التونسية لبنى نعمان تؤكد أنها لا تنوي الاعتزال الفني 
آخر تحديث GMT23:02:06
 العرب اليوم -

بيّنت لـ"العرب اليوم" أنّ ردود فعل متابعيها دفعها للتراجع

التونسية لبنى نعمان تؤكد أنها لا تنوي الاعتزال الفني 

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - التونسية لبنى نعمان تؤكد أنها لا تنوي الاعتزال الفني 

الفنانة لبنى نعمان
تونس - حياة الغانمي

أعلنت الفنانة والممثلة التونسية لبنى نعمان، أنها تراجعت عن قرار الاعتزال الذي وصفته بالمتسرّع والانفعالي، مشيرة إلى أنّ ما دعم تراجعها هو ردود الفعل التي استقبلتها من قبل متابعيها، وأنّ الفنان الملتزم في تونس لا يلقى حظه من الترويج كغيره من الفنانين الذين يعملون مثلا في الصنف التجاري من الغناء والفن، ومبيّنة أنها لا تنوي أبدًا الاعتزال، وأنها ستواصل في درب المقاومة الفنية .

واعتبرت لبنى نعمان، في مقابلة خاصّة مع "العرب اليوم"، فكرة نشر بيان اعتزالها الذي كان تعبيرًا عن إحساسها الخاص في لحظة وجودية صادقة، مبرزة أن هذا الاعتزال بمثابة استراحة المحارب، وأن كل ما كتبته في بيان اعتزالها، إشكال حقيقي يعيشه العديد من الفنانين والمبدعين في تونس.

وأوضحت نعمان أنّ "مهنة الفنان، محترمة ونبيلة لها آلياتها ومرجعياتها، لكنها في لحظة تأمل وجودية وجدت أنها لا يمكن أن تكمل مسيرتها كفنانة، وكرامتها لا تؤخذ بعين الاعتبار، الفنان لا يمكن أن يعيش دون كرامة ودون حرية"، مشيرة إلى أنّها "كتبت ما عاشته في لحظات وجودية، لكنها شعرت بالمسؤولية تجاه الناس الذين يعملون معها، لا فقط ردود فعل الجمهور، الذي يحبها وتحبه، حتى شريكي في الحياة وفي مشروعنا الفني مهدي شقرون "زوجها" قال لي كيف تأخذين مثل هذا القرار بمفردك ونحن معا في نفس المشروع وفي منتصف الطريق، ونعيش نفس الألم".

وشدّدت نعمان، على أنها لم تكتب بيانها للإثارة و أنها تحتقر ما يسمى بـ "البوز"، مشيرة إلى أن ما كتبته ليس مسألة شخصية وإنما هي نابعة من ألم ذاتي يعيشه عديد الفنانين، وبالتالي ثمة دعوة إلى أن يصطف الفنانون وإن لزم الأمر يقع تكوين جبهة إنقاذ للفنان في تونس لأن عديد الفنانين يموتون واحدا تلو الآخر معنويًا وجسديًا، وعما إذا كانت المسألة مادية بالأساس، قالت لبنى إن المال ضروري لعمل الفنان ولكرامته، لكنها لا تطمح إلى فيلات فخمة ومسابح وإنما ضمان العيش الكريم، حتى تكون قادرة على الإبداع 

وأكدت نعمان أن الفنان تداس كرامته، لالتزامه ويظل ينتظر مندوبيات الثقافة لمدة 3 أشهر ليتحصل على حقه، والحال أنه من المفروض أن يتقاضى الفنان أجره بمجرد نهاية العرض الذي يقدمه، وأثنت نعمان على مشاركتها في مسلسل “فلاش باك2” في دور “ساندرا” وأنّ "الدور على سلبيته هو محطة فنية مهمة بالنسبة لها"، مشيرة إلى أنّ "تدريبها الأساسي هو في التمثيل وقد نالت سابقا جائزة أحسن ممثلة عن دورها في فيلم “باستاردو” لنجيب بالقاضي، ولكنها تحبّذ المشاركة في المسرح والسينما".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التونسية لبنى نعمان تؤكد أنها لا تنوي الاعتزال الفني  التونسية لبنى نعمان تؤكد أنها لا تنوي الاعتزال الفني 



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:13 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

تعليق التدريس الحضوري في بيروت ومحيطها حتى نهاية العام
 العرب اليوم - تعليق التدريس الحضوري في بيروت ومحيطها حتى نهاية العام

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة

GMT 08:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان

GMT 23:03 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تكسر قاعدة ملكية والأميرة آن تنقذها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab