عمرو ياسين يُؤكّد على أنّ نصيبي وقسمتك 2 تحدٍّ كبير
آخر تحديث GMT09:40:52
 العرب اليوم -

بيَّن لـ"العرب اليوم" أنّه يستعدّ لفيلم سينمائي قريبًا

عمرو ياسين يُؤكّد على أنّ "نصيبي وقسمتك 2" تحدٍّ كبير

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - عمرو ياسين يُؤكّد على أنّ "نصيبي وقسمتك 2" تحدٍّ كبير

الفنان عمرو محمود ياسين
القاهرة - شيماء مكاوي

كشف الفنان والمؤلف عمرو محمود ياسين، عن سعادته بردود الأفعال الإيجابية من جميع المشاهدين على الجزء الثاني من مسلسل "نصيبي وقسمتك" الذي قام بتأليفه.

وقال عمرو محمود ياسين، خلال حديث خاص له إلى "العرب اليوم": "الجزء الثاني بالنسبة إليّ كان تحديا كبيرا، لأن الجزء الأول من مسلسل "نصيبي وقسمتك" حقق نجاحا مبهرا، لكن في الجزء الثاني كانت أمامي مشكلة كبيرة، وهي أن بطل الجزء الثاني الفنان هاني سلامة سيكون غير موجود به، وكثير من المشاهدين استغربوا كثيرا ذلك، وربطوا بين نجاح العمل ووجود هاني سلامة، لكن الحمد لله بمجرد مشاهدتهم للحكايات في الجزء الثاني بدأ التفاعل يزيد، وفوجئت أن هناك من يشيد بالجزء الثاني أكثر من الأول".
عمرو ياسين يُؤكّد على أنّ نصيبي وقسمتك 2 تحدٍّ كبير

وتحدّث عن فكرة تقسيم المسلسل إلى حكايات، قائلا: "بالفعل، مِن الدارج أن العمل الدرامي الذي تكون حلقاته منفصلة أن تكون كل حكاية في حلقة، لكنني قررت أن تكون كل حكاية في 3 حلقات متصلة هذا في الجزء الأول، لكن في الجزء الثاني قررت أن تكون كل حكاية تعرض في 5 حلقات متصلة على أن يبدأ عرضها السبت وتنتهي الأربعاء فيكون كل أسبوع حكاية تحمل اسما مختلفا عن الحكاية التي تليها، ويشتمل العمل على 9 حكايات مختلفة، وهذا أعطى لي فرصة أن أعرض الفكرة بشكل أوسع".

وأعلن أن حكاية "604" التي قامت ببطولتها الفنانة حنان مطاوع كانت من أصعب الحكايات على الإطلاق، وأردف: "لأنها تحمل رسالة مهمة ومحددة، وهذه الرسالة يجب توصيلها بشكل ارتجالي أو به جاذبيه إلى حد كبير، ففكرت أن تميل القصة في عرضها إلى الرعب، وفي نفس الوقت فكرة القصة غريبة إلى حد ما، فأرهقتني كثيرا لأنها فلسفية إلى حد كبير".
وتابع الفنان والمؤلف: "ردود الأفعال عن حكاية "604" أبهرتني وجعلتني في حالة من السعادة الغامرة، وشعرت بأنني استطعت أن أصل إلى هدفي فهذه الحكاية حثت الجميع بمختلف الأديان على التقرب من الله أكثر، ووجدت من يكتب منشورا عبر صفحته أنه بدأ يحضر القداس بانتظام من بعد مشاهدته الحلقة من الديانة المسيحية، ومن الديانة المسلمة وجدت من كتب أن هذه الحكاية جعلته يقرأ القرآن بانتظام ويصلي بانتظام، فأنا كمؤلف بهذه الردود الإيجابية استطعت أن أثبت أن الفن ليس وقتا للترفيه أو إضاعة الوقت لكنه رسالة من الممكن أن تؤثر في المجتمع وبنائه ونهضته، بعكس ما يعتقد الكثيرون".
عمرو ياسين يُؤكّد على أنّ نصيبي وقسمتك 2 تحدٍّ كبير

وكشف عن أكثر حكاية تأثّر بها ضمن مسلسل "نصيبي وقسمتك" فيقول: "قصة "لحظة من فضلك" أرهقتني نفسيا، لأنها حكاية مهمة جدا تحمل العديد من الرسائل وتدق ناقوس الخطر من عدم البر بالوالدين، والانشغال في الحياة بعيدا عن صلة الرحم والتماسك الأسري، فهذه الفكرة أرى أننا نحتاج إليها كثيرا في مثل هذه الأيام التي ننشغل فيها عن أهلنا وعائلتنا، وهذا الأمر يجب الانتباه إليه، لذا هذه الحكاية قريبة جدا إلى قلبي وأحبها كثيرا، لكن هناك العديد من الحكايات الأخرى التي أحببتها أيضا مثل "نظرة فابتسامة" التي قامت ببطولتها الفنانة شيري عادل، وهناك أيضا حكاية "أحمد يا عمر" للفنانة بسمة، و"جدول الضرب" التي ستثير الجدل عند عرضها لأنها ستتناول ضرب الرجل للمرأة".

وتطرق عمرو لأسباب عدم نجاح مسلسل "ليالي الحلمية" الجزء السادس الذي شارك في كتابته مع المؤلف أيمن بهجت قمر، وقال: "أسباب كثيرة أهمها أن "ليالي الحلمية الجزء السادس" كان لاثنين من الكتاب أنا وأيمن بهجت قمر، ورغم أننا أصدقاء للغاية لكن في النهاية كل منا يحمل وجهة نظر خاصة به، لكن لا يمكن اعتبار هذا السبب الرئيسي، فقد كتبنا السيناريو وكان بطل حلقاته الفنان ممدوح عبدالعليم، لكن وفاته بشكل مفاجئ بجانب أنه أحزننا كثيرا وأحبطنا، ووجدنا أنفسنا نلغي 15 حلقة ونعيد كتابتهم مرة أخرى، وبسرعة شديدة مع عدم إمكانية إلغاء الفكرة لأن هناك قنوات قامت بشراء العمل، فكتبناه بسرعة شديدة مع تغيير العديد والعديد من الخطوط الدرامية، أيضا كانت هناك أعمال إهمال من بعض العناصر الأخرى وأنا شخصيا مررت بتجربة سيئة أثناء التصوير، لكن العمل رصد مرحلة مهمة في تاريخ مصر ورصدها بدقة، وأعتقد بأنه إذا تمت مشاهدة العمل مرة ثانية بحيادية سنجده أنه ليس بالسوء الذي يراه البعض، وإن كانت هناك أخطاء شارك فيها الجميع، لكن كنا في ظروف صعبة للغاية".

وبيّن سبب انشغاله بالتأليف عن التمثيل رغم أنه ممثل وفنان في الأصل، قائلا: "في الجزء الثاني من مسلسل "نصيبي وقسمتك" كان من المفترض أن أشارك في بطولة حكاية "لحظة من فضلك" الذي قام ببطولتها محمود عبدالمغني ومي سليم، لكنني لم أستطع أن أشارك بها، وبالفعل انشغلت كثيرا بالتأليف عن التمثيل، وبخاصة أنه كان من المقرر أن أشارك كفنان في الجزء الثاني من "نصيبي وقسمتك" لكن هذا لم يحدث نظرا لأنني كنت أشعر بالمسؤولية الضخمة الواقعة عليّ لعدم وجود الفنان "هاني سلامة" الذي كان شريكا مهما لي في الجزء الأول ونجاحه، فهذا شكل بالنسبة إليّ نوعا من التحدي، مما جعلني أركز أكثر في الكتابة، لكن في الحقيقة أنا شخصية قيادية وليست تابعة، وإذا أصبحت تابعا سأفشل بالتأكيد، لأنني كفنان صاحب وجهة نظر، وإذا قمت بالاشتراك في عمل فني مهما كانت وجهة نظري في النهاية سأنفذ ما هو مكتوب في السيناريو، لكن عملي كمؤلف وضعني في منطقة قيادية داخل العمل، أنفذ ما أراه صحيحا من وجهة نظري، وهذا لا ينفي استمتاعي كممثل بشكل أكبر، وأتمنى أن أعود للتمثيل قريبا".

وأعلن مثله الأعلى في التأليف والتمثيل وقال: "في التأليف لي طبيعة مختلفة إلى حد ما، حيث إنني غير متخصص في نوع محدد من الدراما فمن خلال "نصيبي وقسمتك" كتبت الاجتماعي والرومانسي والرعب والكوميدي، ومعظم المؤلفين متخصصون في نوع واحد من الدراما، لكن هناك أساتذة كبار أحرص على مشاهدة أعمالهم للاستفادة من خبرتهم والتكنيك المقدم في تلك الأعمال، مثل الكاتب الكبير وحيد حامد في السينما، وأسامة أنور عكاشة في الدراما التلفزيونية، ومحمد جلال عبدالقوي وغيرهم كثيرون، أما في التمثيل فبعيدا عن والدي الفنان محمود ياسين الذي يعدّ بمثابة مثلي الأعلى في الحياة والفن وفي كل شيء، هناك فنانون مهمون للغاية مثل العبقري الراحل أحمد زكي الذي أعشق أعماله جميعها، وكذلك الفنان الراحل محمود عبدالعزيز، وأيضا الفنان يحيى الفخراني"، أما عن ما تم تداوله مؤخرا عن اعتزال والده الفنان الكبير محمود ياسين الفن فأوضح ذلك قائلا: "الخبر صحيح لكنني لا أعلم لماذا تم تداوله الآن بهذا الشكل، فمنذ أربع سنوات تقريبا توقف النشاط الفني الخاص بالفنان محمود ياسين، لكن ليس من المفترض أن يعلن ذلك أو يقول "أنا اعتزلت الفن"، فالبعض تخيل أنه يعتذر عن الأدوار أو منتظر العمل المناسب لتاريخه الفني، لكن في الحقيقة أنه منذ نحو أربع سنوات قرر أنه يتوقف عن العمل الفني بشكل نهائي"، وأخيرا عن الجديد الذي ينوي تقديمه خلال الفترة المقبلة فيقول: "حاليا أقوم بكتابة فيلم سينمائي سيكون فكرته مفاجأة، وجار اختيار فريق العمل حاليا".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عمرو ياسين يُؤكّد على أنّ نصيبي وقسمتك 2 تحدٍّ كبير عمرو ياسين يُؤكّد على أنّ نصيبي وقسمتك 2 تحدٍّ كبير



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 07:11 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الإسرائيلي يُسلّم «اليونيفيل» 7 لبنانيين كان يحتجزهم
 العرب اليوم - الجيش الإسرائيلي يُسلّم «اليونيفيل» 7 لبنانيين كان يحتجزهم

GMT 20:51 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

بشرى تكشف عن أمنيتها للعام الجديد
 العرب اليوم - بشرى تكشف عن أمنيتها للعام الجديد

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس

GMT 07:06 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 6 في غارة إسرائيلية على مدرسة تؤوي نازحين بغزة

GMT 17:33 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

حرب غزة ومواجهة ايران محطات حاسمة في مستقبل نتنياهو

GMT 14:05 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab