الإعلامية إنعام عبد المجيد بصدد الاشتراك في فيلم مع آمال كاشف الغطاء
آخر تحديث GMT19:20:11
 العرب اليوم -
الجيش الإسرائيلي يعلن قصف "بنى تحتية عسكرية" قرب الحدود السورية اللبنانية فيضانات تايلاند تودي بحياة 9 أشخاص وتؤدي إلى نزوح أكثر من 13 ألف مواطن قصف إسرائيلي يستهدف سيارة تابعة لمنظمة «وورلد سنترال كيتشن» في خان يونس ويؤدي إلى مقتل أربعة أشخاص الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل
أخر الأخبار

أكدت لـ"العرب اليوم" إن تجاربها السينمائية تهتم بالمرأة العراقية

الإعلامية إنعام عبد المجيد بصدد الاشتراك في فيلم مع آمال كاشف الغطاء

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الإعلامية إنعام عبد المجيد بصدد الاشتراك في فيلم مع آمال كاشف الغطاء

الإعلامية إنعام عبد المجيد
بغداد - نجلاء الطائي

أعدت الإعلامية إنعام عبد المجيد وقدمت برامج تليفزيونية عدة، غطت فيها هموم العراقيين داخل وخارج الوطن في كل المجالات؛ الثقافية والسياسية والاجتماعية، ثم طرقت أبواب السينما، ليس كممثلة فقط كما فعلت في "المغني" و"صمت الراعي"، بل ومخرجةً أيضًا.

وقالت عبد المجيد إن قرار دخول السينما والإخراج تحديدًا لم يأتِ فجأة، حيث أنها تعشق السينما منذ زمن، وقدمت لها تجربتها الإعلامية في التعامل مع الكاميرات الكثير، وحاولت الاستفادة من إقامتها في السويد لدراسة السينما والعمل الإعلامي أكاديميًّا، وتابعت الإنتاج العالمي وحاولت تثقيف نفسها سينمائيًّا بطرق عديدة.

وأوضحت الإعلامية العراقية، في تصريحات خاصة لـ"العرب اليوم"، أن الفرصة سنحت لها للعمل ممثلةً رئيسيةً ومساعدًا للمخرج مع المخرج العراقي قاسم في فيلم "المغني" عام 2009، ثم ممثلةً رئيسيةً في فيلم "صمت الراعي" مع المخرج رعد مشتت 2014، مشيرة إلى أن هذه الخبرة خلال نحو عشرة أعوام شجعتها على خوض تجربة الإخراج، التي تعتبرها تحديًا كبيرًا في حياتها كامرأة.

ولفتت إلى أن نشاطها في الإعلام لن يتوقف، وأن لديها مشاريع إعلامية قادمة، وعلى الرغم من وجود العديد من العروض السينمائية وسماع الكثير من الإطراء عن مستواها التمثيلي، فإنها تود أن تتأنى في اختياراتها السينمائية، وأعلنت لأول مرة أنها تقرأ سيناريوهات للكاتبة آمال كاشف الغطاء، وهي بصدد دخول عمل سينمائي معها.

وأكدت إنعام عبد المجيد أنه في كل تجاربها السينمائية كانت مشاركتها لها علاقة بهموم وتطلعات المرأة العراقية، وهذا ليس صدفة، ففي مجمل عملها الإعلامي كانت تحرص على متابعة هموم وحياة المرأة العراقية ودورها في المجتمع، فاغتنت تجربتها ومعلوماتها، وهذا أثر على تعاملها في السينما، ففي فيلم "المغني" أدت دور زوجة المغني التي ترفض الذل، وفي "صمت الراعي" دور الأم التي تعاني كثيرًا من الموروث الاجتماعي.

وأشارت إلى أن فيلم "شروق" الروائي القصير يعالج هموم امرأة عراقية خياطة كادحة مهمشة، تتطلع إلى حياة جديدة في مجتمع ذكوري، ويكون الحب وسيلتها لاكتشاف ذاتها، وتستمر أحداث الفيلم لينتهي نهايةً مؤثرةً لصالح المرأة، مؤكدةً أن الفيلم سعى من خلال سرد حكاية بأسلوب واقعي إلى أن يقدم رسائل عديدة تحمل رموزها، فالأبواب والإقفال وصدأ المرآة والشبابيك المغلقة تعبر عن عزلة المرأة، التي تعيش وحيدة مع صور أهلها الراحلين، ثم يتغير إيقاع حياتها بوصول رسالة حب، موضحةً أن الفيلم حاول بكل عناصره الفنية أن يقدم رسالة عن أهمية الحب والحياة، وأن المرأة كائن بشري يجب أن تعيش حياتها السعيدة مثل غيرها خارج الجدران وبكل حرية، حيث حاولت أن تجعل كل امرأة عراقية تجد شيئًا من نفسها في الفيلم.

وقالت إنعام عبد المجيد إ "شروق" ليس مجرد فيلم قصير، بل هو "حلم يحمل اسمه، إنه شروق جديد في حياتي، كامرأة حاولت أن أثبت لنفسي أني قادرة على التحدي وخوض غمار تجربة ربما يظنها كثيرون حكرًا على الرجال"، مبينةً أن الفيلم استطاع أن يكسر ترددها وشيئًا من خوفها وربما الرعب من خوض تجربة الإخراج السينمائي، على الرغم من أنها كانت تخرج أغلب برامجها في الإعلام.

أكدت عبد المجيد أنه مهما كانت حظوظ فيلم "شروق" من النجاح، فإنها كامرأة تعتقد أنه "نجاحها الكبير"، إذ فعلت ما تحلم به نساء كثيرات ليشعرن أن لديهن قدرات فاعلة لا تقل عن الرجل في كل مجالات الحياة، مشددة على أنه أعطاها درسًا بأنها ما دامت صاحبة مبادئ فعليها أن تواصل طريقها لتجاوز العثرات المقصودة وغير المقصودة.

وأوضحت الإعلامية العراقية أنها تؤمن بشدة بأن المرأة أساسًا هي من يتحمل العبء الأول للنهوض بقضيتها، مشيرة إلى أن "المجتمع الذكوري بكل ثقل موروثه الاجتماعي وقوانينه البالية التي تعطل وتقيد مساهمة المرأة في بنائه، لا يمكن أن ينهض بالمرأة، التي عليها أن تحاول اكتشاف ذاتها ولا تستلم للقيود".

واختتمت حديثها متمنيةً القضاء على التنظيمات المتطرفة التي تدمر حياة العراقيين وموروثهم الثقافي، كما تمنت أن تواجه المرأة نفسها وذاتها لتعرف أهمية دورها في المجتمع، وتغير واقعها وتكون عندها رؤية واضحة لحقوقها، وهذا يتطلب بناء ذاتها وأن تكون واعية للضغوطات التي تقع عليها، وأن تعمل ضد القوانين التي تعرقل حريتها ودورها في المجتمع، وتعمل بجد لأجل القوانين التي تخدم مساواتها بالرجل وتمنحها فضاءات أوسع في العمل، وألا تسمح بتهميشها. 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الإعلامية إنعام عبد المجيد بصدد الاشتراك في فيلم مع آمال كاشف الغطاء الإعلامية إنعام عبد المجيد بصدد الاشتراك في فيلم مع آمال كاشف الغطاء



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 15:37 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة

GMT 06:22 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

الخروج إلى البراح!

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 16:01 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان

GMT 06:56 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حلب... ليالي الشتاء الحزينة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab