مصطفى البحيري يحذر من وسائل التخسيس الموضعية الضارة
آخر تحديث GMT20:33:11
 العرب اليوم -
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

أبرز لـ"العرب اليوم" أهم الطرق للتخلص من الدهون الزائدة

مصطفى البحيري يحذر من وسائل التخسيس الموضعية الضارة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مصطفى البحيري يحذر من وسائل التخسيس الموضعية الضارة

الدكتور مصطفى البحيري
القاهرة ـ شيماء مكاوي

كشف اختصاصي علاج السمنة والتغذية العلاجية وعضو الجمعية المصرية لعلاج السمنة الدكتور مصطفى البحيري، أن وسائل التخسيس الموضعية التي تلجأ إليها الكثير من النساء ليست جميعها فعالة.

وأوضح  البحيري في مقابلة مع "العرب اليوم"، أنَّ "الرشاقة والصحة والوزن المثالي هو هدف كل إنسان، ولذلك أصبحت وسائل التخسيس هي الشغل الشاغل للناس في وطننا العربي، يتبعون كل شائعة يسمعونها، ويجرون وراء كل منتج يرونه في وسائل الإعلام دون تدقيق أو تحقيق، وقد انتشر في الآونة الأخيرة الكثير من الشائعات والمعلومات المغلوطة حول وسائل التخسيس الموضعي، وأسهمت القنوات الفضائية ووسائل الإعلام غير المسؤولة في نشر هذه المعلومات، التي بعضها حقيقي، وكثير منها هو مجرد وهم".

وأضاف: "كثير منا حاولوا إنقاصَ أوزانهم بوسائل متعددة، سواء بالرياضة أو الأنظمة الغذائية أو الأدوية والأعشاب، أو غيرها من الوسائل،  لكن كثيرون يشغلون بالهم في أثناء رحلة إنقاص أوزانهم بتخسيس بعض المناطق الزائدة عندهم، أو شد ترهلات الجسم، والتي تسبب في بعض الحالات شكلاً غير ملائم، وغير مرضي للكثير من رواد عيادات السمنة، والذين لديهم استعداد لدفع أموال طائلة للتخلص من السمنة والترهلات في بعض مواضِع الجسم، مما كان دافعًا للبعض لاستغلال هؤلاء".

وتابع: "لذلك فسوف نعرض كل وسيلة من وسائل التخسيس الموضعي ومدى فعاليتها، أولا: جلسات شمع البرافين كثير من عيادات التخسيس تمارِس تلك الطريقة للتخسيس الموضعي، بعمل كمادات ساخنة من شمع البرافين بهدف إذابة الدهون موضعيا، وهذا من المغالطات الكبيرة؛ فقد يظُن الناس أنهم بمجرد تسخين المكان يفقد هذا المكان دهونه، وهذا خطأ، وقد يظن البعض أن شمع البرافين له خاصية إذابة الدهون، وهذا أيضا خطأ، بالإضافة إلى أنه غير علمي، وليس هناك أبحاث تؤيد تلك الفكرةَ".

واستطرد: "كذلك كل وسائل التخسيس التي تعتمِد على تسخين المكان، كأحزمة التسخين الكهربية، وهي أيضا ليس لها أي فائدة في تخسيس المكان، غير أنها تساعد على زيادة تعرق المكان، ومن ثم نُقصان قياسه نتيجة هذا الماء المتبخر، لكن هذا الماء سرعان ما يعود إلى مكانه مرة أخرى، فنكون قد أرهقنا أنفسنا فقط".

وأردف البحيري: "ثانيا كريمات ومراهم التخسيس الموضعي كريمات التخسيس تحتوي على بعض الزيوت الطبيعية التي تُسبب إحساسا بالحرقان في الجلد، مع بعض الزيوت المفيدة للبشرة، فكريمات التخسيس قد تكون مفيدة للبشرة والجلد في شد الترهلات نسبيا، وفي إعطاء مظهر لجلد مشدود، ولكنها علميا ليس لها أي دور في حرق الدهون الزائدة في الجسم".

واستأنف: "ثالثا  الكافيتيشن والراديوفركونسي (cavitations and radiofrequency):وهي وسيلة فعالة جدًا في شد الجلد وتقليل الترهلات والتخسيس الموضعي، وتُستعمل على نطاق واسع في الدول المتقدمة طبيا كوسيلة تجميلية معتمدة  فهي تعمل على تقليل سُمك الدهون تحت الجلد مع شد الترهلات دون أي آثار جانبية، كما تعمل على تقليل ما يسمى بالسيليوليت، وهو عبارة عن ألياف دهنية خفيفة الوزن تكثُر عند السيدات، وهي تشغل مساحة لكنها لا تزن كثيرا، فتعمل هذه الوسيلة على تخسيس المكان موضعيا دون التأثير على وزن الجسم، وهذا ينفي الفكرة الخاطئة التي ينشرها البعض بأن الكافيتيشن والراديو فركونسي يعملان على تقليل وزن الجسم بكميات كبيرة، والصحيح أنهما يُظهِران المكان بشكل أفضل وأقل مع زيادة بسيطة في نسبة استهلاك الدهون، فأنا أنصح بهذه الوسيلة؛ نظرا لأمانها وفاعليتها، ولكن يجب أن تتم تحت إشراف طبي للوصول لأفضل نتائج".

وزاد: "رابعا الميزوثيرابي وهو عبارة عن وسيلة للتخسيس الموضعي يتم فيها حَقن بعض المواد التي تعمل على تقليل السيليوليت في المناطق المُعالجة، والمواد المحقونة ليس لها آثار جانبية  إذ لا تتعدى هذه المواد بعض المواد العشبية أو الفيتامينات أو المواد المنشطة للدورة الدموية، وبعض المواد الحارِقة للدهون، وهذه الوسيلة للتخسيس يجب أيضًا أن تستخدم تحت إشراف طبي؛ لضمان عدم استعمال أي مواد ضارة للجسم، والميزوثيرابي أيضًا لا يعمل على تقليل وزن الجسم، ولكن يعمل على تقليل الخطوط التي تظهر في الجلد، ويعمل على شد ترهلات الجلد مع تقليل حجم المكان المعالج، وهي أيضًا طريقة آمنة إذا استعملت تحت إشراف طبي، وباستعمال مواد غير ضارة".

وأكمل: "خامسا التخسيس بالليزر وهي وسيلة جديدة أيضًا لها نفس خصائص الكافيتيشن والراديوفركونسي في تقليل السليوليت، وشد الجلد والتخسيس الموضعي وبأمان أكثر، ويجب أن يتم أيضًا تحت إشراف طبي، وأنصح بإتباع هذه الوسيلة الآمنة أيضًا".

واختتم البحيري: "سادسا وأخيرًا، التمارين الرياضية وخصوصًا المشي وهي وسيلة فعالة جدا في التخسيس الموضعي بعمل تمارين للمكان المراد تخسيسه، وهي أكثر هذه الوسائل أمانًا وفائدة للجسم، لكنها تتطلَّب وقتًا وجهدًا للمواظبة عليها، لكن مع المواظبة لا تترك ترهلات بالجلد أو دهون زائدة بالمكان، وأنصح بها بشدة لكل من يريد تخسيس أماكن معينة في جسمه".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصطفى البحيري يحذر من وسائل التخسيس الموضعية الضارة مصطفى البحيري يحذر من وسائل التخسيس الموضعية الضارة



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 17:07 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

نيكول سابا وياسمين عبد العزيز يجتمعان في رمضان 2025
 العرب اليوم - نيكول سابا وياسمين عبد العزيز يجتمعان في رمضان 2025

GMT 18:57 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

العين قد تتنبأ بالخرف قبل 12 عاما من تشخيصه

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 04:28 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول الزبادي الطبيعي يومياً قد يقلل من خطر الإصابة بسرطان

GMT 06:06 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

راجعين يا هوى

GMT 04:00 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

العلماء الروس يطورون طائرة مسيّرة لمراقبة حرائق الغابات

GMT 19:14 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك سلمان بن عبد العزيز يفتتح مشروع قطار الرياض

GMT 08:52 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

كيا EV3 تحصد لقب أفضل سيارة كروس أوفر في جوائز Top Gear لعام 2024
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab