صلاح الجهيني يُعرب عن استيائه من التصنيف العُمري لـالخلية
آخر تحديث GMT23:02:06
 العرب اليوم -

كشف لـ"العرب اليوم" عن أعماله الفنية المقبلة

صلاح الجهيني يُعرب عن استيائه من التصنيف العُمري لـ"الخلية"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - صلاح الجهيني يُعرب عن استيائه من التصنيف العُمري لـ"الخلية"

المؤلف صلاح الجهيني
القاهرة - إسلام خيري

أجاز جهاز الرقابة على المصنفات الفنية فيلم "الخلية"، بدون أي ملاحظات أو حذف لمشاهده، ورغم ذلك قامت بتصنيف العمل تحت فئة الـ 12 عامًا، مؤكدين أن العمل يناقش قضية وطنية مهمة، ومن الضروري متابعة الجمهور لقصة الفيلم، وحول تصنيف " الخلية "، وأكد مؤلف العمل صلاح الجهيني، أن الفيلم لا يوجد به ألفاظ أو مشاهد خارجة أو حتى مشاهد دم، لكنه يتحدث عن الإرهاب وضباط الشرطة، بالإضافة إلي وجود أجزاء كوميدية واجتماعية ضمن الأحداث، لذلك لا أعلم وجهة نظر الرقابة في التصنيف، وما يهمني أن يشاهد الجميع العمل ويخرج من قاعات العرض في حالة سعادة .

وأوضح صلاح الجهيني في حوار مع "العرب اليوم"، أن سبب التصنيف تقريبًا نظرًا لوجود بعد مشاهد الأكشن، ومن المحتمل بعض الحوارات التي لا يستوعبها الطفل لكن ما المشكلة إذا شاهده الأطفال، ولم يفهم شيئا طالما العمل لا يوجد به شيئًا يضره، خاصة أن العنف الذي يوجد في الفيلم في المستوى الطبيعي، مشيرًا إلى أنه رغم ذلك يتفق مع فكرة التصنيف العمري وأصبح هناك تفهم لها .

وأكد الجهيني أن التصنيف العمري لـ " الخلية " لا يضر صناعه أو العمل نهائيا خاصة أن أغلب جمهور السينما من الشباب ، موضحًا أن الأهم هو تقديم عمل جيد للجمهور ، و" الخلية " يناسب لكل الفئات العمرية ولكل الأسر لأننا نقدم عمل جيد ودسم يستمتع به الجمهور، مضيفًا إلى أنه يحمل بالتأكيد العديد من الرسائل من خلال الشخصيات والعلاقات وتصرفاتهم التي توجد في الفيلم، ليس فقط محاربة الشرطة للإرهاب .

وأشار غلى أن فريق العمل بذل مجهود كبير وواجه صعوبات من أجل خروج الفيلم إلي الجمهور، وأنه كمؤلف للعمل واجه صعوبة في الحفاظ على كم المشاعر التي توجد وحجم الشخصيات على الشاشة، فالتوازن بين معرفة تاريخ الشخصيات وحياتهم في عمل أكشن وجرعة المشاعر الكبيرة أمر صعب لكنه ليس مستحيل ، وتابع مشاهد الأكشن وبعض مشاهد الدراما والمترو، هي الأصعب في التصوير خاصة أن طارق العريان كان لديه رغبة في أن يقوم بالتصوير بواقعية أكثر ويظهر الأمر أنه حقيقي، بالإضافة إلي مشهد مطاردة يتم تقديمه بشكل مختلف .

وتابع الجهيني أن وقائع التفجيرات مثل تفجير النائب العام والضباط في الكمين، تم على أساسها بناء شخصية سيف الضبع وأحداث العمل وكان من الضروري وجود مشاهد تحاكي الواقع ليشعر الجمهور بأنه أمام واقع، مثل مشاهد الاقتحام قمنا بالاستعانة بالضباط الخبراء الذين قاموا بها وأشرفوا عليها في الفيلم.

وأكد الجهيني أن يتعجب كثيرًا من المسميات التي يتم إطلاقها حول تجميل الشرطة، رغم أننا قدمنا الضابط الفاسد في " ولاد رزق " فكل عمل يوجد به الصالح والطالح ، وعلينا أن نوضح المخاطر التي يقوم بها الضباط، من أجل انقاذنا من الإرهاب القريب لنا، ووسطنا وليس في سيناء فقط ، و" الخلية " بطولة النجم أحمد عز وسامر المصري ومحمد ممدوح وأمينة خليل وريهام عبد الغفور، ومن تأليف صلاح الجهيني وإخراج طارق العريان ، ومن المقرر طرحه في عيد الأضحى .

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صلاح الجهيني يُعرب عن استيائه من التصنيف العُمري لـالخلية صلاح الجهيني يُعرب عن استيائه من التصنيف العُمري لـالخلية



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:13 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

تعليق التدريس الحضوري في بيروت ومحيطها حتى نهاية العام
 العرب اليوم - تعليق التدريس الحضوري في بيروت ومحيطها حتى نهاية العام

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية
 العرب اليوم - واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة

GMT 08:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان

GMT 23:03 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تكسر قاعدة ملكية والأميرة آن تنقذها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab