانا في إسبانيا

GMT 01:37 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5 درجات يضرب جزر الكوريل الجنوبية

GMT 03:30 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ميسي يثير الغموض حول مشاركته في كأس العالم 2026

GMT 08:15 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

عمرو دياب يكشف سبب حذف أغانيه

GMT 20:15 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

انتخاب محمود المشهداني رئيسا للبرلمان العراقي

GMT 00:00 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

يوسف الشريف يتحدث عن عقدته بسبب يوسف شاهين

GMT 07:57 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

نتائج "مايكروسوفت" و"ميتا" تهبط بأسهم "ناسداك" 2.8%

GMT 12:23 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع عدد ضحايا فيضانات فالنسيا في شرق إسبانيا إلى 205
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab