محمد عياد يحذّر من إهمال اضطرابات النطق لدى الأطفال
آخر تحديث GMT14:17:00
 العرب اليوم -

أبرز لـ"العرب اليوم" أنَّها تؤدي إلى العٌزلة الاجتماعية

محمد عياد يحذّر من إهمال اضطرابات النطق لدى الأطفال

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - محمد عياد يحذّر من إهمال اضطرابات النطق لدى الأطفال

إهمال مشاكل النطق لدى الأطفال
غزة ـ حنان شبات

أكد أخصائي النطق واضطرابات التخاطب محمد عياد، أنَّ عملية التخاطب والاتصال مع الآخرين من أهم الأمور في حياة الإنسان لأنه مخلوق اجتماعي بطبعه، محذرًا من أنَّ أي خلل في جهاز النطق أو طريقة الكلام يعد مشكلة كبيرة قد تكون سببًا في وضع الطفل تحت ضغط نفسي واجتماعي.

وأوضح عياد في حديث إلى "العرب اليوم"، أنَّ عملية النطق هي نشاط اجتماعي يصدر عن الفرد، وتبدأ مع الطفل من سن عامين، بمجرد كلمات بسيطة وبعدها يتطور الأمر إلى أن يصل إلى المحادثات والنطق بعبارات كاملة.

وأضاف أنَّ الأشخاص المصابون بإضرابات النطق كثيرًا ما يفضلون الانسحاب والابتعاد عن النشاطات الاجتماعية، وعدم الاختلاط مع الآخرين؛ كي لا يتعرضوا للإحراج ممن حولهم، وهو ما يترك رواسب نفسية سلبية تؤدي إلى زعزعة ثقتهم بأنفسهم وتجعلهم عاجزين عن التحدث أمام الآخرين.

وبيَّن أنَّ العوامل التي قد تتسبب في حدوث اضطرابات الكلام والنطق, كثيرة منها ما هو عضوي مثل: اختلال جهاز العصب المركزي أو اضطراب الأعصاب المتحكمة في الكلام, والأسباب الجسمية والعصبية، مثل: تشوه الأسنان وانشقاق الشفة العليا, فضلًا عن الأسباب النفسية.

وتابع عياد "من الممكن أن يكون لاضطرابات النطق علاقة بالعامل الوراثي أو البيئة المحيطة، حيث يجد الطفل أنَّ المحيطين به يتحدثون بهذه الطريقة فيكتسبها وتصبح طابعًا لديه, فضلًا عن أنَّ أساليب التربية التي تعتمد على العقاب الجسدي والإهانة كثيرًا ما تؤدي إلى إصابة الطفل بآثار نفسية من شأنها أن تعيق عملية الكلام والنطق لديه".

وشدَّد على أنَّ هذه الاضطرابات قد تؤدي إلى إحباط الفرد وابتعاده عن النشاطات الاجتماعية، مبرزًا أنَّه إذا تم الاهتمام بها ومتابعتها من قبل الأهل ممكن أن تختفي، وإذا أهملت فقد تتطور وتكبر ويكون من الصعب السيطرة عليها وعلاجها.

وأشار إلى أنَّ علاج هذه المشكلة يكون حسب العامل المسبب لها, فإذا كان السبب نفسيًا فيعرض الشخص على أخصائي نفسي لمعالجة المشاكل النفسية التي يعاني منها, وإذا كان المسبب عضويًا فينصح بزيارة طبيب متخصص لتشخيص السبب الحقيقي وراء المشكلة ومن ثم معالجتها بالطريقة السليمة.

ونصح عياد، الأهل الذين يلاحظون أي اضطراب في النطق لدى أطفالهم من سن مبكرة أن يعرضوهم على المتخصصين ليتم تدارك الأمر قبل تفاقمه.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محمد عياد يحذّر من إهمال اضطرابات النطق لدى الأطفال محمد عياد يحذّر من إهمال اضطرابات النطق لدى الأطفال



جورجينا رودريغيز تتألق بالأسود في حفل إطلاق عطرها الجديد

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 14:17 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

الجيش السوداني يحقق انتصاراً في جبل موية
 العرب اليوم - الجيش السوداني يحقق انتصاراً في جبل موية
 العرب اليوم - سوسن بدر تتحدث عن حبها الأول وتجربتها المؤثرة مع والدتها

GMT 19:55 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

نابولي يعزز صدارته للدوري الإيطالي بثلاثية ضد كومو

GMT 13:54 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

دعوى قضائية تتهم تيك توك بانتهاك قانون الأطفال فى أمريكا

GMT 14:19 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

النفط يتجه لتحقيق أكبر مكسب أسبوعي منذ أكتوبر 2022

GMT 13:55 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

ارتفاع حصيلة قتلى إعصار هيلين بأمريكا إلى 215 شخصا

GMT 15:57 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

اختفاء ناقلات نفط إيرانية وسط مخاوف من هجوم إسرائيلي

GMT 06:22 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

الوزير السامي

GMT 10:04 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

مصرع 4 وإصابة 700 آخرين بسبب إعصار كراثون في تايوان

GMT 09:20 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

الألعاب الإلكترونية منصة سهلة لتمرير الفكر المتطرف
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab