عمرو يوسف يبرز مزايا المنظار الجراحي للقضاء على السمنة
آخر تحديث GMT07:19:07
 العرب اليوم -

أكد لـ"العرب اليوم" أنها تُزيد معدلات الإصابة بالسكري

عمرو يوسف يبرز مزايا المنظار الجراحي للقضاء على السمنة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - عمرو يوسف يبرز مزايا المنظار الجراحي للقضاء على السمنة

الدكتور عمرو يوسف
القاهرة- مروة علاء

كشف أخصائي جراحات السمنة والمناظير، الدكتور عمرو يوسف، عن مزايا المنظار الجراحي باعتباره وسيلة فعالة للقضاء على السمنة.

وأكد يوسف، في حواره لـ"العرب اليوم"، أن السمنة مشكلة صحية واقتصادية خطيرة؛ حيث يتم تعريف الزيادة في الوزن بواسطة مؤشر كتلة الجسم (الوزن بالكيلو غرام مقسومًا على مربع الطول بالمتر)، ويكون مؤشر كتلة الجسم في حالات السمنة من 30 إلى أعلى, وتوصف الحالة بالسمنة المفرطة إذا كان مؤشر كتلة الجسم 40 أو أكثر.

وبحسب أخصائي السمنة، فإنه تم توصيف البدانة كمرض عندما قامت منظمة الصحة العالمية بضمها لقوائم التصنيف العالمي للأمراض العام 1979, حيث زادت معدلات انتشار السمنة وعلى وجه الخصوص السمنة المفرطة في كل أنحاء العالم حتى أصبحت تشكل تهديدًا صحيًّا خطيرًا.

وأصبحت السمنة مشكلة صحية عامة رئيسية ومشكلة اقتصادية ذات أهمية على مستوى العالم؛ حيث تزايدت معدلات انتشارها في كل أرجاء العالم متساوية في ذلك البلدان الغنية والبلدان الفقيرة، متضررًا منها الرجال والنساء والأطفال على حد سواء، وفقًا للدكتور يوسف.

وأضاف: استطاعت مشكلة السمنة وزيادة الوزن وما يصاحبها من مشاكل صحية أن تستحوذ على قدر كبير من الاهتمامات الصحية العامة في مقابل مشاكل صحية أخرى مثل نقص التغذية والأمراض المعدية, ففي العام 1995 كانت حالات الوفاة المترتبة عن زيادة التغذية مقدرة بالمليون حالة, في مقابل 0,5 مليون حالة ناتجة عن نقص التغذية.

وأشار يوسف إلى أن السمنة ترتبط بزيادة معدلات الإصابة بأمراض أخرى مثل مرض السكري من النوع (2), وارتفاع ضغط الدم, وترسب الدهون, وأمراض القلب والأوعية الدموية, ومشاكل العضلات والعظام مثل التهابات المفاصل, وبعض أنواع السرطان والوفاة.

وأصبح علاج السمنة والقضاء عليها أمرًا ضروريًّا, وفقًا ليوسف، لكن لم تكن العلاجات التحفظية مثل (وضع أنظمة غذائية محددة أو العلاج الدوائي) مؤثرة بشكل كافٍ, لذلك أصبحت جراحات السمنة أمرًا ضروريًّا كتدخل عاجل للتخلص من مخاطر السمنة، وعلى الرغم من ذلك توجد بعض الموانع لإجراء جراحات السمنة مثل ضعف عضلة القلب, وأمراض الشعب الهوائية واختلال وظائف التنفس وكذلك الاضطرابات النفسية.

وأوضح أخصائي السمنة أن بعض الأنواع من جراحات السمنة تحتاج تناول المكملات الغذائية التعويضية المدعمة بالفيتامينات والمعادن, وتناول الأغذية السائلة بعد إجراء الجراحة, كما تختلف مدة البقاء داخل المستشفى بعد إجراء الجراحة طبقًا لنوع الجراحة, وذلك لمنع أيّة مشاكل مترتبة عن فقد السعرات الحرارية أو سوء امتصاص الأغذية.

وتابع عمرو قائلاً: بعد أن أظهر استخدام المنظار الجراحي في الكثير من الجراحات مثل استئصال الحويصلة المرارية نجاحًا باهرًا, فقد تم اللجوء لاستخدام المنظار الجراحي في جراحات السمنة لما له من مزايا، مثل تصغير مساحة الندوب الجراحية, تقليل الألم بعد إجراء الجراحة, تقصير فترة البقاء في المستشفى بعد إجراء الجراحة, وتقليل فرص تكون التجمعات الدموية والعدوى والفتق الجراحي والالتصاقات داخل تجويف البطن, لذلك أصبح تنظير البطن هو الخيار المفضل لأجراء جراحات السمنة.

وأظهرت الدراسات العام 2003 أن ما يقرب من ثلثي جراحات السمنة التي تتم على مستوي العالم تتم بواسطة المنظار الجراحي, مثل جراحات ربط المعدة, وجراحات تحويل مجرى الطعام من المعدة إلى الأمعاء, وجراحات تكميم المعدة، بحسب الاستشاري.

وأوضح أن نتائج جراحات السمنة تأخذ طريقها للنجاح والتحسن بمرور الوقت, كما أن الجراحين يكتسبون الخبرة في مجال إجراء جراحات السمنة بالمناظير حتى أصبحت المخاطر المحتملة للمرضي اللذين يعانون من أمراض السمنة والذين خضعوا للجراحة أقل بكثير من المخاطر التي يعاني منها أولئك اللذين لم يخضعوا للعلاج الجراحي للسمنة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عمرو يوسف يبرز مزايا المنظار الجراحي للقضاء على السمنة عمرو يوسف يبرز مزايا المنظار الجراحي للقضاء على السمنة



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 01:27 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يطالب بإنهاء الصراع الإسرائيلي اللبناني
 العرب اليوم - ترامب يطالب بإنهاء الصراع الإسرائيلي اللبناني

GMT 20:38 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبدالوهاب تكشف عن شروطها لتعود إلى التمثيل
 العرب اليوم - شيرين عبدالوهاب تكشف عن شروطها لتعود إلى التمثيل

GMT 03:26 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

بلينكن يطلب من إسرائيل السماح باستئناف التلقيح لأطفال غزة

GMT 12:54 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

اكتشاف جينات جديدة ترتبط بزيادة خطر الإصابة بالسرطان

GMT 17:43 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

كندة علوش تكشف عن طريقة خروجها من الكآبة

GMT 03:47 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

جيش الاحتلال يعلن إسقاط طائرة مسيرة قادمة من لبنان

GMT 00:13 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرة مجهولة المصدر تسقط في الأراضي الأردنية

GMT 00:06 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

غارات إسرائيلية جديدة على النبطية في لبنان

GMT 02:21 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع حصيلة قتلى فيضانات إسبانيا إلى 158

GMT 03:40 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يتبرع بمليون يورو لضحايا إعصار دانا في إسبانيا

GMT 01:37 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5 درجات يضرب جزر الكوريل الجنوبية

GMT 03:30 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ميسي يثير الغموض حول مشاركته في كأس العالم 2026

GMT 08:15 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

عمرو دياب يكشف سبب حذف أغانيه

GMT 20:15 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

انتخاب محمود المشهداني رئيسا للبرلمان العراقي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab