سما المصري تستعد للبرلمان وترفض وصفها بالراقصة
آخر تحديث GMT13:20:30
 العرب اليوم -

أوضحت لـ"العرب اليوم" أنَّ برنامجها يهتم بالمرأة والطفل

سما المصري تستعد للبرلمان وترفض وصفها ب"الراقصة"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - سما المصري تستعد للبرلمان وترفض وصفها ب"الراقصة"

الفنانة سما المصري
القاهرة ـ محمود الرفاعي

أكدت الفنانة سما المصري، أنَّ اللجنة القضائية المشرفة على استلام أوراق المرشحين لمجلس الشعب المصري المزمع إجراء انتخاباته خلال آذار/ مارس المقبل، تسلّمت أوراقها، بعد أن رفضت سابقًا قبولها بدعوى أنَّها لم تتضمن الكشف الطبي الخاص بحالتها.

وكشفت سما في حديث إلى "العرب اليوم"، كل الإجراءات والمعيقات التي واجهت ترشحها للبرلمان، ابتداءً من يوم تقديم الملف، فضلًا عن برنامجها الانتخابي وآمالها وأحلامها التي تسعى إلى تحقيقها في حال نجاحها بحجز معقد في البرلمان المقبل.

وأوضحت أنَّها سحبت الورق المخصص للانتخابات من محكمة شمال القاهرة، وبعد انتهائها من كتابته سلّمته إلى المحكمة نفسها، مشيرة إلى أنَّ المستشار الخاص بالمحكمة، قال "عليَّ أن أتوجه إلى محكمة جنوب القاهرة، وهناك رفض استلام ورقي معترضًا على عدم وجود نتيجة الكشف الطبي الخاص بي، مع أنَّ معظم المرشحين يقدمون إخطارًا وعقب غلق باب الترشح تأتي النتيجة".

وأضافت "توجهت بعدها إلى مستشفى الشيخ زايد في القاهرة، وأجريت كل التحاليل الطبية الضرورية، واستلم مندوب وزارة الصحة اختبار الدم وسلمه إلى محكمة الجنوب قبل إغلاق باب الترشح بنصف ساعة".

وأشارت فيما يتعلق بوجود أثر للمواد المخدرة في دمها، إلى أنَّ "هذا كلام لا أساس له من الصحة، فأنا لم أتعاطى شيئًا خلال سيرة حياتي ومستعدة لأن أجري أي تحاليل في أي وقت".

وأبرزت سما حول نتيجتها المتوقعة في الانتخابات، قائلة "أعلم أنَّ فرصي ربما تكون قليلة وليس هناك من يقف بجواري بقوة، ولكن هناك عددًا من أهالي منطقتي في الأزبكية طلبوا مني الترشح ولذلك أنا مستعدة لخوض التجربة وأتمنى التوفيق".

وتابعت حول برنامجها الانتخابي، "حتى الآن لم أضع تصورًا نهائيًا لبرنامجي الانتخابي؛ ولكن هناك محاور أساسية ترتكز عليه، من أهمها المرأة والطفل، لاسيما أّنني أرى أنَّ المرأة بعد ثورة 30 يونيو يجب أن يكون لها دور أكبر مما هي عليه الآن".

واستطردت "المرأة تعمل في المجتمع أكثر من الرجل، فهي من تلد وتربي وتنظف وتؤسس حياة كريمة لكل من حولها، ولذلك لابد أن يتم الاهتمام بها بالشكل اللائق".

وردَّت سما بشأن الانتقادات التي تواجهها من الإعلاميين حول ترشحها، قائلة "أي إنسان معرض للنقد، وأنا لست أعلى من النقد، ولا يوجد إنسان أجمع عليه جميع البشر، كما أنَّه ليس هناك مرشح جلب 100% في الانتخابات".

وقالت عن تواجد راقصة في مجلس الشعب، "أنا لست راقصة، أنا فنانة لم أقدم فنًا، لم أرقص في حياتي سوى رقصة في فيلم "على واحدة ونص"، وهي رقصة ضمن سياق العمل، فهل يعقل أن نقول على الفنانة نبيلة عبيد راقصة كونها رقصت في فيلم "الراقصة والسياسي"؟".
وبيَّنت الفنانة سما المصري أنَّها لم تحدد موقفها من الفن في حال نجاحها بالانتخابات، قائلة "لم أحدد وجهتي النهائية في ذلك الأمر، ولكنني لا أفكر في الاعتزال ربما سأتجه بشكل كبير نحو التنظيم فسيكون على تقديم أعمال معينة وليس أي عمل مثلما يحدث في الوقت الحاضر.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سما المصري تستعد للبرلمان وترفض وصفها بالراقصة سما المصري تستعد للبرلمان وترفض وصفها بالراقصة



GMT 14:13 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

ابنة أصالة نصري تتحدث عن معاناة عائلتها في ظل حكم الأسد

GMT 12:26 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

محمد هنيدي يكشف أسباب اتجاهه الى الكوميديا

GMT 14:20 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

إيمان العاصي تتحدث عن طريقتها في تربية ابنتها

GMT 14:14 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

منى زكي تتحدث عن دورها في فيلم «الست»

فساتين سهرة رائعة تألقت بها ريا أبي راشد في عام 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 12:44 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

كنوز السياحة في الاردن تروي تاريخ حضارات قديمة
 العرب اليوم - كنوز السياحة في الاردن تروي تاريخ حضارات قديمة

GMT 10:33 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

تامر حسني يتألق بحفله الأخير في موسم الرياض
 العرب اليوم - تامر حسني يتألق بحفله الأخير في موسم الرياض

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 08:59 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

خاسران في سورية... لكن لا تعويض لإيران

GMT 08:06 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

«بنما لمن؟»

GMT 08:54 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... الوجه الآخر للقمر

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab