أبكي على أطفال غزة الذين لم نستطع إنقاذهم
آخر تحديث GMT15:27:44
 العرب اليوم -

الطبيب المغربي زهير الهنا لـ"العرب اليوم":

أبكي على أطفال غزة الذين لم نستطع إنقاذهم

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أبكي على أطفال غزة الذين لم نستطع إنقاذهم

الطبيب المغربي زهير الهنا
غزة – محمد حبيب

أشار الطبيب المغربي زهير الهنا، لـ"العرب اليوم"، إلى أنه ذهب إلى قطاع غزة ليساعد في إسعاف إخوانه الفلسطينيين الذين يتعرضون لمجازر وحشية من قبل آلة الحرب الإسرائيلية.
واعتبر الهنا، في حديثه من أمام غرفة العمليات في مستشفى الشفاء في غزة، أنه يقوم بواجبه دفاعًا عن الحق في الحياة الذي يحاول الاحتلال الإسرائيلي سلبه من أبناء الشعب الفلسطيني.
وأكّد أنه "وإزاء تلك الاعتداءات على الفلسطينيين والمجازر الوحشية التي ترتكب بحقهم لم استطع الجلوس في البيت والتفرج على إخواننا يقتلون ولا نحرك ساكناً ونحن لا نملك غير مهنتنا لنخدم بها أهلنا في هنا في قطاع غزة".
واعتبر أنّ "من يراه من حالات تصل إلى مستشفى الشفاء يندى لها جبين الإنسانية حيث تصل جثث الشهداء محرقة ومقطعة إلى أشلاء بفعل السلاح المحرم دولياً و الذي يستخدمه الاحتلال ضد شعب أعزل".
وتابع "تنتابني مشاعر الحزن الكبير وأنا أتعامل مع حالات من الأطفال يتعرضون لأبشع طرق الإجرام الصهيوني وبكيت على هؤلاء الأطفال الذين لم نستطع إنقاذهم رغم كل المحاولات لإنقاذهم من الموت".
واستكمل "أعمل في قسم الطوارئ كثيراً في مستشفى الشفاء وأتعامل مع الضحايا الذين يصلون مختنقين، في اللحظات الأخيرة من حياتهم، حيث نحاول إنعاشهم بكل الطرق، لكن دون جدوى".
وأضاف "لا أجد أي كلمة تصف بدقة هذا الجيش الإسرائيلي الذين يستهدف المدنيين بكل وحشية، فالإسرائيليون يعرفون جيدًا أضرار غياب العدالة ويعرفون ما هي عواقب الظلم".
واختتم بقوله "إن أصعب لحظات عندما يتم تأكيد وقت الوفاة، ونقوم بسحب الأنابيب المحيطة بالمريض الذي يصبح شهيدا، حينها لا نستطيع أن نفعل شي ليدخل بعدها المصورون لالتقاط صور تنقل حجم المعاناة  التي يتعرض لها شعب أعزل في غزة إلى العالم".

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أبكي على أطفال غزة الذين لم نستطع إنقاذهم أبكي على أطفال غزة الذين لم نستطع إنقاذهم



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 15:26 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

أحمد مكي يخلع عباءة الكوميديا في رمضان 2025
 العرب اليوم - أحمد مكي يخلع عباءة الكوميديا في رمضان 2025

GMT 06:20 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الحكومة والأطباء

GMT 04:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 07:59 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب

GMT 11:18 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

رسميًا توتنهام يمدد عقد قائده سون هيونج مين حتى عام 2026

GMT 13:28 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

5 قتلى جراء عاصفة ثلجية بالولايات المتحدة

GMT 19:53 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

أوكرانيا تعلن إسقاط معظم الطائرات الروسية في "هجوم الليل"

GMT 10:05 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

شركات الطيران الأجنبية ترفض العودة إلى أجواء إسرائيل

GMT 19:00 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

أوكرانيا تؤكد إطلاق عمليات هجومية جديدة في كورسك الروسية

GMT 10:12 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

انخفاض مبيعات هيونداي موتور السنوية بنسبة 8ر1% في عام 2024

GMT 11:11 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

إقلاع أول طائرة من مطار دمشق بعد سقوط نظام بشار الأسد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab