العيسوي تُؤكّد ضرورة الابتعاد عن أصحاب الشخصية الانهزامية
آخر تحديث GMT08:55:05
 العرب اليوم -

بيَّنت لـ"العرب اليوم" أهميّة مواصلة النجاح دون الالتفات لأحد

العيسوي تُؤكّد ضرورة الابتعاد عن أصحاب الشخصية الانهزامية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - العيسوي تُؤكّد ضرورة الابتعاد عن أصحاب الشخصية الانهزامية

الدكتورة هبة العيسوي
القاهرة- شيماء مكاوي

كشفت الدكتورة هبة العيسوي، أستاذ الطب النفسي في جامعة عيد شمس، أن الأصدقاء الذين يعانون دائما من الإحباط والانهزامية يجب التجنب الجلوس معهم أو محادثتهم لفترة طويلة، لأن سرعان ما ينتقل الإحباط والسلبية من كثرة الجلوس معه.

وأضافت الدكتورة هبة العيسوي، خلال تصريح خاص لها إلى "العرب اليوم": "كثيرا ما نجد بعض الأصدقاء أو الأشخاص ممن يعانون دائما من الحزن والإحباط وسوء الظن، وتحاول للوهلة الأولى مساعدتهم وتقديم المشورة للتخفيف عنهم، ثم تراه لاحقا فتجده كسولا مترددا وكثير الشكوى فتحاول مساعدته لكن دون فائدة، فيستمر في شكواه دائما ونجده يعيد في نفس الكلام المتشائم دائما.

وأوضحت أستاذ الطب النفسي: "مواصفات الشخصية الانهزامية التي تتميز بالسلبية والتشاؤم والباحث عن ما يزعجه أنها مترددة ومتشككة في كل شيء فهو كثير الكلام ثرثار يتكلم عن طموحاته وأحلامه، وما سوف يحققه في المستقبل دون القيام بخطوات حقيقية للوصول لأحلامه، ودائما يعزى فشله المتكرر على الظروف وسوء الحظ، ومن صفاته أيضا أنه قليل الإرادة ولا يحب المواجهة، ويخشى الهزيمة ولا يحب التنافس وغالبا ما يقع في الخطأ من كثرة مخاوفه، ويتوقع الفشل دائما قبل الدخول في أي مشروع متشاؤم ويشعر باليأس ويفقد الأمل في كل شيء وغالبا ما يسقط فشله على الآخرين، ويطلب الكثير من الآخرين، وكل كلماته محبطة ويشع اليأس على الآخرين، فهو شخصية استهلاكية ماديا ومعنويا واجتماعيا وغالبا ما تستمتع هذه الشخصية بالهزيمة والمهانة وكثيرا ما تضغط على الآخرين بقوة حتى يصيبهم الملل فينفجرون فيتحقق لها بعض اللذة بأنها استطاعت أن تشعرهم بعدم امتلاكهم لانفعالاتهم، وأنهم مذنبون في حقها بأخطائهم وعدم تحملهم والحقيقة فإنها هي التي استفزتهم وأوصلتهم لحالة الهياج هذه الشخصية عديمة الثقة في نفسها وليست واثقة من حب الناس لها، فتبدأ بالشكوى وتبكي لكي يتفاعل معها المحيطون سواء من الأصدقاء أو الأهل، وذلك لجذب انتباههم ثم تتهمهم بالتقصير بحقها مما يحقق لهذه الشخصية إحلال فشلها وضعفها على الآخرين فتشعر بالراحة".

وتنصح الدكتورة هبة قائلة: "للتعامل مع هذه الشخصية يجب أولا التعرف عليها والوقاية منها مهمة جدا حتى لا تشعر بالتعاسة ويجب أن تحدد هدفك وتثق بنفسك ولا تتردد وواصل عملك ونجاحاتك دون الالتفات إلى كلام هذا الصديق أو الشخص الانهزامي".

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العيسوي تُؤكّد ضرورة الابتعاد عن أصحاب الشخصية الانهزامية العيسوي تُؤكّد ضرورة الابتعاد عن أصحاب الشخصية الانهزامية



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 01:27 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يطالب بإنهاء الصراع الإسرائيلي اللبناني
 العرب اليوم - ترامب يطالب بإنهاء الصراع الإسرائيلي اللبناني

GMT 07:45 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يطلق صواريخ من لبنان ويصيب 19 شخصًا في وسط إسرائيل
 العرب اليوم - حزب الله يطلق صواريخ من لبنان ويصيب 19 شخصًا في وسط إسرائيل

GMT 20:38 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبدالوهاب تكشف عن شروطها لتعود إلى التمثيل
 العرب اليوم - شيرين عبدالوهاب تكشف عن شروطها لتعود إلى التمثيل

GMT 04:13 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يعرب عن «صدمته» إزاء المعارك في وسط السودان
 العرب اليوم - غوتيريش يعرب عن «صدمته» إزاء المعارك في وسط السودان

GMT 03:26 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

بلينكن يطلب من إسرائيل السماح باستئناف التلقيح لأطفال غزة

GMT 12:54 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

اكتشاف جينات جديدة ترتبط بزيادة خطر الإصابة بالسرطان

GMT 17:43 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

كندة علوش تكشف عن طريقة خروجها من الكآبة

GMT 03:47 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

جيش الاحتلال يعلن إسقاط طائرة مسيرة قادمة من لبنان

GMT 00:13 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرة مجهولة المصدر تسقط في الأراضي الأردنية

GMT 00:06 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

غارات إسرائيلية جديدة على النبطية في لبنان

GMT 02:21 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع حصيلة قتلى فيضانات إسبانيا إلى 158

GMT 03:40 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يتبرع بمليون يورو لضحايا إعصار دانا في إسبانيا

GMT 01:37 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5 درجات يضرب جزر الكوريل الجنوبية

GMT 03:30 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ميسي يثير الغموض حول مشاركته في كأس العالم 2026

GMT 08:15 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

عمرو دياب يكشف سبب حذف أغانيه

GMT 20:15 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

انتخاب محمود المشهداني رئيسا للبرلمان العراقي

GMT 00:00 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

يوسف الشريف يتحدث عن عقدته بسبب يوسف شاهين

GMT 07:57 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

نتائج "مايكروسوفت" و"ميتا" تهبط بأسهم "ناسداك" 2.8%

GMT 12:23 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع عدد ضحايا فيضانات فالنسيا في شرق إسبانيا إلى 205
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab