أمينة خليل مُصابة بالذهول وتلّقت تعليقات فاقت توقعاتها
آخر تحديث GMT19:14:21
 العرب اليوم -

أوضحت لـ"العرب اليوم" أن "غراند أوتيل" أهمّ خطوة في مشوارها

أمينة خليل مُصابة بالذهول وتلّقت تعليقات فاقت توقعاتها

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أمينة خليل مُصابة بالذهول وتلّقت تعليقات فاقت توقعاتها

الفنانة أمينة خليل
القاهرة ـ إسلام خيري

 كشفت الفنانة أمينة خليل، أنها تعتبر مسلسل "غراند أوتيل" الذي تمّ عرضه في رمضان الماضي، أهم خطوة في مشوارها الفنيّ حتى الآن، وبخاصة بعد النجاح الكبير الذي حققه، ولم تكن تتوقعه، بل فاق كلّ توقعاتها، حتى أنها أصيبت بحالة من الذهول، من كمّ التعليقات التي وصلت إليها عن شخصية نازلي في المسلسل.

وأعلنت أمينة في حديث خاص إلى "العرب اليوم"، أنها سعيدة جدًا بمشاركتها في المسلسل، وبخاصة أن ترشيحها جاء بالإجماع، من قبل مؤلف العمل، كاتب السيناريو تامر حبيب، والمخرج محمد شاكر خضير، مشيرة إلى أنها تتمنى العمل مرة أخرى في المستقبل معهم، فهم بكل تأكيد من أفضل وأهمّ المبدعين البارعين في التأليف والإخراج.

وعن شخصيّة نازلي في المسلسل أفادت أنها تعتبرها من أقرب الشخصيّات إلى قلبها، وبخاصة أنها تمثل قطاعًا كبيرًا من الفتيات في مصر، مضيفة "كنت مستمعة جدًا بتقديم هذا الدور، ولكن لم يخطر في بالي أن يلاقي كل هذا القبول والنجاح، حتى إنني أنا شخصيًا تفاجأت بشخصيّة نازلي على الشاشة، حينما شاهدتها بالتلفزيون، فلم أكن أتخيل أن تكون بهذا الإتقان والبراعة".

وعن تخوفها من المسلسل، أوضحت أنها في البداية كانت خائفة من عدم نجاحه، وبخاصة أنه يعدّ العمل الوحيد المختلف عن كلّ الأعمال الدراميّة التي تمّ عرضها في رمضان الماضي، نظرًا لأن أحداثه تدور في فترة الخمسينات، "فكان لدي شعور بالخوف من ظلم المسلسل، في ظل الكمّ الكبير من المسلسلات الدراميّة، التي يتمّ عرضها في الشهر الكريم، وإن طابعه مختلف يكون سبب في إنصراف المشاهد عن متابعته، ولكن الحمد الله نجاح المسلسل فاق كل التوقعات".

وعن كواليس المسلسل، أفادت أنها كانت رائعة وكان يسودها جو من المرح والمحبة بين المشاركين في العمل، وكنا جميعًا نشعر وكأننا واحد لا يوجد فرق بيننا، وهذه الروح ظهرت واضحة حين عرض المسلسل رمضان الماضي، عبر شاشات القنوات الفضائية.

وعن الصعوبات التي واجهتها أثناء تصوير المسلسل، قالت أمينة كل مشاهد نازلي كانت صعبة وأصعب ما فيها هي المشاهد التي تتطلب التعبير عن الإحساس بملامح الوجه والجسد، وهذه المشاهد تعدّ الأصعب في المسلسل، وبخاصة أنه يحتوي على عدد كبير من المشاهد، لا يتم الكلام فيها نهائيا، ومطلوب توصيل الإحساس الذي تشعر به الشخصيات للمشاهد، مضيفة "كما كان من الصعوبات التي واجهتني التصوير في أسوان في ظلّ الحر الشديد ونحن نرتدي الملابس الشتويّة".

وعن حصولها على كورسات في التمثيل، أوضحت الفنانة أن الدراسة ليست عيبًا كما يظن البعض، بالعكس هي تعطي ثقل للموهوبة وتنميها، وبخاصة "أنني بعتبر التمثيل كالعضلة التي لا بد من تقويتها كل فترة، الأمر الذي جعلني أحصل على العديد من كورسات التمثيل في أميركا، وتحديدا نيويورك، وكذلك أخذت مجموعة من كورسات في التمثيل في روسيا.

وعن خوفها من إنحصارها في نوعية معينة من الأدوار، أفادت خليل أنها تكره "فكرة الانحصار في نوعية معينة من الأدوار، كالتي تعتمد على الجمال كالفتاة الطيبة أو الغنية الارستقراطية أو غيرها من الأدوار "الشيك"، مؤكدة أنها تتمنى تقديم دور البنت الشعبيّة بنت البلد أو غيرها من الأدوار المختلفة، والتي تجعلها في تحد كبير أمام نفسها، وبخاصة أنها لديها رغبة شديدة في التجديد والاختلاف وعدم التكرار .

وعن السينما، قالت أمينة إنها بعد النجاح الكبير الذي حققته في الدراما، قررت أن تعمل على تحقيق هذا النجاح في السينما أيضا، وذلك من خلال مشاركتها في فيلمين دفعة واحدة، خلال الفترة الحالية، وهما فيلم "الخلية" مع النجم أحمد عز، وفيلم "الشيخ جاكسون" مع الفنان أحمد الفيشاوي، حيث رأت أنه من الصعب عدم المشاركة في هذين الفيلمين، نظرًا لكونهما رائعين ومشاركتها فيهما ستكون بمثابة إضافة جديدة لها، خلال مشوارها الفني، رافضة الكشف عن أيّ تفاصيل تخص دورها في أي منهما، طبقا لتعليمات الجهة المنتجة لهما، مكتفية بقولها إنها سوف تظهر في شكل جديد عليها، مختلف عن أعمالها السابقة، وستكون بمثابة مفاجاة جديدة للجمهور بعد نجاحها في مسلسل "غراند أوتيل"، خصوصًا أنها تبحث عن التجديد والاختلاف، مؤكدة أن دورها بعيد تمامًا عن الرومانسية التي ظهرت في مسلسل "غراند أوتيل"،  كما أن شخصيتها في "الخلية" مختلف تمامًا عن "الشيخ جاكسون" وأن العملين رائعان، ويستحقان النجاح الكبير، وسيشاهد هذا الجمهور بنفسه، حينما يتمّ طرحهما في دور العرض السينمائيّة،

مشيرة إلى أنها انتهت من تصوير دورها في فيلم "الشيخ جاسكون" وتواصل تصوير فيلم "الخلية".

وعن هوايتها، قالت أمينة خليل إنها تحب رقص الباليه، وكانت بارعة فيه خلال صغرها، وبخاصة وإنها تعلمت لمدة طويلة في مدرسة لرقص الباليه، إلا إنها قررت لظروف ما، منها الرجيم القاسي الذي كانت تتعرض له، من جراء إستمرارها في هذه الرياضة، ولكنها تقوم بممارستها، ولكن في حدود، هذا بالإضافة إلى حبها الشديد للقراءة والتعمق فيها، بالاضافة إلى حبها الشديد لرياضة اليوغا، فضلا عن اهتمامها الشديد بالموضة والأزياء، فهي من عشاق هذا المجال وتبحث دائما عن الجديد فيه.  

وأوضحت خليل عن سؤالها عن مواصفات فتى أحلامها، أنها ليست لديها مواصفات صعبة ومقعدة، ولكنها تتمنى أن يكون إنسان حنون عليها، ويشعرها بالأمان معه، ومتفاهم معها، وصريح لا يكذب عليها، وطموح من أجلها، فهي تحب جدا الراجل الذي لديه طموح يسعى إلى تحقيقه.

وعن أمنياتها خلال العام الجديد، قالت "أتمنى أن أسعد أهالي وأكون سعيدة، ولدي توازن مع نفسي، وأتمنى العودة إلى الزمن الجميل في الحياة والفن".
 
 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أمينة خليل مُصابة بالذهول وتلّقت تعليقات فاقت توقعاتها أمينة خليل مُصابة بالذهول وتلّقت تعليقات فاقت توقعاتها



GMT 14:13 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

ابنة أصالة نصري تتحدث عن معاناة عائلتها في ظل حكم الأسد

GMT 12:26 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

محمد هنيدي يكشف أسباب اتجاهه الى الكوميديا

GMT 14:20 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

إيمان العاصي تتحدث عن طريقتها في تربية ابنتها

GMT 14:14 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

منى زكي تتحدث عن دورها في فيلم «الست»

فساتين سهرة رائعة تألقت بها ريا أبي راشد في عام 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 12:44 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

كنوز السياحة في الاردن تروي تاريخ حضارات قديمة
 العرب اليوم - كنوز السياحة في الاردن تروي تاريخ حضارات قديمة

GMT 01:55 2024 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

إصلاح فلسطين وإسرائيل والإقليم!

GMT 06:53 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار

GMT 02:32 2024 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

ما قال... لا ما يقال

GMT 02:04 2024 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

سوريا فى السياق العربى

GMT 02:27 2024 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

لكنّها الطائفيّة... أليس كذلك؟

GMT 12:52 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

فساتين سهرة رائعة تألقت بها ريا أبي راشد في عام 2024
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab