صباح يؤكد أن الليزر ذو قدرة محدودة على علاج وتصحيح البصر
آخر تحديث GMT20:33:11
 العرب اليوم -
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

بين لـ"العرب اليوم" أن العدسات اللاصقة تسبب التهيج

صباح يؤكد أن الليزر ذو قدرة محدودة على علاج وتصحيح البصر

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - صباح يؤكد أن الليزر ذو قدرة محدودة على علاج وتصحيح البصر

الدكتور عبد السلام صباح
غزة_ عبد القادر محمود

كشف استشاري طب وجراحة العيون ومدير مستشفى العيون الحكومي الدكتور عبد السلام صباح، أن عملية التصحيح البصري بالليزر لها قدرة محدودة على تصحيح البصر، وأن لليزر قدره محدودة على علاج مرض قصر وطول وانحراف النظر.
وأوضح صباح في حوار خاص مع "العرب اليوم"، أن الليزر في أغلب الأحيان في الحد الأقصى يصحح في حالات القصر البصري ما يقارب 10 درجات إلى 11 درجة في بعض الأحيان النادرة، وهناك مرضى يعانون درجات أشد من ذلك وتصل حالات القصر إلى 19 و20 و16 درجة باتجاه القصر سلبيا، وأيضًا الليزر في حالات طول النظر لا يستطيع أن يصحح في هذه الحالات أكثر من 5 درجات طول, وفي حالات الانحراف لا يستطيع أن يصحح أكثر من 4 درجات.

وأكد أن "الاستغناء عن النظارة كان معضلة الكثيرين ممن يستعملونها وخصوصًا المرضى الذين يعانون من ضعف شديد في الإبصار، والاستغناء عن النظارة يستلزم مداخلات كثيرة، وأغلب هذه المداخلات تكمن في استخدام عدسات لاصقة, والكثير من الناس لا يستطيعون أن يتحملوا استخدامها لأنها تؤدي إلى نوع من التهيجات أو بعض الأعمال التي يقومون بها لا تسمح باستعمال عدسات لاصقة".

وأضاف "هنا يمكن الانتقال إلى المراحل الباقية وهي مراحل جراحية تبدأ، فبالتالي الليزر يبقى محدودا في المعالجة وبالتالي لا يصلح استخدامه في جميع حالات الضعف البصريـ فيتم الانتقال إلى وسائل جراحية أخرى منها زراعة عدسات لاصقة داخل العين تسمى عدسات لاصقة داخلية وهناك عدسات "الارتيزين" وهي تستطيع أن تصحح درجات كبيرة تصل إلى 18-20 درجة في القصر، وكذلك في نفس الوقت تصحح الانحراف في هذه الحالات أيضا إذا لم يكن هناك متوفر لأنه معروف أن هذه العدسات غالية يصل تركيبها في غزة ما يقارب 2000 دولار".

وأشار إلى أن "الذي ليس لديه إمكانيات يلجأ إلى بعض العمليات الجراحية وهي عملية شفط العدسة الطبيعية واستبدالها بعدسة صناعية ونراعي فيها التعديل البصري الذي نطمح إلى تصحيحه وهذا يتم في المتشفيات لدينا وقمنا بعمل هذا الإجراء للكثير من المرضى".

واسترسل صباح متحدثا "العين كجهاز استقبال بصري ليست هي الوحيدة المسؤولة عن عملية الابصار ولكنها هي جهاز استقبال للأشعة الضوئية يتم تحليلها في شبكية العين ونقل هذه الإشارات عبر العصب البصري الى الجهاز المركزي في الدماغ، حيث يتم تحليل هذه الإشارة إلى صورة والتعرف عليها وبالتالي الإنسان يستطيع أن يدرك ما يرى عبر جهاز متناغم متناسق يبدأ بالعين ثم ينتهي بالقشرة الدماغية في الجهاز العصبي المركزي".

ولفت صباح إلى أن "العين تتكون من عدة  أجزاء, الجزء الأول وهو الجزء الشفاف منها وهو قرنية العين وهي مسؤولة عن عملية تجميع الضوء، وأن ثلاث أرباع قوة العين البشرية موجودة في هذه القرنية، ثم يأتي بعدها الجزء الآخر وهو عدسة العين وهي مسؤولة عن جزء آخر من عملية اللم الضوئي، هاتان القوتان المسؤولتان الأساسيتان عن عملية التجميع الضوئي مهمتهما الأساسية هي التجميع الضوئي بحيث تصبح الصورة تسقط صافية وبؤرية على شبكية العين المركزية حتى تستقبلها المجسمات الضوئية وهي في منطقة اللطخة الصفراء وفيها يتم تحليل هذه الأشعة حسب الألوان وحسب الصفات المختلفة لها وحسب وضعية هذه الصورة ثم تنتقل عبر الجهاز العصبي الى بقية الأجزاء".

وبخصوص فحص العيون قال "هناك فحصان أساسيان للتأكد من مدى قوة الابصار وحدته وهل هناك نوع من الأمراض الانكسارية الموجودة في العين أم لا، وهو بالدرجة الأولى ما هو معروف يتم الفحص على سيلينشارت هي قائمة يتم تقيم الفحص البصري عليها وهي المعتمد الأول أو المؤشر الأول للقياس البصري، وبالتالي هي تتدرج من 6/6 الى 6/60 وهذا التدرج دولي وعالمي تم اعتماده حتى نستطيع التعرف على حدة الابصار من شخص الى آخر وبالتالي هي تكون وسيلة التقييم الأولى رقم واحد".

وتابع "بعد ذلك إذا ثبت أن هناك نوع من الضعف وأن المريض لا يرى أكثر من ستة يتم توجيه المريض بأن يتم عمل فحص هو القوة الانكسارية في العين وطبعا هذا متوفر اليوم بطريقة الية وطريقة محوسبة عبر حواسيب في مراكز البصريات ومستشفيات العيون هناك جهاز ما يسمى بالحاسوب وهو جهاز محوسب يقوم بحساب وتحديد القوة الانكسارية للعين بمعنى أن هذه العين لديها مشكلة مثلا ثلاث درجات أو أربع، ويحدد ما هو الضعف الموجود هل هو في اتجاه القصر أو الطول أو الانحراف، وبالتالي هذه القياسات تكون طبعا مطبوعة وهذه القياسات اذا ما وضعناها العين على شكل عدسات أو نظارات عندها الانسان يمكنه أن يرى بدقة وبحدة طبيعية".

وبخصوص جفاف العين فبين صباح أن المرطبات هي أحد الوسائل للمعالجة بالنسبة للجفاف وهناك وسائل أخرى قد تصل الى الجراحة وهي تبدأ بإغلاق الفتحات القنوات الدمعية للإغلاق مبدئي، وأحيانا إغلاق تام عند المرضى المزمنين الذين يعانون من مرض جفاف مزمن, أما اذا كان جفاف عابر فهذه لها إغلاق مبدئي ثم بعد ذلك الإغلاق المتسمر النهائي.

ونوه صباح إلى أن الإحساس بالحرقة أو الألم في كثير من المرضى أو الذين يعانون من هذه الظاهرة أغلبهم يعانون من جفاف أو نوع من التحسس البسيط يجب عليهم التوجه إلى الطبيب للكشف والفحص، لافتاً إلى أن أغلب العيوب الشائعة والمعروفة طبياً هي قصر النظر ثم طول النظر وأيضا الانحراف القرني.

وعرف صباح قصر النظر قائلاً "ينتج في حالة أن العين لا تستطيع أن تجمع الأشعة بحيث تكون صورة على الشبكية مباشرة وإنما تكون بؤرة التجميع أمام الشبكية، وبالتالي نجد أن هذا الإنسان يشتكي من أنه لا يستطيع أن يرى الأشياء البعيدة التي يراها الناس العاديين، وبالتالي يقرب الأشياء من عينيه لكي يرى, هذه الحالات المعالجة تبدأ بالفحص الطبي لأننا لا ننظر فقط إلى قصر أو طول لأنه معروف طبياً في طب العيون أن هؤلاء الناس قد يكون مصاحب لهذا القصر أمراض أخرى متعلقة الضعف البصري مثل الجيليكوما عند نسبة من هؤلاء الناس وخاصة الذين يعانون من قصر نظر شديد فبالتالي بداية اجراء فحص طبي شامل عن هذه العين ثم تقييم درجات القصر، وبالتالي وصف الوسيلة الطبية المناسبة لمعالجة هذا الضعف وبما يتناسب مع عمل هذا الإنسان أو حياته أو ما يستطيع أن يتحمله".

وأضاف "العيوب البصرية بالأغلب لها طابع وراثي ولكن هي أيضا تعتبر مثل بقية أمراض الإنسان تكون في عائلة ما بعض الاخوة مصاب وبعضهم لا وهكذا وهي شيء مكتسب خلقي موجودة في الإنسان مبرمجة به هذا عندما نتكلم عن الطول والقصر, أما بالنسبة للانحراف بدرجة كبيرة منه ممكن يكون مكتسبة وممكن أن يحدث عند بعض الاصابات أو بعد اجراء العمليات الجراحية مثل المياه البيضاء واستعمال الغرز".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صباح يؤكد أن الليزر ذو قدرة محدودة على علاج وتصحيح البصر صباح يؤكد أن الليزر ذو قدرة محدودة على علاج وتصحيح البصر



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 17:07 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

نيكول سابا وياسمين عبد العزيز يجتمعان في رمضان 2025
 العرب اليوم - نيكول سابا وياسمين عبد العزيز يجتمعان في رمضان 2025

GMT 18:57 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

العين قد تتنبأ بالخرف قبل 12 عاما من تشخيصه

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 04:28 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول الزبادي الطبيعي يومياً قد يقلل من خطر الإصابة بسرطان

GMT 06:06 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

راجعين يا هوى

GMT 04:00 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

العلماء الروس يطورون طائرة مسيّرة لمراقبة حرائق الغابات

GMT 19:14 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك سلمان بن عبد العزيز يفتتح مشروع قطار الرياض

GMT 08:52 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

كيا EV3 تحصد لقب أفضل سيارة كروس أوفر في جوائز Top Gear لعام 2024
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab