حسن يشعر بالظلم ويؤكد أنّ قيود الاحتلال وقفت أمام أحلامه
آخر تحديث GMT13:31:20
 العرب اليوم -

صرح لـ"العرب اليوم" بأنّ عساف يستحق ما وصل إليه الآن

حسن يشعر بالظلم ويؤكد أنّ قيود الاحتلال وقفت أمام أحلامه

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - حسن يشعر بالظلم ويؤكد أنّ قيود الاحتلال وقفت أمام أحلامه

الفنان الفلسطيني ومدير "بيت الفن للموسيقى" أكرم حسن
غزة ـ حنان شبات

أكد الفنان الفلسطيني ومدير "بيت الفن للموسيقى" أكرم حسن أنّ مركز بيت الفن من المراكز التي تعتني بالفنانين والمغنيين في قطاع غزة وتقدم لهم مختلف أنواع الدعم للارتقاء بمستواهم الفني والغنائي.

وأوضح حسن في مقابلته مع "العرب اليوم" أنّه بدأ الغناء منذ ثلاثين عامًا، وأضاف "بحمد الله بعد اجتهدت وأثبت نفسي وأصبحت من الأسماء المعروفة، ولدي فرقة موسيقية وأحييت حفلات

في مثلت فلسطين، وفي مهرجانات كبيرة عدة في الخارج أكثر من 13 مهرجانًا دوليًا في جميع البلدان العربية ونأمل أن نقدم لفلسطين وشعبها الأفضل دائمًا".

وأبرز أنّه فضلًا عن الغناء فإنه أيضًا يصنف من ضمن الملحنين في قطاع غزة، منوهًا إلى أنّه من المفترض أن يشارك في مهرجان في المغرب؛ لكنه لم يستطع السفر بسبب منع قوات

الاحتلال له، وتابع أنّه باعتباره فنان فلسطيني يشعر بالظلم من قيود الاحتلال وبالظلم الواقع على الشعب الفلسطيني فهو يهدم كل حلم وكل طموح.

وتطرق في حديثه إلى محمد عساف، "على صعيد محمد الإنسان شخص محبوب وطيب، وجمعنا عدد من المهرجانات وغنينا سويًا ومن هواة الدعابة والنكتة ونحن مغنون كنا نعلم أن محمد في يوم ما سيصبح نجمًا من نجوم الوطن لأن مؤهلاته الصوتية وثقافته الفنية تؤهله أن يكون نجم على الساحة العربية".

وشدد حسن على أنّ عساف، يستحق ما وصل إليه من مكانة بسبب جده واجتهاده، وبعزيمة وإصراره الفلسطيني الذي ذاق ويلات الحروب ورأى المهانات والعذابات وصمم على رفع علم

فلسطين، وأشار إلى أنّ العلاقة ما زالت طيبة مع عساف، وزاد أنّ الزيارة الأخيرة التي جاء فيها إلى غزة، "جلسنا مع بعضنا وغنينا سويًا، وطلب مني أن أغني له".

وزاد أنّ "محمد إنسان صعب أن ينساه أحد بسب مواقفه الإنسانية، وخصوصًا في الحرب الأخيرة على قطاع غزة كان دائم التواصل معنا، ويطمئن يوميًا، ويهتم بالسؤال عن إن كنا بحاجة

إلى شيء معين، ويعنينا محمد الإنسان ونتمنى له دائمًا أن يبقى في المقدمة، ويبقى رافع رأسنا وكل الشعب الفلسطيني"، أما على صعيد المواهب الشابة، وركز على أنّ دار الموسيقى لديها

عدد من المواهب؛ لكن من الصعب جدًا أن تتكرر أو تأتي موهبة مثل التي يمتلكها عساف".

واسترسل "الصوت الجميل ليس كل شيء للفنان؛ بل لابد أن يتوفر لدى الفنان موهبة الفن والإبداع، وأن يكون لديه قبول عند الناس ويكون مثقف ولديه دراية بكل ما يقول، وما الذي يغنيه واليوم جمهورنا لا يتابع الفن المحلي فقط؛ بل وصل إلى الفن على المستوى العربي والعالمي ووصل إلى مرحلة الوعي وأصبح يمثل لجنة حكم".

واستأنف حسن "كل مشاهد أصبح ينفذ دور لجنة حكام، وليس ضروريًا أن نأت بنجوم كبار لأن الناس تميز الصوت الجميل وتميز الأداء الراقي وتميز الحضور المميز للفنان، وتقييم تعامله مع الناس، ومحمد عساف يحمل حلم كل إنسان وكل فنان فلسطيني ونتمنى أن يرفع اسم فلسطين في كل العالم".

واستطرد أنّ الانقسام والحصار أكبر عائقين يواجهان الفنان الفلسطيني والمواهب الصاعدة على حد سواء، خصوصًا فيما تمثله من منع لأي فنان او موهبة من السفر والمشاركة في الحفلات العربية، أو حتى المشاركة في برامج المواهب الغنائية، معتبرًا أنّ الأوضاع السياسية والمعاناة التي يعيشها قطاع غزة تقف عائقًا في وجه تطوير الفن والغناء في غزة.

وطالب جميع المؤسسات الدولية والحكومة؛ للوقوف بجانب الفن الفلسطيني لأنها تعتبر اللغة الحديثة في التخاطب مع المجتمع الدولي، داعيًا الفنانين الفلسطينيين إلى ضرورة العمل على تطوير مستواهم الفني وعدم الرضوخ إلى المصاعب التي تواجههم؛ لأن الفنان الحقيقي من يتغلب على المصاعب التي تواجه.

ونصح حسن في نهاية حديثه المواهب الغنائية الصاعدة أن يكونوا على دراية تامة فيما يقدموه من فن؛ ليضمن لهم رصيدًا كافيًأ من محبة الجمهور، فالجمهور المقياس الحقيقي لأي فنان

فلسطيني أو عربي وحتى عالمي، واختتم "بالطبع نحن بذلنا جهدًا، فالبرامج الأكثر مشاهدة على مستوى الوطن العربي خدمت محمد عساف كثيرًا، ونحن كان أقصى شيء كنا من الممكن

أن نسيطر عليه؛ الشاشات المحلية ولم يكن هناك دعم لنا باعتبارنا مطربين محليين أن ننتشر للعربية، علمًا أني أمثل دولة فلسطين في مهرجانات كثيرة في الخارج، وأشارك فيها؛ إلا أنّ هناك عوائقًا كبيرة، والجميع يعلم هذه العوائق المتمثلة في الحصار ومنع الاحتلال وأيضًا منعي الأخير من السفر في 30 تشرين الثاني/نوفمبر 2014 كان من أكبر العوائق".

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حسن يشعر بالظلم ويؤكد أنّ قيود الاحتلال وقفت أمام أحلامه حسن يشعر بالظلم ويؤكد أنّ قيود الاحتلال وقفت أمام أحلامه



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا
 العرب اليوم - تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا

GMT 07:25 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية
 العرب اليوم - وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية

GMT 13:15 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يؤكد العمل على وقف حرب غزة وإقصاء حماس عن السلطة
 العرب اليوم - بايدن يؤكد العمل على وقف حرب غزة وإقصاء حماس عن السلطة

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات
 العرب اليوم - كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فلسطين و«شبّيح السيما»

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 06:45 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يقترب من وقف النار

GMT 10:19 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 02:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

11 شهيدًا في غارات للاحتلال الإسرائيلي على محافظة غزة

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فرصة إيرانية ــ عربية لنظام إقليمي جديد

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 07:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab