أحمد مكي يعلن أنّ الغناء سبب غيابه في رمضان المقبل
آخر تحديث GMT11:06:19
 العرب اليوم -

عبّر لـ"العرب اليوم" عن سعادته بنجاح "وقفة ناصية زمان"

أحمد مكي يعلن أنّ الغناء سبب غيابه في رمضان المقبل

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أحمد مكي يعلن أنّ الغناء سبب غيابه في رمضان المقبل

النجم أحمد مكي
القاهرة - إسلام خيري

كشف النجم أحمد مكي، عن سعادته الغامرة  بالصدى الواسع والكبير الذي حققه أحدث أعماله الفنية كليب "وقفة ناصية زمان"، الذي تم طرحه أخيرًا عبر عدد من القنوات الفضائية ومواقع التواصل الاجتماعي، وحقق نجاحًا كبيرًا، مشيرًا إلى أنه لمس هذا النجاح بنفسه من رد فعل الناس في الشارع المصري ومدى إعجابهم بالأغنية، ومدى تعبيرها عن الواقع الذي يريدون أن يعودون إليه من جديد في الحياة المصرية، ومؤكدا أنّ سر هذا النجاح الكبير الذي حققته الأغنية، ينبع من منطق ما يخرج من القلب يدخل القلب مباشرة، وهذا ما حدث في الأغنية حيث أنها دخلت قلب المصريين و لمست مشاعرهم ووجدانهم.
أحمد مكي يعلن أنّ الغناء سبب غيابه في رمضان المقبل

وأعلن مكي، أنّ ما قاله في الأغنية، نبع من وجدانه ومشاعره وإحساسه خاصة أنه كان يريد أن يذكّر الناس بالمثل والقيم التي كانت موجودة قبل وقت ليس ببعيد ولكنها تتلاشي للأسف الشديد في الوقت الحالي، إلى جانب أنّه قدّمها إلى الجمهور بشكل يذكّرهم بهذه الأيام ونابع من القلب وليس في صيغة أمر، لذلك لمس مشاعر الناس بشكل غير طبيعي وهذا هو غناء الراب أن يلمس إحساس الناس ويعبر عن مشاكل الشارع المصري الأصيل وليس كما يتم تقديمه في بعض الأغاني بصوت عال وبعض الحركات فقط ويسمونه "أغاني راب"، مؤكدا أن هذا اعتقاد خاطئ، وأنه يرى في رأيه أنّ الوحيد الذي يكتب أغاني "الراب " بشكل صحيح  وحقيقي ومتوازن، هو الشاعر الكبير صلاح جاهين إلى  جانب مجموعة من الموهوبين الذي يقدمون الراب بشكل مميّز.
أحمد مكي يعلن أنّ الغناء سبب غيابه في رمضان المقبل

وتحدّث مكي، في مقابلة مع "العرب اليوم"، عن ما يخص حرصه على تصوير كليب "وقفة ناصية زمان"، في حارة شعبية، مشيرًا إلى أنّه "في الكليب نتحدث عن بيئة معينة مرتبطة بالحارة الشعبية ووقفة الناصية يرتبط بالأحياء الشعبية، ومن الطبيعي أن يتم تصويرها في نفس المكان الذي تتحدّث عنه طبيعة الأغنية لإضفاء المصداقية على الموضوع ولكن إذا تم تصويرها في أي مكان آخر، لن يشعر المتلقي بالمصداقية، وأنّ الفكرة ليست في الحارة فقط ولكن في طبيعة الموضوع بشكل عام سواء في الألوان المستخدمة في الكليب أو فكرة الرقص نفسه حيث أن طبيعة الرقص في الأحياء الشعبية مختلفة عن أي طبيعة أخرى، حتى انه في الأحياء الشعبية يوجد مسابقات للرقص الشعبي، إلي جانب أن فكرة الجلوس فوق أسطح المنازل وكذلك التدريب فيها، زمان كانت مختلفة عن الأيام الحالية فكان لا يوجد أجهزة وكان يتم التدريب بأشياء يتم صنعها يدويا من قبل الشخص نفسه، وهذا ما تم إبرازه في الكليب أن يكون كل شيء حقيقي جدًا ويعبر عما يحدث في الواقع دون مبالغة أو تقليل ولكن يتم تقديمه بشكل حقيقي، وواقع جدًا لذلك دخل قلب الناس". 
أحمد مكي يعلن أنّ الغناء سبب غيابه في رمضان المقبل

وعن سر غيابة الفترة الماضية عن الساحة الفنية أوضح أن غيابه عن جمهوره فترة طويلة لم يكن بمحض إدارته ولكنه تعرّض إلى وعكة صحية شديدة كادت أن تقضي علية لولا العناية الإلهية أنقذته منها لدرجة انه كان ينام يوميا من بين 18 إلي 20 ساعة وفقد فيها 30 كلغ من وزنه، مشيرًا إلى أنه لم يكن يتوقع أن يعود إلى الحياة مرة أخرى ولكن الحمد الله عاد للحياة من جديد بفضل ربنا سبحانه وتعالى، ومؤكدا أن هذه الكومة التي أصابته جعلته يتوقف ويعيد حساباته من جديد في كل شيء خاص بحياته، وتابع قائلا إنّ "المعايير كلها تغيرت بالنسبة له لهذا قرر هذا العام عدم الدخول في عمل درامي لرمضان المقبل 2018 والتفرغ بشكل كامل للتحضير إلى ألبومه الجديد المقرّر طرحه قريبا لكي يقدّم من خلاله كل ما شعر به ويريد التحدث فيه وهذا ما سيقدمه في الألبوم الجديد".
أحمد مكي يعلن أنّ الغناء سبب غيابه في رمضان المقبل

واختتم مكي حديثة عن السينما قائلا إنّ "السينما وحشتني وأريد العودة إليها بشغف" مشيرا إلى أنّه يوجد فكرة مشروع سينمائي سيتم الإعلان عنه خلال الفترة المقبلة فور الانتهاء من كافة التفاصيل التي تخصّه حتى يتم الإفصاح عن تفاصيله بشكل كامل .

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أحمد مكي يعلن أنّ الغناء سبب غيابه في رمضان المقبل أحمد مكي يعلن أنّ الغناء سبب غيابه في رمضان المقبل



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 06:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

1000 يوم.. ومازالت الغرابة مستمرة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 15:49 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتحاد الأوروبي يؤجل عودة برشلونة إلى ملعب كامب نو

GMT 14:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئاسة الفلسطينية تعلّق على "إنشاء منطقة عازلة" في شمال غزة

GMT 06:27 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يصدر تحذيرا لـ3 مناطق في جنوب لبنان

GMT 12:26 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجنائية الدولية تصدر مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت

GMT 13:22 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الإيراني يناشد البابا فرانسيس التدخل لوقف الحرب

GMT 13:29 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيس دولة الإمارات وعاهل الأردن يبحثان العلاقات الثنائية

GMT 14:18 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا خارج السباق الرمضاني 2025 للعام الثالث علي التوالي

GMT 06:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يعلن عن مكافأة 5 ملايين دولار مقابل عودة كل رهينة

GMT 14:17 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نادين نجيم تكشف عن سبب غيابها عن الأعمال المصرية

GMT 09:07 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 23:34 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

يسرا تشارك في حفل توقيع كتاب «فن الخيال» لميرفت أبو عوف

GMT 08:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

تنسيق الأوشحة الملونة بطرق عصرية جذابة

GMT 09:14 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

موديلات أوشحة متنوعة موضة خريف وشتاء 2024-2025

GMT 06:33 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

صهينة كرة القدم!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab