شريفة أبو الفتوح تؤكّد أن أوميغا 7 يقلل من خطر الإصابة بالسكر الوراثي
آخر تحديث GMT17:23:04
 العرب اليوم -

أكدت لـ "العرب اليوم" أن النوع 7 يختلف تمامًا عن النوع 3

شريفة أبو الفتوح تؤكّد أن أوميغا 7 يقلل من خطر الإصابة بالسكر الوراثي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - شريفة أبو الفتوح تؤكّد أن أوميغا 7 يقلل من خطر الإصابة بالسكر الوراثي

الدكتورة شريفة أبو الفتوح
القاهرة / شيماء مكاوي

كشفت استشاري التغذية الشاملة الدكتورة شريفة أبو الفتوح إن الأوميغا 7 يختلف تماما عن الأوميجا 3، مشيرة الى أن العلماء اكتشفوا مؤخرًا أحد أعضاء الأوميجا 7 يسمى بحمض البالميتولييك الذي يمكنه التصدي بقوة للعوامل المشاركة لمتلازمة التمثيل الغذائي (الحرق).

وأضافت أبو الفتوح لـ" العرب اليوم" أن أوميجا 7 هو حمض دهني أحادي الإشباع يقلل من خطر الإصابة بمرض سكر النوع الثاني (السكر الوراثي) ويمنع تكون تصلبات الشرايين ويزيد من البروتين الدهني مرتفع الكثافة المفيد HDL وخفض دلائل التهاب يسمى بالبروتين المتفاعل C المرتبط بزيادة خطر الإصابة بالنوبة القلبية والسكتة الدماغية، ولذلك هذا الحمض الدهني قادر بقوة على خفض خطر الآثار السلبية لمتلازمة التمثيل الغذائي بما في ذلك أمراض القلب والسكر والسرطان وغيرها من الأمراض التي تهدد الحياة.

ويختلف أوميجا 7 عن أوميجا 3 في طريقة عمله لأنه يسهل التواصل بين الدهون والأنسجة العضلية في الجسم عن طريق التأشير بين الجزيئات مما يجعله نوع فريد من الليبوكين، وهو جزيء على شكل هرمون يربط بين أنسجة الجسم المتباعدة لضمان الاستفادة الأمثل من الطاقة والمخزون. فاستهلاك كمية صغيرة من أوميجا 7 له تأثير قوي على استجابة الجسم لاستهلاك الطاقة وتخزين الدهون والاستفادة منها، حيث تكون غير متوازنة في متلازمة التمثيل الغذائي، وهو يشبه العديد من الأدوية المستخدمة من قبل الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم وارتفاع نسبة السكر في الدم وأعراض متلازمة التمثيل الغذائي التي تزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب الوعائية.

فإذا كنت تعاني من متلازمة التمثيل الغذائي قد يؤدي بك الحال إلى الإصابة بأمراض القلب والسكر والسرطان، وغيرها من الأمراض التي تهدد الحياة، ولكن أوميجا 7 يعمل على خمس طرق للحد من الآثار الضارة لمتلازمة التمثيل الغذائي:
1- يقلل من مقاومة الأنسولين ويقلل من نسبة السكر في الدم.
2- يمنع إنتاج الدهون وتراكمها.
3- يجعل المادة الدهنية طبيعية (بما في ذلك ارتفاع الكولسترول الجيد HDL).
4- يحارب السمنة.
5- يمنع الالتهاب الذي يحفز متلازمة التمثيل الغذائي


وأظهرت الدراسات على الحيوانات انخفاضًا في مستويات السيتوكين الالتهابي المرتبط بالدهون (تأشير الجزيئات) بفعل أوميجا 7 وظهر على كبد الحيوانات التي تناولت المكمل انخفاض في عدد الخلايا الالتهابية النشطة مما قد يمنع مرض الكبد الدهني، فالعديد من تلك الآثار المضادة للالتهابات تأتي من خلال قدرة أوميجا 7 على تنشيط مركب تنظيم الالتهاب المسمى بـ NF-kappaB (العامل النووي المعزز لسلسلة ضوء كابا في الخلايا البائية النشطة).
وهناك معلومات مؤثرة عن قدرة أوميجا 7 على تقليل الالتهاب والحد من المخاطر الناجمة عن أمراض القلب الوعائية، فأوضحت تجربة على عدد من البالغين الذين يعانون من مستويات عالية من البروتين المتفاعل C(دلائل وجود التهاب من الدم) أن تناول 210 مليجرام يوميًا من مكمل أوميجا 7 أدى إلى انخفاض ملحوظ بـ73٪ من البروتين المتفاعل c ، كما أن آثاره مفيدة على نسبة الأنسولين والسكر في الدم، فقد اكتشف الباحثون في تجاربهم على الفئران المصابة بمرض سكر النوع الثاني أن استهلاكهم لأوميجا 7 تسبب في انخفاض للسكر في الدم ومستويات ثلاثي الجليسريد (الدهون الثلاثية) بجانب الانخفاض الملحوظ في مقاومة الانسولين ودهون الكبد التي تعتبر عامل أساسي في متلازمة التمثيل الغذائي ومرض الكبد الدهني غير الكحولي.

وقد ظهر أيضًا انخفاض في مستويات السيتوكين وزيادة الوزن المتعلقة بالسكر على تلك الحيوانات، الارتفاع الشديد في مستويات السكر والأنسولين له تأثير سام، ولذلك يعمل أوميجا 7 على مضاعفة امتصاص الجلوكوز من خلال خلايا العضلات، الأمر الذي يزيد القدرة على حرق السكر للحصول على الطاقة وتخزين الجلايكوجين الغير سام، وهو يحمي الخلايا المنتجة للأنسولين في البنكرياس من الجلوكوز السام، فهو يعزز انتشار خلايا بيتا في البنكرياس مما يساعد الجسم في السيطرة على سكر الدم بفعل الأنسولين الطبيعي الموجود.

وأخيرًا، يجب الانتباه إلى مصادر أوميجا 7 التي تتناولها، فالأطعمة التي تحتوي على حمض البالميتولييك أوميجا 7 كالمكاداميا ونبق البحر تحتوي أيضًا على مستويات عالية جدًا من زيت النخيل السميك الذي يزيد من مخاطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية ومشاكل القلب الوعائية من تصلب الشرايين وتلازم (أو تكتل) صفائح الدم ورفع مستويات الكولسترول السيء، وتلك الأطعمة تحتوي على حوالي 11-27٪ أوميجا 7 في مقابل حوالي 9 إلى 40٪ زيت النخيل، الأمر الذي يلغي فوائد أوميجا 7، ولذلك يجب استخدام منتج تم تنقيته للحد من تركيز زيت النخيل إلى أقل من 1٪ ورفع محتوى أوميجا 7 ليقترب من 50٪.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شريفة أبو الفتوح تؤكّد أن أوميغا 7 يقلل من خطر الإصابة بالسكر الوراثي شريفة أبو الفتوح تؤكّد أن أوميغا 7 يقلل من خطر الإصابة بالسكر الوراثي



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا
 العرب اليوم - تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا

GMT 07:25 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية
 العرب اليوم - وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية

GMT 13:15 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يؤكد العمل على وقف حرب غزة وإقصاء حماس عن السلطة
 العرب اليوم - بايدن يؤكد العمل على وقف حرب غزة وإقصاء حماس عن السلطة

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات
 العرب اليوم - كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فلسطين و«شبّيح السيما»

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 06:45 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يقترب من وقف النار

GMT 10:19 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 02:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

11 شهيدًا في غارات للاحتلال الإسرائيلي على محافظة غزة

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فرصة إيرانية ــ عربية لنظام إقليمي جديد

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 07:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab