محمد الحلو يؤكد أنَّ الفنان يكتسب قوَّته من الجمهور
آخر تحديث GMT06:18:03
 العرب اليوم -

يرى أن مستمعي الأوبرا عاشقون للفن الأصيل

محمد الحلو يؤكد أنَّ الفنان يكتسب قوَّته من الجمهور

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - محمد الحلو يؤكد أنَّ الفنان يكتسب قوَّته من الجمهور

الفنان الكبير محمد الحلو
القاهرة - محمد عمار

صرَّح الفنان الكبير محمد الحلو، بأنّه حرص على تأدية أكثر من أغنية، غناها كبار المطربين والأساتذة خلال حفلته التي أقيمت ضمن فعاليات مهرجان الموسيقى العربية، كاشفًا أنّه كان مصابًا ببرد شديد قبل صعوده على خشبة المسرح.

وأوضح محمد الحلو، أنَّ استقبال الجمهور له جعله ( يتسلطن ) حسب تعبيره مشيرًا إلى أن الجمهور هو الذي يجعل الفنان يكتسب قوة مهما كانت الظروف. وأضاف أنّه عندما أدى أغنيته الأولى كان متعبًا كثيرًا وكان مقررًا أن يغني أغنيات خفيفة في الألحان ولكنه تفاجأ من تحية الجمهور له بالاستمرار فوجد أن البرد بدأ يذهب عنه رويدًا رويدًا وغنى رائعة الموسيقار الكبير محمد عبد الوهاب ( لأ مش أنا اللي أبكي ) ثم تتر مسلسل زيزينيا.

وأوضح أنَّه كان يتمنى الغناء مع المبتهل الراحل سعيد حافظ أغنية يا حبيبي كان زمان التي ظهرت به ومعه وكان الجمهور يشعر بسعادة عند أدائنا معًا لكنه توفي في بداية هذا العام داعيًا له بالرحمة والمغفرة متابعًا أن أصعب شئ على الفنان أن يجد بعضًا من أحبابه يرحلون عنه حيث يطلب منه أن يقدم فنه للناس مهما كانت أحزانه.. وعن صداقته بالوسط الفني، كشف أن صديقه الصدوق هو الفنان الكبير علي الحجار الذي يعتبره ليس مجرد زميل درب واحد ولكنه أخ جدع يجده دائمًا في الأزمات.. مشيرًا إلى أنه يتمنى أن تجمعه به حفلة غنائية واحدة مثلما حدث في عدد من حفلات دار الأوبرا وأهمها كانت حفلة أقيمت عام 2007 حيث تغنا معًا أغنيات مختلفة منها تتر مسلسل الليل وآخره..

وعن رؤيته وتقييمة للحركة الفنية حاليًا، أشار الحلو إلى أن هناك عددًا من الأصوات المُبشرة والناجحة مثل نداء شرارة ومحمد محسن وكارمن سليمان، مضيفًا أنه يشعر بسعادة كبيرة بسبب رؤيته مختلف الأعمار لجمهور الأوبرا، مؤكدًا أن الأصالة هي التي تفرض نفسها حتى لو وجد الكثير من الأصوات التيك أواي ... وعن مختلف الألوان الموسيقية التي ظهرت في الوطن العربي كالراب والبوب، بيّن أن هذه الأنماط الموسيقية لا تعبر عن المجتمع العربي، لافتًا إلى أن التمسك بالموسيقى العربية هو دليل على تاريخ العرب ووضع موسيقانا بالنسبة للعالم متقدم جدًا ومعروف وكل أغانينا وتراثنا الموسيقي يعرفه العالم .. وحول البرامج التي تخرج العديد من الأصوات كل يوم أوضح أن هناك برامج محترمة كثيرًا ولجان التحكيم التي تحكم فيها فنانون كبار ومتخصصون ولكن هناك عدد أخر من البرامج ليس لها علاقة بالفن نهائيًا وتواجدت فقط بسبب وجود رعاة رسميين لها.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محمد الحلو يؤكد أنَّ الفنان يكتسب قوَّته من الجمهور محمد الحلو يؤكد أنَّ الفنان يكتسب قوَّته من الجمهور



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم
 العرب اليوم - الدانتيل بين الأصالة والحداثة وكيفية تنسيقه في إطلالاتك

GMT 05:59 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

نموذج ذكاء اصطناعي مبتكر لتشخيص أمراض الرئة بدقة عالية
 العرب اليوم - نموذج ذكاء اصطناعي مبتكر لتشخيص أمراض الرئة بدقة عالية

GMT 16:09 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

أصالة تكشف تفاصيل ألبومها الجديد باللهجة المصرية
 العرب اليوم - أصالة تكشف تفاصيل ألبومها الجديد باللهجة المصرية

GMT 03:25 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

جيش الاحتلال يعتزم مواصلة الانتشار جنوبي لبنان

GMT 03:17 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

زلزال قوي يهز إثيوبيا بقوة 4.7 ريختر

GMT 03:24 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

الحصبة تتفشى في المغرب 25 ألف إصابة و120 وفاة خلال 16 شهرا

GMT 11:32 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

يسرا اللوزي تتحدّث عن الشخصية التي تتمنى تقديمها

GMT 08:46 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

في ذكرى صاحب المزرعة

GMT 09:25 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

ألوان ديكورات 2025 تعيد تعريف الفخامة بجاذبية جريئة

GMT 08:44 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

كيف ستكون علاقتنا مع ترمب؟

GMT 08:42 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

مناخر الفضول وحصائد «فيسبوك»

GMT 14:00 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

أخطر سلاح في حرب السودان!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab