لبنى عبد العزيز توضح حقيقة تفكيرها في اعتزال الفن
آخر تحديث GMT08:08:03
 العرب اليوم -

أوضحت لـ"العرب اليوم" أنها لم تُكرم منذ عهد ناصر

لبنى عبد العزيز توضح حقيقة تفكيرها في اعتزال الفن

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - لبنى عبد العزيز توضح حقيقة تفكيرها في اعتزال الفن

الفنانة لبني عبد العزيز
القاهرة - سهير محمد

عبّرت الفنانة لبني عبد العزيز عن سعادتها بتكريم المهرجان القومي للسينما لها عن مشوارها السينمائي الحافل، مشيرة إلى أنها تعتز بتكريم مهرجانات بلدها، وأن هذا هو التكريم الثاني لها من الدولة بعد جائزة النيل التي منحها لها الرئيس الراحل جمال عبد الناصر في الستينات من القرن الماضي، وأن الفنان عندما يتم تكريمه من بلده يسعد عن أي تكريم أخر خاصة أنه من أهله.

ونفت لبني في مقابلة مع "العرب اليوم" حقيقة كتابتها لمذكراتها، مشيرة إلى أن حياتها كانت بسيطة وأفلامها الناس تعرفها أكثر منها، وهذا ينطبق أيضا على تقديم سيرتها الذاتية في عمل فني، مؤكدة أنها ترفض هذا الأمر تماما، مضيفة أنها سعيدة بالعدد القليل من الأفلام التي قدمتهم لأن الشخصيات التي قدمتها في أفلامها مازال الناس ينادونها بها وأعطت مثلًا بـ"هاميس " في فيلم "عروسة النيل "، الذي قدمته مع رشدي أباظة، وأيضا شخصية "أمينة " في فيلم "أنا حرة " الذي كان فاتحة خير عليها، أيضا شخصية " سميحة " في "الوسادة الخالية" مع عبد الحليم حافظ، فكل هذه الشخصيات محفورة في ذاكرة الناس وأنها هي الذكري الحلوة التي مازالت تعيش عليها.

وتحدثت الفنانة القديرة عن ذكريات اعتزالها الفن في فترة الستينات رغم أنها كانت في قمة مجدها قائلة : "لم يكن في ذهني أن أعتزل الفن رغم أنني كنت متزوجة في هذه الفترة من زوجي الراحل الدكتور إسماعيل، لكن عندما قرر السفر لأميركا للعمل والدراسة طلب منى أن أسافر معه لفترة حتى يضبط أموره بعدها أعود وأستكمل مشواري الفني، وبالفعل كنت متعاقدة وقتها على بطولة ثلاث أفلام منهم " خلي بالك من زوزو" الذي قدمته الراحلة سعاد حسنى، وكان آخر المودعين لي العندليب الأسمر عبد الحليم حافظ الذي طلب من أن أعود لمصر،  ولكن عندما سافرت مع زوجي انشغلت في حياتي وتربية بناتي ووجدت من الصعب أن اترك كل هذا وأعود لمصر، ومن هنا قررت أن اعتزل الفن والتفرغ لبيتي، ولكن كنت أحاول أن أشبع هوياتي من خلال كتابة مقالات في الجرائد الأميركية".

وأشارت لبني عبد العزيز إلى أن بناتها يتحدثن العربية لكن بشكل بسيط، خاصة أنهن ولدن في أميركا ومتزوجات هناك من أميركان، كما أوضحت حقيقة اعتزالها الفن الآن فقالت إنها لم تعزل لكن تنتقي ما تقدمه ولابد أن يكون العمل الذي تقدمه بقيمة تاريخها الفني، حيث تقضي وقتها ما بين تسجيل برنامجها الإذاعي الذي تقدمه منذ خمسينات القرن الماضي وهو "أنت لولو " المذاع على البرنامج الأوربي، كذلك مقالها الأسبوعي في جريدة "الأهرام ويكلي".

معروف أن آخر أعمال الفنانة لبني عبد العزيز في السينما كان فيلم "جدو حبيبي" مع محمود ياسين وبشرى وأحمد فهمي، وإخراج علي إدريس.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لبنى عبد العزيز توضح حقيقة تفكيرها في اعتزال الفن لبنى عبد العزيز توضح حقيقة تفكيرها في اعتزال الفن



GMT 16:12 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

إياد نصار يتحدث عن تحديات مسلسله في رمضان

GMT 09:43 2025 الأحد ,19 كانون الثاني / يناير

بسنت شوقي تتحدث عن أصعب لحظات حياتها

GMT 14:26 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

أحمد مالك يتحدث عن حياته والقرارات المتهوّرة

GMT 11:10 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

أحمد سعد يتحدث عن حبه للموسيقى منذ الصغر

GMT 15:41 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

تامر حسني يتحدث عن إنجازات مجدي يعقوب

GMT 14:16 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

مصطفى شعبان يتحدث لأول مرة عن زواجه من هدى الناظر

هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 11:08 2025 الأحد ,02 شباط / فبراير

أفضل خامات الستائر وتنسيقها مع ديكور المنزل
 العرب اليوم - أفضل خامات الستائر وتنسيقها مع ديكور المنزل

GMT 13:03 2025 الأحد ,02 شباط / فبراير

البطولات النسائية تسيطر على دراما رمضان 2025
 العرب اليوم - البطولات النسائية تسيطر على دراما رمضان 2025

GMT 13:51 2025 السبت ,01 شباط / فبراير

إيران لم تيأس بعد من نجاح مشروعها!

GMT 17:42 2025 السبت ,01 شباط / فبراير

برشلونة يتعاقد مع مهاجم شاب لتدعيم صفوفه

GMT 02:25 2025 الأحد ,02 شباط / فبراير

سنتان أميركيتان مفصليتان في تاريخ العالم

GMT 12:15 2025 الأحد ,02 شباط / فبراير

زلزال بقوة 4.1 درجة يضرب جنوب شرق تايوان

GMT 12:05 2025 الأحد ,02 شباط / فبراير

انفجار قنبلة وسط العاصمة السورية دمشق

GMT 02:41 2025 الأحد ,02 شباط / فبراير

ترامب والأردن... واللاءات المفيدة!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab