فاطمة ناصر تؤكّد أنّ مارلين في الحكاية 604 غامضة
آخر تحديث GMT11:48:45
 العرب اليوم -

كشفت لـ"العرب اليوم" الصعوبات التي واجهتها أثناء تجسيدها لدورها

فاطمة ناصر تؤكّد أنّ "مارلين" في الحكاية "604" غامضة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - فاطمة ناصر تؤكّد أنّ "مارلين" في الحكاية "604" غامضة

الفنانة التونسية فاطمة ناصر
القاهرة - شيماء مكاوي

كشفت الفنانة التونسية فاطمة ناصر ,عن كواليس تقديمها لدور "مارلين" في مسلسل "نصيبي وقسمتك" ضمن حكاية 604". 

وقالت لـ"العرب اليوم" تربطني علاقة صداقة قوية بيني وبين المؤلّف عمرو محمود ياسين والمنتج أحمد عبد العاطي، فقد اشتركت في الجزء الأول من مسلسل "نصيبي وقسمتك" الذي قام ببطولته الفنان هاني سلامة في قصتين هما "الجاني بعد يومين"، و "هناء وشريف"، وعندما كان يكتب "عمرو" حكاية "604" تحدث معي وأخبرني أن هناك دور لي في هذه الحكاية وأنه سيرسل لي السيناريو بعد الانتهاء من كتابته، وبعدها أرسل لي حلقتين من الحكاية وتحدث معي عن الخطوط العريضة للقصة وللشخصية نفسها، وأعجبت كثيرًا بالقصة وتحمست لها قبل تصويرها، قائلة " أحب كثيرًا الأعمال التي تتناول الروحانيات التي تربط الإنسان بربنا، مع مزج ذلك بالإثارة والغموض.

فاطمة ناصر تؤكّد أنّ مارلين في الحكاية 604 غامضة

 شخصية مرلين

وأوضحت أن "شخصية مارلين, مليئة بالمشاعر والإنسانيات، وبها الكثير من الغموض بخاصة في الحلقات الأولى من العمل، ولم أقدمها من قبل عبر مشواري الفني، ونوع الشخصية نفسها قليلًا ما يتم كتابتها في الدراما بهذا الشكل، فمثلت بالنسبة لي تحدِ كبير لأنها تمر بالعديد من التطورات والمراحل فمن المفترض أنها كفيفة، وفي نفس الوقت ليس من المفترض أن يفهم المشاهد أنها كفيفة، فقط يجب أن نفهم في بداية الحلقات أنها غريبة الأطوار، وبعد أن تكون قوية الشخصية في بداية الحلقات، وبعد ذلك عندما تقل قواها، فتتحول إلى شخص ضعيف، وهذه المرحلة مختلفة كثيرًا عن المرحلة الأولى، فأنا حبيت شخصية "مرلين" بكل تفاصيلها وتعايشت معها كثيرًا من حبي لها، فأنا مرلين القبطية الكفيفة القوية الشخصية التي تحمل رسالة تريد ان توصلها".

فاطمة ناصر تؤكّد أنّ مارلين في الحكاية 604 غامضة

 الصعوبات 

وتابعت حديثها عن الصعوبات التي واجهتها أثناء تجسيدها لدور "مارلين" وقالت: ضيق الوقت في الاستعداد للشخصية والتصوير كان من أكثر الصعوبات التي واجهتني، ففي البداية قمنا بعمل بروفة واحدة قبل التصوير مع عمرو ياسين والمخرج أكرم فريد، وهي بروفة قراءة ليس أكثر، وكنا تحت ضغط شديد قبل التصوير لأننا قمنا بالتصوير بشكل سريع، وكان المسلسل لم يتبقى له سوى أيام على عرضه، فحكاية "604" مكونة من 5 حلقات مدة كل حلقة 45 دقيقة، تم تصويرها ما بين 14 لـ 15 يوم، وهذا يعتبر أمر شبه مستحيل، تصوير لمدة 20 ساعة في اليوم الواحد أمر في غاية الصعوبة، ففي إحدى المشاهد الذي أقوم من النوم "ملبوسة بالجن" لم اكن أستطيع في هذا المشهد التحكم في حركة عيني من كثر ارهاقي، لذا فضيق الوقت شكل ضغط كبير علينا جميعًا ولكن وسط فريق عمل متعاون ومناخ عائلي بلا منافسة، تجعل الفنان يشعر براحة نفسية كبيرة، تجعله يخرج كل ما لديه من طاقات فنية، وعلى الرغم من صعوبة هذه الشخصية إلا أنني استمتعت كثيرًا".

 أصعب المشاهد

وتابعت  حديثها عن أصعب المشاهد قائلة: "مشاهد صراع مرلين مع الشيطان كانت من أصعب المشاهد، وهذه المشاهد تم تصويرها على مرة واحدة او مرتين بالكثير، والحركة الجسدية في هذه المشاهد ارهقتني كثيرًا، لأنها تحتاج إلى تدريبات وبروفات كثيرة، ولأن معظم هذه المشاهد كانت مع الفنانة حنان مطاوع فقد كانت دائما تشجعني وتقول لي ثقي بأنك تستطيعي تجسيد هذا الصراع طالما أنه نابع من قلبك، والحمد لله استطعت".

فاطمة ناصر تؤكّد أنّ مارلين في الحكاية 604 غامضة

 مسلسل "قانون عمر"

و تحدثت عن اشتراكها في بطولة مسلسل "قانون عمر" وقالت يعتبر هذا العمل كبير وضخم ومساحة الدور الذي أقدمه كبيرة ومؤثرة في ذات الوقت، ويعد من أهم الأدوار في العمل، و حبيت دور "سارة"، لأنني دائمًا كنت محصورة في أدوار معينة، وهي أدوار الطيبة والمضحية، لكن في دور "سارة" قدمت شخصية شريرة وبالتالي هو مختلف تمامًا عن ما قدمته من قبل، لذا تحمست له كثيرًا، وعلى الرغم من كراهية المشاهدين لها إلا أنني أحببتها كثيرًا فنيًا، فقد كان يجب أن أحبها وأصدقها وأتعايش معها حتى استطيع تقديمها بنجاح، والحمد لله ردود الأفعال فاقت توقعاتي لها بكثير، لأنني لدي ايمان قوي بإن الفنان يجب أن يفتح أق جديده له بتبني ادوار لم يقوم بها من قبل وهذا ما فعلته في دور "سارة" في مسلسل "قانون عمر"، ودور "مارلين"، ودور "نادية" في مسلسل "عائلة الحاج نعمان" المقرر عرضه قريبا على قنوات ام بي سي مصر ويشاركني بطولته الفنان تيم الحسن، فتجربة الفنان لنفسه لتأدية أدوار مختلفة سيجعله يكتشف مواقع القوة في اداؤه لبعض الأدوار عن الأخرى.

"غرابيب سود"

و تحدثت فاطمة"عن مسلسل "غرابيب سود" والذي شاركت به في دور "مليكة" والانتقادات التي واجهتها في هذا العمل، وقالت: يعتبر مسلسل "غرابيب سود" من أهم الأعمال الفنية التي قدمتها حيث أنه يجسد الحياة في جماعة داعش ، وقدمت دور "مليكة" التونسية التي تربطها قصة حب من أمير في جماعة داعش ويتزوجوا، وواجهت في بداية هذا العمل العديد من الانتقادات التي جاءت لي على "إنستغرام" عن اختيار عمل يتناول العديد من القضايا المهينة للمرأة العربية مثل جهاد النجاح وغيرها من الأمور الخطيرة، والتي تناولها العمل بشكل واقعي، ولكن ما قابلته من نقد هو أقل بكثير مما قابلته الفنانات الخليجيات في هذا العمل لأن دوري لم يتطرق لقصة جهاد النجاح أو ما إلي ذلك، فمشكلتنا في المجتمعات العربية للأسف "التعميم" فالفنانة الخليجية أو التونسية أو المغربية إذا قامت بتأدية دور محدد يعتقد البعض إنه تمثيل لنموذج منتشر بالفعل في تلك البلد، وإن هناك فتيات عربيات يفعلن ذلك وهذا الأمر غير صحيح، والهدف الحقيقي من هذا العمل هو أن نقول إن الإسلام برئ تماما من أفكار وأفعال داعش. 

وقالت بشأن ما تردد عن وجود جزء ثانِ من العمل " أتمنى بالطبع تقديم جزء ثانِ من هذا العمل لأنه عمل ضخم للغاية، وهام جدا، إلا إنه حتى الان لم يتحدث أحد من صناع العمل عن تنفيذ جزء ثانِ له. 

وأوضحت الصعوبات التي واجهتها كفنانة تونسية في أداء للهجة المصرية قائلة: أنا كفنانة تونسية التحدي كان بالنسبة لي أن انجح في بلد ليس بلدي، ولهجة غير لهجتي الأصلية، فهذا نوع من التحدي يحسب لأي ممثل يعمل خارج حدود وطنه، فانا جربت امثل باللهجة الفارسية، وعلى الرغم من أنها تجربة رائعة إلا أنها كانت مرهقة كثيرًا، وحتى الآن لا اعلم ما هو رد فعلها لأن المسلسل لم يعرض بعد، ولكن أنا اشتغلت كثيرًا على اللهجة المصرية قبل اشتراكي في الأعمال المصرية حتى أستطيع أن أتحدث المصرية بطلاقة وبالتالي تلك الصعوبة زالت تماما بالنسبة لي الآن. 

فاطمة ناصر تؤكّد أنّ مارلين في الحكاية 604 غامضة

وتحدثت عن كيفية اشتراكها في بطولة أعمال فنية مصريه قبل تونس وقالت: كان ذلك عن طريق الصدفة فقد كانت تجمعني صداقة مع الفنان شريف منير، والذي قام بترشيحي للمخرج أحمد مدحت من أجل الاشتراك في فيلم "التربيني" وبالفعل كان هذا هو انطلاقة مصرية لي، ولكنه كان دور بسيط للغاية وبعدها توالت علي الأعمال واشتركت في فيلم "أحكي يا شهرزاد" مع الفنانة منى زكي، وايضا قدمت العديد من الأعمال التونسية مثل فيلم "حرة" ومسلسل "مكتوب"، فعلى الرغم من إن مصر كانت بوابتي للشهرة إلا أنني أيضًا قدمت العديد من الأعمال التونسية المهمة.

وقالت عن الفنان الذي تتمنى مشاركته في عمل فني في الفترة المقبلة: أعشق كثيرا الفنانة نيللي كريم والفنانة منة شلبي وأتمنى مشاركتهم في عمل فني قريبًا، وأتمنى أيضا الوقوف أمام المخرج العظيم أحمد نادر جلال. 

وكشفت عن أكثر إنسان يقف بجوارها ويساندها دائمًا في مشوارها الفني قائلة: لا يوجد سوى أمي الدائمة الدعاء لي ووصيتها لي دائما أن أتوكل على الله في جميع خطواتي. 

وتابعت أنتظر عرض مسلسل "عائلة الحاج نعمان" لأنه مسلسل ضخم وأقوم من خلاله بدور فتاة شعبية لأول مرة. 

يذكر أن الفنانة التونسية فاطمة ناصر بدأت حياتها الفنية بالتمثيل في الأفلام القصيرة فظهرت لأول مرة مع المخرج عمرو سلامة في الفيلم القصير "الإعلان"، ثم في فيلم "على الهوا" مع المخرج ايهاب لمعي عام 2007 والذي شارك في المسابقة الدولية لمهرجان القاهرة السينمائي، و في نفس العام قدمت فاطمة أدواراً مميزة في العديد من الأفلام المصرية منها "أسد وأربع قطط" (2007) و"احكي يا شهرازاد" مع المخرج يسري نصرالله (2009) وفيلم "صابون نظيف" (2010) إخراج مليكة عمارة والذي شارك في العديد من المهرجانات (مهرجان كان السينمائي الدولي، ومهرجان أيام قرطاج السينمائي، ومهرجان وهران السينمائي) وفيلم "سكر مر" للمخرج هاني خليفة وفيلم "حرة" (2015) مع المخرج معاذ كمون والذي شارك في مهرجان الاسكندرية السينمائي الدولي. 

 تميزت فاطمة ناصر بأدوارها التليفزيونية فقدمت العديد من المسلسلات الدرامية منها المسلسل التونسي "مكتوب" (2008)، و"الحب والسلام" (2009) وهو انتاج سوري عراقي مشترك، و"الهروب من الغرب" (2009) ، و"عابد كرمان" (2011)، و"الصفعة" (2012)، و"المنتقم" (2012) ، و"مولانا العاشق" و"بعد البداية" (2015) و غيرها من الأعمال الناجحة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فاطمة ناصر تؤكّد أنّ مارلين في الحكاية 604 غامضة فاطمة ناصر تؤكّد أنّ مارلين في الحكاية 604 غامضة



GMT 14:13 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

ابنة أصالة نصري تتحدث عن معاناة عائلتها في ظل حكم الأسد

GMT 12:26 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

محمد هنيدي يكشف أسباب اتجاهه الى الكوميديا

GMT 14:20 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

إيمان العاصي تتحدث عن طريقتها في تربية ابنتها

GMT 14:14 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

منى زكي تتحدث عن دورها في فيلم «الست»

GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 09:52 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

أحمد حلمي يكشف تفاصيل لقائه بتركي آل الشيخ وجيسون ستاثام
 العرب اليوم - أحمد حلمي يكشف تفاصيل لقائه بتركي آل الشيخ وجيسون ستاثام

GMT 10:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو
 العرب اليوم - الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس

GMT 07:06 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 6 في غارة إسرائيلية على مدرسة تؤوي نازحين بغزة

GMT 17:33 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

حرب غزة ومواجهة ايران محطات حاسمة في مستقبل نتنياهو

GMT 14:05 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab